شددت مفوضية الاتحاد الأوروبي إعادة أولئك الذين لا يحملون الوثائق اللازمة إلى بلدانهم الأصلية، وتبادل المعلومات بين الدول الأعضاء.

وقد أصدرت مفوضية الاتحاد الأوروبي التقرير السنوي عن حالة شنغن، حيث كشفت عن التقدم والتحديات التي واجهتها منطقة شنغن. في عام 2023، وفي الوقت نفسه، حددت الأولويات لهذا العام.

وشهدت منطقة شنغن نموًا واستقرارًا مستمرًا، وظلت الوجهة الأكثر زيارة في العالم.

وفي عام 2023 وحده، أصدرت الدول الأعضاء في منطقة شنغن أكثر من عشرة ملايين تأشيرة شنغن.

خلال العام نفسه، زار أكثر من نصف مليار مسافر منطقة شنغن. مما ساهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي للاتحاد الأوروبي.

وسلطت المفوضية الضوء في التقرير على العديد من الإنجازات والتطورات الأخرى في منطقة شنغن. خلال عام 2023 وحتى الآن هذا العام.

ووفقا للمفوضية، تم تنفيذ قواعد جديدة تهدف إلى تعزيز الرقابة على الحدود وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منطقة شنغن.

ومن الإنجازات الأخرى إنشاء دور أقوى لمجلس شنغن، واستخدام أدوات مختلفة. بما في ذلك إيفا وآلية المراقبة، لضمان إدارة أكثر فعالية لمنطقة شنغن.

وتم إدراج الانضمام الجزئي لبلغاريا ورومانيا إلى منطقة شنغن كتطور مهم آخر.

علاوة على ذلك، يؤكد التقرير أيضًا على الجهود المبذولة لاستكشاف تدابير بديلة. لتحل محل الضوابط الحدودية الداخلية. والتعاون في حماية حدود شنغن بين الدول الأعضاء، والحفاظ على الأمن مع تسهيل حرية حركة الأشخاص.

وبالإضافة إلى مشاركة الإنجازات التي تحققت حتى الآن، أشارت المفوضية إلى أنها قامت بتحديث ممارساتها. لتوفير الأدوات والاستراتيجيات والتدابير لغرض دعم سلطات الدول الأعضاء في تنفيذ قواعد شنغن.

كما يتناول المجالات التي تحتاج إلى تحسين. وكما تم التأكيد عليه، يجب إجراء تحسينات لضمان جودة تدابير مراقبة الحدود.

وأخيرا، قالت المفوضية إن استخدام نظام معلومات شنغن يحتاج إلى أقصى حد لتعزيز الأمن وإدارة الحدود.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الدول الأعضاء منطقة شنغن

إقرأ أيضاً:

22 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لمستشفيات القدس

بروكسل (الاتحاد)

أخبار ذات صلة رئيس فنلندا يعلن استعداده للاعتراف بدولة فلسطين مقتل 83 فلسطينياً وإصابة 554 آخرين خلال 24 ساعة

أعلنت المفوضية الأوروبية أمس، أن الاتحاد الأوروبي قدم 22 مليون يورو «25,1 مليون دولار» لستة مستشفيات في القدس الشرقية لدعم علاج المرضى، بما في ذلك من غزة والضفة الغربية.  
وتم دفع المبلغ إلى السلطة الفلسطينية، حيث أسهمت إيطاليا بمبلغ مليون يورو. 
وأضافت المفوضية الأوروبية أن «الدعم المالي يهدف إلى السماح للمستشفيات بمواصلة تقديم معايير عالية من خدمات الرعاية الصحية للمرضى الفلسطينيين على الرغم من تعرضها حالياً لضغوط بسبب الصراع الحالي والتحديات الاقتصادية التي لها صلة بالحرب في غزة». 
وجاء في بيان صحفي إن «تلك المستشفيات هي مكون لا يتجزأ من نظام الرعاية الصحية الفلسطيني حيث يقدم خدمات طبية متخصصة غير متاحة في المستشفيات العامة».  
يشار إلى أنه منذ عام 2013، دعم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء الـ 27 مستشفيات القدس الشرقية الستة بمبلغ يزيد على 213 مليون يورو، حسب أرقام المفوضية.

مقالات مشابهة

  • ماسك يفتح معركة جديدة حول مستقبل الاتحاد الأوروبي.. انسحاب أم إصلاح؟
  • إدارة ترامب رحّلت مهاجرين لبلدانهم الأصلية بعد تهديدهم بإرسالهم إلى دول ثالثة
  • جوزيب بوريل: قادة الاتحاد الأوروبي متواطئون مع إسرائيل
  • 22 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لمستشفيات القدس
  • عمومية المهن الطبية.. الأعضاء يتوافدون على دار الحكمة لمناقشة 14 بندا
  • بلان يقرر إبقاء كادش في الدوحة
  • علام اتفق ترامب مع الاتحاد الأوروبي؟ وهل خرج رابحا؟
  • الاتحاد الأوروبي: الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يزال بالغ الخطورة
  • نائبة رئيس المفوضية تندد بـتواطؤ الصمت الأوروبي تجاه غزة.. التاريخ لن يرحمنا
  • متوسط العمر المتوقع عند الولادة في تركيا أقل من متوسط الاتحاد الأوروبي