ختام الندوة الدولية الـ30 حول تفاعل النيوترونات مع النوى في شرم الشيخ|صور
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
اختتمت مساء أمس الندوة الدولية الثلاثون حول تفاعل النيوترونات مع النوى ISINN 30 والتي استضافتها مدينة السلام (شرم الشيخ) والتي استمرت فعالياتها على مدار 4 أيام تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقام بتنظيم الندوة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمعهد المتحدد للعلوم النووية بروسيا بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية، وجامعة XJTU بالصين، ومعمل فرانك لفيزياء النيوترونات.
وحققت الندوة على مدار الأيام الأربعة الأهداف المرجوة منها وهي إنشاء منتدى للعلماء والمهندسين لعرض إنجازاتهم ومشاركة أفكارهم، وتعزيز التعاون المحتمل في عالم التفاعلات النيوترونية وتطبيقاتها في العلوم البازغة.
وشارك في الندوة باحثون من 21 دولة وهي أذربيجان، بيلاروسيا، الصين، مصر، فرنسا، جورجيا، الهند، إندونيسيا، إيران، كازاخستان، مولدوفا، منغوليا، رومانيا، روسيا، صربيا، جنوب أفريقيا، تونس، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، وفيتنام، ذلك بخلاف مشاركة ما يقرب من 65 معهدا علميا وجامعة حول العالم، وهذا ما استعرضه البيان الصادر من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا اليوم، وقد شارك في الندوة حوالي 208 باحثين منهم 75 شاركوا حضورياً من روسيا، مصر، والصين، بالإضافة إلى 85 مشاركاً حضر عبر تطبيق الزووم، كما حضر 48 مشاركا بالتوازي في مدينة لانتشو في الصين- حيث انعقدت الندوة في ٣ دول وهم مدينة دوبنا في روسيا، ومدينة شرم الشيخ في مصر، ومدينة لانتشو في الصين-، كما بلغت العروض التقديمية في الندوة إلى 168 عرضاً تقديمياً ما بين حضوري وعبر تطبيق الزووم وستعرض جميع الأعمال البحثية على لجنة تحكيم متخصصة وسيتم نشر أعمال مختارة في مجلة فيزياء الجسيمات الأولية والنوى الذرية، وأوضح البيان أن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا قد دعمت حضور 26 باحثاً مصرياً من مختلف الجهات مثل وزارة الدفاع، وهيئة الطاقة الذرية، والمركز القومي للبحوث، وجامعة عين شمس.
الجدير بالذكر أنه افتتح الندوة الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور عمرو الحاج، رئيس هيئة الطاقة الذرية، والدكتور طارق حسين، رئيس الشبكة القومية للعلوم النووية أحد كيانات برنامج الشبكات القومية العلمية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور إيجور ليتشجن، رئيس معمل فرانك للنيوترونات بروسيا، وتعد هذه الندوة أحد الأنشطة الفاعلة التي جاءت بعد ترقية عضوية مصر في المعهد من عضو مشارك لعضو كامل لتصبح العضو الـ19 للمعهد، حيث إن مصر أصبحت عضواً كاملاً بالمعهد في 23 نوفمبر 2021 بموافقة كل الدول الأعضاء بالمعهد أثناء اجتماع لجنة المفوضين للدول الأعضاء ببلغاريا بحضور الرئيس البلغاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أکادیمیة البحث العلمی والتکنولوجیا التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
نتعمق شوية ونغوص.. روائية : كتابة عن التاريخ تتطلب نظرة أعمق إلى المصادر وطرق البحث العلمي
قالت الدكتورة ريم بسيوني الروائية والأديبة، إن الكتابة عن التاريخ تتطلب نظرة أعمق إلى المصادر وطرق البحث العلمي، مؤكدة على أهمية أن "نتعمق شوية ونغوص" عند التعامل مع حدث معين: "لازم نبص له من كذا منظور، من كذا عصر، نبص له من كذا لغة، عشان نقدر إن احنا نفهم الحادث ده حصل فيه إيه بالضبط".
وأضافت بسيوني، في حورها مع الإعلامي خالد أبو بكر مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار": "لو عملنا اللي علينا بالضبط، يعني الواجب اللي علينا، ممكن نقدر نكتشف ونستشف التاريخ بطريقة أحسن"، لافتةً، إلى أن الأدب قد يكون وسيلة لنقل الكيفية، لكن المهمة الكبرى تقع على عاتق الباحث، سواء كان باحثًا في التاريخ أو الآثار أو الأدب، وحتى الأديب نفسه، معتبرة أن "ده واجب عليه قبل ما يكتب".
أشارت المتحدثة إلى أن البحث لا يعني الاكتفاء بمصدر أو اثنين أو ثلاثة، بل لا بد من "أقرأ مصادر كتير كتير في أوقات مختلفة على نفس الحدث التاريخي، بلغات مختلفة"، حتى يتسنى فهم الحدث بشكل أدق: "طب هل أنا أقول وجهة نظري من خلال الأدب اللي بقدمه، ولا أنقل الحقيقة كما هي؟ ده يعتمد على الروائي".
وأوضحت أن هناك من يستخدم الحدث التاريخي كأساس ليقول وجهة نظره وقد يسقط على الحاضر، بينما هناك من يسعى لإعطاء الحدث "حقه" والكتابة عنه من "وجهة نظر أو منظور إلى حد ما في بعض الموضوعية".
كشفت بسيونى عن تجربتها في كتابة رواية "أولاد الناس – ثلاثية المماليك"، والتي وصفتها بأنها "يمكن أصعب رواية"، موضحة، أن الصورة النمطية التي دُرست عن المماليك دفعتها للبحث في مصادر حديثة ثم أجنبية، لتكتشف أن هناك "أقسام كاملة لدراسة المماليك فقط".
وتابعت: "بدأت بقى إن أنا أقرأ مصادر باللغة الإنجليزية، أترجم، الفرنسي بتاعي مش قوي بس أترجم"، مشددة على أهمية المصادر التي كتبها الرحالة الإيطاليون الذين "عاصروا المماليك ورجعوا كتبوا". وأضافت أن العودة إلى "المؤرخين المماليك نفسهم" كشف لها "كنز كبير جدًا أنا ما كنتش عارفاه قبل ما أكتب رواية أولاد الناس".
وأكدت أن العمل على الرواية تطلّب تنويعًا كبيرًا في المصادر، حيث قارنت بين "الرؤية الحديثة"، و"الرؤية بتاعة المؤرخين المماليك نفسهم المختلفين"، و"رؤية الرحالة الإيطاليين"، ووصفت الأخيرة بأنها "رؤية الحقيقة رائعة... فيها كده طازجة".
وتابعت قائلة : إلى أن هؤلاء الرحالة كانوا "تجار جايين يتاجروا مع مصر"، مما أضفى مصداقية على شهاداتهم، مختتمة بالإشارة إلى النجاح الذي حققته روايتها، قائلة: "رواية أولاد الناس يعني طبعت منها النسخة الـ13... 15، يعني لما كانت معروضة كانت 13، فيعني في كمان نسختين، فبقينا 15".