الاحتلال يكذب.. الأقمار الصناعية تكشف خسائر هائلة في إسرائيل بسبب الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أفادت صحيفة معاريف العبرية نقلا عن باحثين، اليوم الخميس، أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية صدت نحو 84% من الهجوم الإيراني وليس 99% كما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن صور أقمار اصطناعية تظهر إصابة واحدة على الأقل في أحد مباني المفاعل النووي في ديمونا وإصابتين في محيطه.
وأشارت الصحيفة إلى أن تحليل مقاطع فيديو بقاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية بالنقب يظهر 4 إصابات جراء سقوط صواريخ لا شظايا صواريخ اعتراضية.
كما قالت معاريف في تقريرها، إن تحليل مقاطع فيديو أظهر ما تبدو أنها 5 إصابات في قاعدة رامون الجوية بصحراء النقب جراء الهجوم الإيراني.
وفي وقت سابق، كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري عن عدد الصواريخ والطائرات دون طيار الإيرانية التي أطلقت على إسرائيل في الهجوم الليلي حيث بلغت حوالي 350.
قال هاجاري، في مؤتمر صحفي، إن جميع المقذوفات كانت تحتوي على 60 طنا من المتفجرات، والتي "قد تسبب أضرارا جسيمة".
وأوضح هاجاري أنه: "في الساعات القليلة الماضية، أجرينا تقييمات وخططا معتمدة للدفاع والهجوم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي الهجوم الإيراني المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي ديمونا قاعدة نيفاتيم الجوية قاعدة رامون الجوية دانيال هاجاري إسرائيل الهجوم الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخصص مبالغ هائلة لإقامة 17 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
تخطط دولة الاحتلال لإقامة 17 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في إطار استمرار خططها للتوسع الاستيطاني على حساب الأراضي الفلسطينية، مخصصة لذلك ميزانية كبيرة للغاية.
وأعلن وزير المالية الإسرائيلي، المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، عن خطة لتخصيص 2.7 مليار شيكل، (الدولار يساوي 3.22 شيكل) لإقامة 17 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية خلال السنوات الخمس المقبلة، تشمل ضخ أموال غير مسبوقة لتطوير المستوطنات، شق الطرق، تسجيل الأراضي، و"تعزيز الدفاع والأمن" للمستوطنات والمستوطنين.
ويتضمن المشروع بحسب تقرير لـ"يديعوت أحرونوت" نقل ثلاث قواعد عسكرية لجيش الاحتلال إلى شمال الضفة، ما يعكس إستراتيجية طويلة الأمد لتعزيز البنية التحتية الاستيطانية وتثبيت السيطرة.
ومن إجمالي الميزانية المخصصة للخطة الاستيطانية، سيتم تخصيص 1.1 مليار شيكل لتعزيز المستوطنات وإقامتها. وسيخصص 660 مليون شيكل للمستوطنات السبع عشرة الجديدة التي أقرتها الحكومة مؤخرا، بما في ذلك "معالوت حلحول"، "شانور"، و"هار عيبال".
بالإضافة إلى ذلك، ستخصص ميزانية بقيمة 338 مليون شيكل لـ36 مستوطنة وبؤرة استيطانية قيد التنظيم والتسوية، تشمل إنشاء البنية التحتية الأساسية مثل المياه والصرف الصحي والكهرباء، وكذلك المباني العامة مثل الكنس، والمدارس الدينية، والنوادي، بما يدعم تثبيت السيطرة وتوسيع الاستيطان الإسرائيلي في الضفة.
بالإضافة إلى خطط البنية التحتية، سيتم بناء "مستودعات استيعاب" في المستوطنات الجديدة، تشمل حوالي 20 كرفانا مخصصا للعائلات للسكن فيها وإفساح المجال للتوسع المستقبلي.
كما ستخصص الحكومة حوالي 300 مليون شيكل لجميع المستوطنات الجديدة، منها 160 مليون شيكل كـ"منحة التأسيس"، و140 مليون شيكل لأغراض التنظيم والنشاط.
أما بالنسبة للمستوطنات القديمة، فسيتم توزيع 434 مليون شيكل حسب عدد السكان لإعادة تأهيل بنيتها التحتية. كما سيتم تخصيص 300 مليون شيكل إضافية للمجالس والسلطات المحلية الاستيطانية في الضفة لدعم الخدمات والمشاريع المحلية.
كما سيتم تخصيص 140 مليون شيكل إضافية لحواجز الطرق، مع التركيز على تلبية الاحتياجات العسكرية في الضفة.
وستخصص ميزانية 150 مليون شيكل لحماية الحافلات على مدى السنوات الثلاث المقبلة، بمعدل 50 مليون شيكل سنويا، بعد أن كانت الميزانية السابقة المخصصة لهذا الغرض حوالي 36 مليون شيكل فقط، أي أنها تضاعفت الآن.
وبموجب الخطة الجديدة سيتم تخصيص 225 مليون شيكل لإنشاء وحدة "الطابو"، والتي ستؤثر بشكل مباشر على نصف مليون مستوطن في الضفة. وكانت جميع الممتلكات في الضفة الغربية تسجل سابقا لدى الإدارة المدنية (الطابو الأردني)، وليس في الطابو الإسرائيلي. أما الآن، وبعد أعمال رسم الخرائط الجديدة، فستُنقل جميع قوائم الأراضي إلى وحدة "الطابو" المخصصة للضفة.
وسيخصص للوحدة 41 معيارا، ويهدف المشروع إلى تنظيم حوالي 60 ألف دونم في الضفة ووضع اليد عليها بحلول عام 2030، ما يعكس استراتيجية إسرائيلية لتعزيز السيطرة القانونية والإدارية على الأراضي في المنطقة.