الإدارة الذاتية تستقبل أول دفعة مرحلين سورين من العراق
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
كشفت دائرة الإعلام التابعة لـ “الإدارة الذاتية” المظلة المدنية لـ “قوات سوريا الديمقراطية”، عن وصول أول مجموعة من المرحلين السوريين من العراق، إلى مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا.
وقالت الإدارة في بيانها، إن الترحيل تم بموجب قرار صادر عن الحكومة العراقية، ينص على ترحيل السوريين الذين لجأوا إلى العراق منذ 2011،
وأضافت، أن “كون هؤلاء الأشخاص من المناطق التابعة للحكومة السورية لذلك تم إدخالهم إلى إقليم شمال وشرق سوريا ليذهبوا فيما بعد إلى مناطقهم التي كانوا قد هاجروا منها”.
ونفت الإدارة الإعلامية، ما يتم تداوله في مواقع التواصل، حول ترحيل هؤلاء الأشخاص من مناطق سيطرتها، مؤكدة أنها معلومات ودعايات كاذبة لإثارة الفتنة.
وحسب البيان، فإن الترحيل من قبل العراق سيستمر خلال الأيام المقبلة وسيتم إيصال كل شخص إلى منطقته التي هاجر منها.
ولم يعرف سبب عدم إدخال المرحلين المعابر الحدودية مع العراق، الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، ونقلهم إلى مناطق سيطرة الإدارة الذاتية أولا.
وتشن السلطات العراقية في بغداد حملة ترحيل ضدّ اللاجئين السوريين.
وبحسب المصادر الرسمية، فإن أكثر من 260 ألف لاجئ سوري يعيشون في إقليم كردستان، وفق تصريح لوزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في حين تؤكد إحصاءات ومصادر أخرى أنها تتجاوز نصف مليون مواطن سوري.
وناشد ناشطون السلطات العراقية والمنظمات الدولية، لوقف عمليات الترحيل القسري ضدّ اللاجئين، لعدم قانونيتها، محذّرين من خطورة تسليمهم إلى الحكومة السوريةز
وكشفت مصادر عن وصول عدد من السوريين المرحلين من كردستان العراق إلى الحسكة، عبر معبر “سيمالكا- فيشخابور” الواصل بين إقليم كردستان العراق ومناطق الإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا.
وكانت استطلعت المنظمة التابعة للأمم المتحدة آراء السوريين الموجودين في العراق حول عودتهم إلى بلادهم، وبحسب الاستطلاع، فإنّ أكثر من 92% منهم لا يريدون العودة.
ولفتت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى أن أكثر من 14 مليون سوري أجبر على الفرار من ديارهم منذ 2011، ولا يزال نحو 6.8 ملايين نازح سوري في الداخل، إذ يعيش 90% من السكان تحت خط الفقر.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إقليم كردستان الإدارة الذاتية العراق ترحيل السوريين سوريا الإدارة الذاتیة
إقرأ أيضاً:
عامل إقليم الحوز في خدمة رعايا جلالة الملك: ثقة متبادلة وإدارة قريبة من المواطن
تحرير :زكرياء عبد الله
في مشهد يعكس روح التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، يواصل عامل إقليم الحوز تأدية مهامه بتفانٍ قل نظيره، مجسدًا بذلك مفهوم الإدارة المواطنة التي تضع مصلحة المواطن في صلب أولوياتها، وتعمل على تعزيز جسور الثقة بين الإدارة والسكان.
وقد أبدى عدد كبير من المرتفقين والوافدين على مختلف المصالح الإدارية بالإقليم ارتياحًا كبيرًا للتجاوب السريع والفعال مع طلباتهم وشكاياتهم، في ظل نهج القرب والتواصل المباشر الذي اختاره عامل الإقليم كأسلوب عمل يومي.
ويُعدّ تدبير أزمة الزلزال التي شهدها الإقليم خير دليل على هذا التفاعل الإيجابي، حيث أبان عامل الحوز عن حس عالٍ من المسؤولية، من خلال الحضور الميداني المستمر، والتنسيق الدقيق مع مختلف المتدخلين، وتعبئة الموارد والإمكانات لضمان تدخل فوري وفعال لفائدة المتضررين.
ولم تقتصر الاستجابة على الجانب الطارئ فقط، بل شملت أيضًا إطلاق برامج إعادة الإعمار والدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة، بتنسيق وثيق مع فعاليات المجتمع المدني وممثلي الساكنة، في انسجام تام مع الرؤية الملكية الرامية إلى بناء مغرب متضامن وقوي بمؤسساته.
هذا التفاعل السريع والنهج القائم على الإنصات والتجاوب يعكس تحولا إيجابيا في العلاقة بين الإدارة والمواطن، ويكرّس دور العامل كممثل فعلي لجلالة الملك في تتبع أوضاع رعاياه الأوفياء، وتجسيد مبدأ “المسؤولية بالمحاسبة” على أرض الواقع.
ويؤكد العديد من المواطنين في تصريحات متطابقة، أن مثل هذه المقاربة التشاركية ساهمت في إذكاء روح الثقة وتعزيز الانخراط في الأوراش التنموية التي يشهدها الإقليم، ما يجعل من إقليم الحوز نموذجًا حيًا للإدارة المواطنة، وفضاءً واعدًا للاستقرار والتنمية المستدامة.