مزيد من التعاون.. وفد عسكرى من تنزانيا يشيد بأصناف القطن الجديدة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
استقبل الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتورة شيرين عاصم نائب رئيس المركز للبحوث وفدا عسكريا من تنزانيا الإتحادية مكون من 23 ضابطا من دارسي دورة كلية الدفاع الوطنى التنزانية بقيادة الجنرال وليم .
وقدم عبدالعظيم عرض تقديمى لمركز البحوث الزراعية موضحٱ دور المركز فى المجالات البحثية المختلفة من أجل النهوض بالزراعة المصرية والتغلب على التحديات التى تواجهها كالتغيرات المناخية والزيادة السكانية .
ومن الجدير بالذكر أن المزارع المشتركة بين مصر والدول الافريقية ومنها مزرعة زنزنبار والتي توجد في دولة تنزانيا الاتحادية تعد نموذجا للمزارع المصرية في الدول الافريقية .
وفي ختام الزيارة قدم الوفد العسكري الشكر لرئيس مركز البحوث الزراعية علي الحفاوة وحسن الاستقبال ورغبتهم في مزيد من التعاون الزراعي في المجالات المختلفة .
وعلي هامش الزيارة قام الوفد بزيارة تفقدية لمعهد بحوث القطن وكان في استقبالهم الدكتور عبد الناصر رضوان مدير المعهد والدكتور وليد يحي وكيل المعهد للانتاج والدكتورة عبير عرفة وكيل المعهد للبحوث حيث استمعا الي شرح تفصيلي عن الأصناف المستنبطة حديثا والتي إنتجها معهد بحوث القطن وهي جيزة ٩٤ وجيزة ٩٦ وجيزة ٩٧ بطبقة فائقة الطول والصنف الجديد جيزة ٩٩ وهو من الأصناف فائقة النعومة بالإضافة الي الأصناف القديمةجيزة ٤٥ فخر الأصناف المصريةوكذلك الاقطان الطبيعية الملونة والمستنبطة حديثا في مصر وهي اللون البني والاخضر وكذلك نماذج من خيوط القطن المنتجة من معهد القطن بالنمر العالية من الغزل والتي تصل النمرة الي ٢٠٠ عد انجليزي كما ابدي الوفد اعجابة بالاصناف الجديدة المستنبطة التي إنتجها معهد بحوث القطن بمركز البحوث الزراعية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الزراعیة
إقرأ أيضاً:
كيف تحرك أشباه البشر الأوائل بين الأشجار؟.. دروس من شمبانزي تنزانيا
#سواليف
تابع #علماء من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية مجموعة برية من #الشمبانزي في وادي عيسى بتنزانيا.
ويشير العلماء إلى أن هذه المجموعة هي الوحيدة المعروفة التي تعيش في بيئة تذكرنا بالظروف التي عاش فيها #أشباه_البشر الأوائل قبل 6 إلى 7 ملايين سنة.
وينقسم وادي عيسى إلى منطقة صغيرة من الغابات الكثيفة تحيط بضفاف نهر، بالإضافة إلى غابة متفرقة. يبحث الشمبانزي عن الطعام في الغابة خلال موسم الجفاف، عندما يتوفر الغذاء بكثرة. ويشبه موطنهم ونظامهم الغذائي ما كان عليه بعض أشباه البشر الأوائل.
مقالات ذات صلةوقد راقب العلماء 13 فردا بالغا من الشمبانزي. كانوا يختارون الأشجار العالية ذات التيجان الواسعة للبحث عن الطعام، ويبقون لفترات أطول على الأغصان الرقيقة البعيدة، إذا وجدوا طعاما أكثر عصارة، خاصة الفواكه والأوراق والأزهار. ولم يتنقلوا على هذه الأغصان زحفا، بل تحركت المجموعة بحركات بهلوانية؛ معلقة بأيديها تحت الأغصان أو واقفة، ممسكة بالأغصان المجاورة بأيديها. ويتطلب هذا النمط من الحركة تنسيقا وقوة، ما قد يفسر احتفاظ أشباه البشر الأوائل بخصائص تشريحية متكيفة مع التسلق لفترة طويلة.
ووفقا للعلماء، استمر المشي المنتصب لدى أسلافنا في التطور على الأرض وعلى الأشجار أيضا. لذلك تستطيع القردة العليا الحديثة المشي بضع خطوات على الأرض، لكنها غالبا ما تقف على أرجلها الخلفية على أغصان الأشجار للوصول إلى الطعام أو للحفاظ على التوازن، ممسكة بالأغصان المجاورة.
وبناء عليه، من المنطقي افتراض أن أشباه البشر الأوائل استخدموا هذه الطريقة أيضا. فإذا كان سلوك شمبانزي وادي عيسى مشابها بالفعل لسلوك أسلافنا، فإن القدرة على التحرك على طول الأغصان معلقة بأيديها وواقفة على أقدامها كانت مفتاحا للبقاء في بيئات مفتوحة، وإن كانت لا تزال شجرية جزئيا.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري