كارامسون : نتنياهو حدد موعدا لدخول رفح جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلنت متحدثة مديرية الدبلوماسية العامة الوطنية في إسرائيل راكيلا كارامسون ، اليوم الخميس 18 أبريل 2024 ، أن رئيس الحكومة بنيامين نتيناهو حدد موعدا لدخول مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي عازم على دخولها.
وقالت كارامسون: "بشأن رفح، حدد رئيس الوزراء (نتنياهو) موعدا وسندخل رفح"، دون ذكر أي تاريخ.
وأضافت: "نقدر أي دعم أمريكي في تفهم أهدافنا من هذه الحرب، وهي: تحقيق نصر كامل، والتأكد من أن حماس لا تشكل تهديدا لمواطنينا".
وتصر إسرائيل على اجتياح مدينة رفح بزعم أنها "المعقل الأخير لحركة حماس"، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.
وخلال الحرب، أجبرت إسرائيل معظم الفلسطينيين في شمال القطاع ووسطه على النزوح إلى مدينة رفح المحاذية لمصر.
وردا على سؤال إن كانت إسرائيل مستعدة لإلغاء الرد على الهجوم الإيراني مقابل خفض الاعتراضات الدولية على عملية عسكرية في رفح، قالت كارامسون: "لا توجد دولة على وجه الأرض تتسامح مع توجيه أكثر من 300 صاروخ إلى مواطنيها، لذا فإن الأمر يعود لرئيس الوزراء والحكومة في تحديد متى وكيف سيتم الرد".
ومساء السبت الماضي، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيرة بأول هجوم تشنه من أراضيها على إسرائيل، ردا على هجوم صاروخي، لم تتبنه تل أبيب رسميا، استهدف القسم القنصلي بسفارة طهران لدى دمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري، فيما صرحت تل أبيب بعزمها على الرد.
فيما يتعلق برفح، زعمت كارامسون أن "تحقيق النصر الكامل" في غزة يتطلب "الدخول إلى رفح".
يأتي الإعلان عن تحديد نتنياهو موعدا لشن عملية برية في رفح قبيل اجتماع افتراضي يعقده مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون بهذا الخصوص، الخميس، بحسب موقع "واللا" الإخباري العبري.
ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين نفيا بشكل قاطع لتقارير تفيد بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل لتنفيذ عملية برية في رفح إذا امتنعت عن مهاجمة إيران. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن غارات جوية على جنوب لبنان وتزعم قتل قيادي خطير بحزب الله
قالت وسائل إعلام رسمية لبنانية، إن غارة إسرائيلية تسببت في استشهاد شخص في الجنوب اليوم السبت، على الرغم من وقف إطلاق النار المستمر منذ ستة أشهر، فيما قالت إسرائيل إنها استهدفت أحد عناصر حزب الله.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، التي تديرها الدولة إن رجلاً قُتل عندما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارته أثناء توجهه للصلاة في مسجد في دير الزهراني، على بعد حوالي 20 كيلومترًا (12 ميلًا) من الحدود.
وواصلت إسرائيل، قصف لبنان على الرغم من هدنة 27 نوفمبر التي سعت إلى وقف أكثر من عام من الأعمال العدائية مع حزب الله، بما في ذلك شهرين من الحرب المفتوحة.
وقال جيشالاحتلال الإسرائيلي ، إن الضربة قتلت قائدًا إقليميًا "لمنظومة صواريخ حزب الله".
وزعم الاحتلال، إن من اغتالته “طور العديد من القدرات والتخطيط لهجمات صاروخية خلال الصراع، وشارك مؤخرًا في جهود إعادة تأسيس البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان”.
وبموجب شروط وقف إطلاق النار، كان على مقاتلي حزب الله الانسحاب شمال نهر الليطاني، على بُعد حوالي 30 كيلومترًا (20 ميلًا) من الحدود، وتفكيك بنيته التحتية العسكرية جنوبًا.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل جميع قواتها من لبنان، لكنها أبقت على قواتها في خمس مناطق تعتبرها "استراتيجية".
وقد انتشر الجيش اللبناني في الجنوب، وبدأ بتفكيك بنيته التحتية.