إسرائيل تستعد لإجلاء الفلسطينيين قسرًا.. تقارير أمريكية تكشف موعد اجتياح رفح
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
كشفت شبكة آيه بي سي نيوز الأمريكية، مساء الخميس، أن إسرائيل أحرزت تقدمًا كبيرًا في الاستعدادات لإجلاء حوالي مليون مدني فلسطيني من رفح قبل العملية العسكرية الإسرائيلية والاجتياح البري الوشيك لقوات الاحتلال في جنوب قطاع غزة.
وقال مصدر إسرائيلي للشبكة الأمريكية أن الاستعدادات مستمرة منذ أكثر من شهر، بما في ذلك إصلاح أنابيب المياه والصرف الصحي ونصب آلاف الخيام.
ويقدر أن هناك حوالي 1.5 مليون فلسطيني في منطقتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة. ويعتقد أن حوالي مليون شخص سيتم إجلاؤهم شمالاً. ولن تبدأ عملية الإخلاء، التي قد تستغرق أسابيع، إلا بعد عيد الفصح اليهودي.
وفي اجتماع عقد افتراضيا أمس الخميس بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، ناقش الجانبان الهجوم الذي شنته إيران بالإضافة إلى خطط الجيش الإسرائيلي لعملية في رفح في غزة، وفقًا للبيت الأبيض.
وخلال الاجتماع، "أعرب المشاركون الأمريكيون عن قلقهم بشأن مسارات العمل المختلفة في رفح"، وفقًا لبيان البيت الأبيض.
وقال البيت الأبيض إن "المشاركين الإسرائيليين اتفقوا على أخذ هذه المخاوف في الاعتبار وإجراء مزيد من المناقشات بين الخبراء تحت إشراف المجموعة الاستشارية الأمريكية الإسرائيلية"، واتفق المسؤولون على الاجتماع مرة أخرى "قريبا".
ودعا مستشار الأمن القومي جيك سوليفان إلى عقد الاجتماع وترأس الجانب الإسرائيلي وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الإدارة الأمريكية تواصل جهودها لوقف إطلاق النار في غزة
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، إن الإدارة الأمريكية تواصل جهودها على مدار الساعة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في المنطقة.
وأكدت كارين، في بيان اليوم /الجمعة/، أهمية التوصل إلى اتفاق "يسمح بإعادة الرهائن إلى منازلهم، وإنهاء النزاع المستمر"، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد، في تصريحات سابقة، رغبته في إيصال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى قطاع غزة.
ولفتت إلى أن هذه الجهود لن تتوقف، "حيث تواصل الإدارة الأمريكية محادثاتها الدبلوماسية رغم التحديات".
من ناحية أخرى، نوهت المتحدثة باسم /البيت الأبيض/ بأهمية خلق "ظروف ملائمة" لعودة المدنيين اللبنانيين النازحين إلى الجنوب، والعودة الآمنة للمدنيين الإسرائيليين إلى الشمال.