روسيا: نرفض الاتهامات الأمريكية بشأن تواجد موسكو العسكري في ليبيا
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
ليبيا – طالب مندوب الاتحاد الروسي في مجلس الأمن الدولي، بضرورة تشكيل حكومة موحدة في ليبيا، تكون قادرة على إجراء الانتخابات في البلاد، مشيرا إلى أنه يجب دعم مخرجات لجنة 6+6 ودعم انعقاد لقاء بين رئيسي مجلسي النواب والدولة، ربما ينتج عنه اتفاق بخصوص الانتخابات.
المندوب الروسي وفي كلمة له أمام جلسة مجلس الأمن الخاصة بليبيا بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الليبية “وال”،قال إن بلاده تشعر بالقلق بشأن انتهاك حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، لافتا إلى وجود تقرير تتحدث عن قيام إحدى الشركات الأمنية بتدريب مجموعات مسلحة في ليبيا بعيدا عن سلطة الحكومة.
ورفض المندوب الروسي الاتهامات الأمريكية بشأن تواجد موسكو العسكري في ليبيا، مشيرا إلى أن بلاده عملت ضد عمليات الناتو في ليبيا، وأن روسيا كانت ضد عدوان حلف الناتو على البلاد في عام 2011، وهو ما تسبب في انهيار الدولة، لافتا إلى أنهم يرفضون الوجود العسكري الأجنبي في ليبيا ويردونه أن ينتهي بشكل تدريجي.
وأشار إلى أن المصادر المفتوحة من الولايات المتحدة تؤكد وجود شركة أمريكية تابعة لوزارة الدفاع تعمل في ليبيا وتدرب مجموعات مسلحة، وهو ما يتعارض مع قرار حظر التسليح المفروض على البلاد.
وأكد أن الجمود السياسي في البلاد يشير إلى أن الوضع الأمني متدهور، وأن هناك زعزعة للاستقرار وعدم رضا بين الليبيين وهو ما يستدعي مضاعفة الجهود لإيجاد عملية سياسية ليبية تضم كل القوى الليبية بما فيها ممثلين عن الحكومة السابقة.
وطالب بالتركيز على دعم الليبيين وعدم اتخاذ القرارات نيابة عنهم،داعيا إلى حوار جامع ينتج عنه حكومة موحدة تستطيع تنظيم الانتخابات.
وأوضح أن الوضع الأمني لا يزال هشاً بحسب التقارير التي تفيد بوجود اشتباكات في طرابلس وعلى الحدود.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عاجل| النفط يواصل الارتفاع تأثّرًا بالتصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
سجلت أسعار النفط ارتفاعًا بنسبة 7%، في حين انخفض مؤشر "داو جونز" بنسبة 1.8%، وسط مخاوف متصاعدة بشأن تدفق النفط الخام، عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وشهد خام غرب تكساس الوسيط ارتفاعات مماثلة، حيث بلغ نحو 73 دولارًا للبرميل، بزيادة تراوحت بين 7% و12.6%، وفقًا لتقارير متباينة من مصادر السوق.
تأثيرات محتملة:
ارتفاع أسعار البنزين عالميًا، مما يزيد من ضغوط التضخم، لا سيما في الولايات المتحدة.
أسهم شركات النفط والطاقة حققت مكاسب جزئية، في المقابل، تراجعت أسهم قطاعات الطيران والسفر والدفاع بفعل تحوّل المستثمرين نحو الملاذات الآمنة مثل الذهب.
الأسواق العالمية في حالة ترقّب: ارتفع سعر الذهب وزادت الاستثمارات في الصناديق الآمنة، بينما سجلت مؤشرات مثل S&P 500 و"داو جونز" تراجعًا طفيفًا.
اقرأ أيضاًاللواء سمير فرج: القبة الحديدية عاجزة أمام سرعة الصواريخ الإيرانية والضربة موجعة لـ «تل أبيب»
عاجل| إصابة 21 إسرائيليا في القصف الصاروخي الإيراني
بدء الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران