السومرية نيوز – أمن

قالت وسائل اعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة 19 نيسان/ابريل 2024، إن صاروخا سقط في العراق "يستخدم لأول مرة بالمنطقة ولا تمتلكه سوى دول قليلة في العالم، وذلك بالتزامن مع الإعلان عن بدء هجوم إسرائيلي طال أصفهان في إيران.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة (19 نيسان 2024)، صورًا يظهر فيها بقايا صاروخ اسرائيلي كان متجها الى إيران في محافظة واسط.


معلومات متداولة عن العثور على بقايا صاروخ في منطقة العزيزية بمحافظة واسط العراقية. pic.twitter.com/qmECRLwZgN

— bintjbeil.org (@bintjbeilnews) April 19, 2024
وفي هذا السياق، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن صاروخا سقط في العراق "يستخدم لأول مرة بالمنطقة ولا تمتلكه سوى دول قليلة في العالم".

في المقابل، نفت قيادة شرطة محافظة بابل، يوم الجمعة، ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات "مغلوطة" حول سماع أصوات انفجارات في محافظة بابل.

وبالتزامن مع الإعلان عن بدء هجوم إسرائيلي طال أصفهان في إيران، أوردت تقارير إسرائيلية ان الهجمات طالت مواقع في سوريا والعراق جنبًا الى جنب مع المواقع الإيراني، فيما لم تتكشف أية تفاصيل بعد عن حقيقة وقوع انفجارات في العراق فجر اليوم وطبيعتها.

ونقلت صحيفة جورزاليم بوست، ان انفجارات طالت أصفهان ومحافظة السويداء جنوب سوريا، ومحافظة بغداد وبابل ب‍العراق.

وكذلك، أفاد مراسل الميادين في بغداد بسماع دوي انفجار في منطقة نهر الإمام بمحافظة بابل جنوبي البلاد، لكن السبب لا يزال مجهولا، وكذلك أكد مراسل الحرة كذلك سماع دوي 3 انفجارات في العاصمة بغداد.

وأكدت تقارير إيرانية ودولية، وقوع هجوم إسرائيلي على إيران بالقرب من مدينة أصفهان فجر اليوم الجمعة، الامر الذي أدى لتعليق رحلات الطيران فوق الأراضي الإيرانية لساعات قليلة قبل إعادة استئنافها صباح اليوم، فيما اكدت وسائل اعلام إيرانية رسمية عدم تسجيل اضرار على الأرض جراء الهجوم.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

ما الذي حدث عند الساعة 2:43؟.. طيّار إسرائيلي يكشف كواليس اغتيال رئيس أركان حزب الله

قدّم أحد الطيارين الإسرائيليين سرديته عن الضربة التي أدّت إلى مقتل رئيس أركان حزب الله هيثم الطبطبائي في بيروت.

في مقابلة مع موقع "والا" العبري، كشف الرائد "أ" (27 عاماً)، طيار مقاتل ورئيس فريق الضربات الموجهة في سلاح الجو الإسرائيلي، تفاصيل العملية قائلاً إنها استندت إلى تحضيرات استمرت "لفترة طويلة"، تخللتها "دورات كثيرة ومسارًا مطوّلًا من المصادقات"، وطلب توقيع قائد سلاح الجو "عشرات المرات".

ووفق روايته، شكّل الطبطبائي الهدف الرئيسي للعملية، باعتباره، وفق المزاعم الإسرائيلية، الرجل الذي أعاد بناء الجناح العسكري لحزب الله وقاد خطاً متشدداً ضد إسرائيل.

كواليس الضربة الإسرائيلية

يصف الرائد يوم العملية بأنه بدأ "كيوم عادي"، قبل أن تصله مكالمة من ضابط استخباراته جعلته "يركض نحو الأسفل" لتفعيل منظومة التنفيذ. ويشير إلى أن سلسلة الموافقات تحركت "بسرعة غير معتادة"، مضيفًا: "كانت واحدة من أسرع ما رأيت. الجميع يعرف الاسم، والجميع يعرف الهدف".

وعند الساعة 2:43 بعد الظهر، نُفّذت الضربة التي استهدفت طابقين داخل مبنى مؤلف من عشرة طوابق. ويوضح الطيار أن "المعضلة الأساسية" كانت وضع الذخائر بدقة على الطابقين الرابع والخامس "من دون إصابة الطوابق الأخرى"، مشيراً إلى أن عمليات الاغتيال غالباً ما تجمع بين المعلومات الاستخباراتية والخداع والحيل.

عمّال بلدية يزيلون الركام قرب مبنى سكني تضرر في الغارة الإسرائيلية التي قُتل فيها رئيس أركان "حزب الله" هيثم الطبطبائي في حي حارة حريك، في 24 نوفمبر 2025. Hassan Ammar/AP

وبحسب الطيار، سعى المخططون إلى تحقيق "أقصى دقة ممكنة" في الضربة وتقليل الضرر على المدنيين، مع الاعتماد على "الخداع والسرية" في كل خطوة. ويقول إن توقيت التنفيذ حُدّد قبل ساعات من العملية استنادًا إلى "معلومة استخباراتية دقيقة" و"خطأ" ارتكبه الطبطبائي عندما وصل إلى منزل آمن.

في الوقت الذي تشدد فيه الرواية العسكرية على "الدقة" و"التحكم" في تنفيذ الضربة، وعلى الحرص المعلن على عدم الإضرار بالمدنيين، كان المشهد في الضاحية الجنوبية لبيروت يسير باتجاه آخر تماماً. فوزارة الصحة اللبنانية أعلنت "5 قتلى و28 جريحاً" في الغارة، إلى جانب الأضرار الواسعة التي أصابت المبنى والمحيط السكني. ومع حصيلة كهذه، يصبح الحديث عن "ضرر أدنى" أقرب إلى توصيف لا ينسجم مع عمليات تُنفَّذ داخل مناطق مكتظة بالسكان.

Related عامٌ على وقف إطلاق النار في لبنان والخروقات الإسرائيلية مستمرّة.. هل اقترب انهيار الاتفاق؟تقرير يُنذر بـ"مرحلة سوداء" في لبنان: ضربات إسرائيلية قد تقع "في أي وقت وأي مكان"البابا والملفّ اللبناني.. هل تشكّل زيارته حاجزًا أمام التصعيد الإسرائيلي؟ قنبلة لم تنفجر.. وطلب أمريكي

في سياق متصل بالعملية ذاتها، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الولايات المتحدة طلبت من لبنان إعادة قنبلة GBU-39 التي أطلقها سلاح الجو الإسرائيلي نحو بيروت خلال الضربة نفسها ولم تنفجر. وبحسب التقارير، تخشى واشنطن وقوع القنبلة في يد روسيا أو الصين.

قنبلة GBU-39، المنتَجة من شركة بوينغ، تُعد سلاحًا انزلاقيًا يفتح أجنحته بعد الإطلاق لينزلق لمسافة تصل إلى 110 كيلومترات رغم غياب أي محرك، ما يسمح للطائرة التي أطلقتها بالبقاء خارج نطاق الدفاعات. وهي أيضاً منخفضة الكلفة نسبياً (حوالي 50 ألف دولار)، واستُخدمت للمرة الأولى عام 2006، وتم تطويرها للاستفادة من حواضن الأسلحة الداخلية لطائرة F-35 التي تستطيع حمل ثماني قنابل منها مع المحافظة على صعوبة رصدها.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • منتخب سلة العراق يواجه إيران اليوم لتعويض خسارته الأولى بتصفيات آسيا
  • أوكرانيا تكشف تفاصيل أسلوب ضرب أسطول الظل الروسي بالبحر الأسود
  • إيران تستهدف الموساد في كردستان العراق
  • هذه آخر خطة إسرائيلية للبنان.. قناة في تل أبيب تكشفها
  • انفجارات تهز ناقلات نفط روسية بهجوم أوكراني
  • عمل بالمخابرات الأميركية.. تفاصيل مثيرة عن منفذ هجوم البيت الأبيض
  • الأرصاد تكشف تفاصيل حالة طقس اليوم السبت 29-11-2025
  • توتر كبير.. العراق يدخل الحرب الصفرية بين إيران وإسرائيل
  • تخبط حوثي بعد اغتيالات إسرائيلية.. قيادات الجماعة تحت حصار أمني شديد
  • ما الذي حدث عند الساعة 2:43؟.. طيّار إسرائيلي يكشف كواليس اغتيال رئيس أركان حزب الله