الرستاق يتغلب على عبري بثنائية محمد الغافري
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تغلب الرستاق على عبري بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب المجمع الرياضي بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة ضمن الجولة السابعة عشر لدوري عمانتل. تقدم الرستاق في البداية عن طريق محمد الغافري في الدقيقة 69 بعد ذلك تعادل عبري عن طريق إيمانويل في الدقيقة 72 وأضاف محمد الغافري هدف الفوز للرستاق في الدقيقة 82 وبهذه النتيجة رفع الرستاق رصيده من النقاط 21 وظل عبري بنفس الرصيد السابق 21 نقطة.
جاء الشوط الأول في لقاء الفريقين حذرا نظرا لأهمية نقاط اللقاء وخصوصا من جانب الرستاق الذي يبحث عن النقاط الثلاث ولا سبيل له إلا الفوز من أجل الابتعاد عن الفرق متذيلة الترتيب وهو يلعب على ارضه مع تبقي ست جولات عن ختام الموسم، أما عبري فكان يطمح لمواصلة الانتصارات بعدما انتصر في الجولة الماضية على نادي عمان، ففي بداية الشوط الأول تبادل الفريقان الهجمات وتنوع في الفرص مع أفضلية لصاحب الأرض وقاد الفريقان عددا من الهجمات وسعى كل منهما من مباغتة الآخر بهدف السبق، وكانت أولى الفرص في الدقيقة 7 لصالح نادي الرستاق بعدما توغل لاعبه المحترف عبدول وطالب بضربة جزاء نتيجة لمس الكرة يد لاعب عبري ولكن حكم اللقاء كان له رأي آخر.
وواصل الرستاق هجماته وسدد لاعب الرستاق عاهد المشايخي كرة قرية من خارج المنطقة تمكن حارس عبري عمر المطروشي من إبعادها في الدقيقة 12، وأضاع لاعب الرستاق أحمد العدوي كرة سهلة داخل منطقة عبري وسدد الكرة ضعيفة بيد حارس عبري في الدقيقة 14، وتوالت محاولات الرستاق على مرمى عبري وسدد لاعبه المحترف عبدول كرة قوية من خارج المنطقة مرت بجانب القائم الأيمن لحارس عبري في الدقيقة 16، وكاد فهد الجابري أن يحرز هدف التقدم لصالح عبري بعدما توغل من الجهة اليسري وسدد الكرة وتألق حارس الرستاق من أبعدها إلى ركنية في الدقيقة 16.
وأضاع لاعب الرستاق احمد العدوي هدفا محققا نتيجة خروج حارس عبري من مرماه وسدد الكرة بعيدة جدا عن المرمى، وتوالت محاولات الفريقين بغية كل منهما إحراز هدف التقدم، وأجرى مدرب عبري تغييرا اضطراريا بخروج لاعبه المصاب المحترف كليبر ودخول عبدالعزيز المنذري في الدقيقة 39، وحاول عبري مباغتة الرستاق بهدف قبل نهاية الشوط الأول ولكن لم ينجح في ذلك لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
مجريات اللقاء في الشوط الثاني بين الفريقين كانت مغايرة تماما وكاد محمد الغافري افتتاح التسجيل في الدقيقة 53 لكن رأسيته مرت بجانب القائم الأيمن لحارس نادي عبري ومرت بسلام، واحتسب حكم اللقاء ضربة جزاء لصالح عبري ولكن تراجع عن قراره بعدما عاد لمساعده وكان ذلك في الدقيقة 56، وأجرى مدرب الرستاق تغييرا بدخول عبدالله السعدي وخروج عاهد المشايخي في الدقيقة 69، وتمكن البديل بعد نزوله من صناعة أول أهداف اللقاء الرستاق بعدما مرر كرة بين مدافعي عبري ووصلت إلى محمد الغافري الذي سجل من خلالها هدفا رائعا في الدقيقة 69، مما أعطى هذا الهدف حماسا واندفاعا لمزيد من الأهداف.
وتمكن عبري من تحقيق هدف التعادل بعد ثلاث دقائق فقط نتيجة خطأ فادح من حارس الرستاق سلطان الرقادي استطاع محترف عبري إيمانويل من استغلال هذا الخطأ وتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 72، وكانت الإثارة حاضرة بعد هدف التعادل لصالح عبري حيث كانت النية واضحة من الفريقين بغية الخروج بالنقاط الثلاث ومواصلة التقدم في سلم ترتيب الجدول العام بالدوري الدوري، وتمكن محمد الغافري مهاجم الرستاق من تسجيل هدفه الشخصي الثاني في اللقاء والثاني لفريقه بعدما تلقى تمريرة من عبدالله السعدي سددها قوية داخل شباك عبري في الدقيقة 82، وأجرى مدرب الرستاق تغييرات بخروج المحترف عبدول واحمد العدوي ودخول حمزه العبري وقصي المعمري في الدقيقة 87، قبل أن ينتهي اللقاء بفوز الرستاق بهدفين مقابل هدف.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الشوط الأول فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: بدء توزيع الغذاء في غزة عبر شركات أمريكية الأحد
غزة – توقع إعلام عبري، امس الخميس، بدء توزيع الغذاء في قطاع غزة عبر شركات أمريكية، الأحد المقبل، وذلك رغم رفض أممي للخطة الإسرائيلية لشكوك في أهدافها.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نقلا عن مصادر سياسية مطلعة لم تسمها: “من المتوقع أن يشهد يوم الأحد المقبل بدء توزيع الغذاء على أعداد كبيرة من السكان (بغزة) عبر شركة أمريكية”.
وأضافت أن ذلك سيكون من خلال “أربعة مراكز اكتمل بناؤها، أحدها في منطقة محور نتساريم (وسط)، وثلاثة أخرى على محور موراج قرب رفح جنوب القطاع”.
بدورها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن “وزارة الدفاع والجيش وافقا على بدء توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، الأحد المقبل، عبر شركات أمريكية خاصة”.
وبحسب الإذاعة، “سيتم التوزيع في أربعة مراكز سيتم تأمينها من قبل قوات الجيش لضمان عدم وصول المساعدات إلى حركة حماس” دون أن توضح ما إذا كان الجيش الإسرائيلي سيتدخل بشكل مباشر في توزيع المساعدات.
وفي 9 مايو/ أيار الجاري، قال إعلام عبري وأمريكي، إن الولايات المتحدة تضغط باتجاه الحصول على دعم مجلس الأمن الدولي لمبادرة جديدة تنص على إيصال مساعدات إلى قطاع غزة “دون تدخل مباشر من الجيش الإسرائيلي”، وفق ادعاء واشنطن.
وبينما قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الخاصة إن المبادرة “أمريكية”، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أنها “إسرائيلية”.
لكن وفق التفاصيل المعلنة للمبادرة فإنها تحقق نفس الغرض المعلن إسرائيليا من مبادرة تروج لها تل أبيب، في الفترة الأخيرة، وهو “إفراغ شمال غزة من المواطنين الفلسطينيين”، ما يثير الشكوك بشأنها.
والثلاثاء، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة تهدف لتحويل شمال القطاع إلى منطقة “خالية تماما من السكان”، حيث تستغل حاجة الفلسطينيين هناك إلى الطعام من أجل تهجيرهم ومنع عودتهم.
ومؤخرا، أعلنت مؤسسة “إغاثة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، أنها ستقيم 4 مراكز لتوزيع المساعدات في القطاع تتركز في الجنوب في الأيام القادمة.
وستكون المراكز تحت حماية الجيش الإسرائيلي دون تدخل في عملية توزيع المساعدات، وفق المؤسسة.
والاثنين، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الخاصة إن شركة تابعة “لصندوق إنساني” أسسه المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ستتولى الأسبوع المقبل توزيع مساعدات للفلسطينيين بغزة عبر موظفين مسلحين ومدربين على القتال.
وتثير الشركة الجدل، إذ تعتزم هي، وليس مؤسسات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، توزيع المساعدات بمناطق محددة يحميها الجيش الإسرائيلي.
وتعد هذه الخطوة أول محاولة لتفعيل جهة توزيع جديدة للمساعدات بعد أشهر من الجمود، ضمن حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على نحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة.
في المقابل، تطالب المنظمات الأممية والدولية باستئناف المساعدات واستمرارها عبر القنوات القائمة، وهي وكالات الأمم المتحدة ومؤسسات إغاثية دولية.
وفي 23 أبريل/ نيسان الماضي، قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن عمليات المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة لا يمكن أن تتم إلا وفقا لمبادئ الإنسانية والحياد والاستقلالية، معربا عن رفض المنظمة الدولية للآلية الجديدة لتوزيع المساعدات.
وحذرت الأمم المتحدة من استخدام إسرائيل المساعدات في غزة “طُعما” لإجبار الفلسطينيين على النزوح من مناطقهم، خاصة من شمال القطاع إلى جنوبه.
كما حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في 7 مايو الجاري، من مخططات إسرائيلية لإنشاء مخيمات عزل قسري للفلسطينيين على غرار “الغيتوهات النازية”، عبر آلية توزيع المساعدات التي تروج لها تل أبيب.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
الأناضول
مصر .. هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة الكبرى