فرح الديباني نجمة احتفالية سان شارل بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أقام مركز الفنون التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية حفلًا موسيقيًا بمناسبة مرور 140 عامًا على إنشاء مدرسة "سان شارل بورومي" الألمانية بالإسكندرية، وذلك أمس بالمسرح الكبير بقاعة مؤتمرات المكتبة.
قام بآحياء الحفل خريجة المدرسة مغنية الأوبرا المصرية العالمية فرح الديباني بمصاحبة أوركسترا، وأوركسترا شباب مكتبة الإسكندرية، وكورال، وأوركسترا مدرسة سان شارل.
يذكر أن فرح الديباني هي مغنية أوبرالية مصرية ميزو سوبرانو، تعد أول مغنية مصرية تنضم إلى أكاديمية أوبرا باريس عام 2016 من مواليد محافظة الاسكندرية فى ١٢ فبراير ١٩٨٩وقد حصلت على جائزة "المرأة العربية لعام 2024" في حفل أقُيم بالعاصمة البريطانية لندن، وذلك لجهودها في مجال التبادل الثقافي.
كما حصلت فرح على العديد من التكريمات والجوائز حيث كرمت كُرمت من قبل الرئيس المصري في منتدى شباب العالم (2021)، كما منحتها السفارة الفرنسية في القاهرة وسام الاداب والفنون الفرنسى برتبة فارس كما حصلت على الجائزة الثالثة في مسابقة جوليو بيروتي الدولية للغناء عام 2013 ولقب أفضل موهبة أوبرالية شابة في مجلة أوبرنفلت وجائزة مهرجان كامروبر شلوس رانسبرج عام 2017 وجائزة «مؤسسة فاجنر» 2018.
وفي عام 2021، دُعيت للاحتفال بالذكرى 75 لتأسيس منظمة اليونسكو حيث غنت «وحيات قلبي وأفراحو» للعندليب الاسمر الفنان الراحل الحليم حافظ في 24 أبريل 2022 وشاركت في حفل فوز إيمانويل ماكرون بالانتخابات الرئاسية حيث أدت فرح الديباني النشيد الوطنى الفرنسى بطريقة أبهرت الحضور وجذبت اهتمام الإعلام
كما تم أختيارها من قبل الرئاسة الفرنسية لأداء النشيد الوطنى الفرنسى قبل إنطلاق مباراة نهائى كأس العالم ٢٠٢٣و كان بين منتخبي فرنسا والأرجنتين
فى المقابل تعد المدرسة الألمانية للقديس سان شارل بورومي بالإسكندرية هي مدرسة ألمانية تقع بمدينة الإسكندرية، جمهورية مصر العربية وهى مدرسة من ضمن ثلاث مدارس ألمانية في مصر. وتستمد المدرسة سمعة طيبة تمتد لأكثر من 130 عاما بالأسكندرية
وقد أقتصر الحفل على ضيوف المدرسة الالمانية سان شارل بورومى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عام 2024 الأوبرا العالمية قطاع التواصل الثقافي مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية اوركسترا فرح الدیبانی سان شارل
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين تسفر عن قتلى وجرحى
القدس (CNN)-- قال مدير مستشفى الأهلي المعمداني والدفاع المدني في غزة، الاثنين، إن 20 شخصا على الأقل قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية على مدرسة في قطاع غزة تؤوي نازحين فلسطينيين.
وأعلن الدفاع المدني في غزة أن الغارة استهدفت مدرسة فهمي الجرجاوي في مدينة غزة، التي كانت تؤوي نازحين، بعد منتصف الليل بوقت قليل، وأضاف أن "عددا كبيرا" من الأشخاص قد أُصيبوا.
ونُقل الجرحى والقتلى إلى مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، حيث أعلن مديره، الدكتور فضل نعيم، لشبكة CNN أنه تم التعرف على أكثر من 20 جثة.
وأضاف: "وصلت بعض أشلاء الجثث في أكياس بلاستيكية لم نتمكن من التعرف عليها".
وأوضح فضل نعيم أن معظم الضحايا من النساء والأطفال.
وأظهر مقطع فيديو للحادث تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي المدرسة وقد تحولت إلى ركام وأنقاض.
وفي أحد مقاطع الفيديو، شُوهد عمال الطوارئ وهم يحاولون إخماد جثة متفحمة، احترقت بشكل جعل من الصعب تحديد هوية صاحبها.
ويظهر مقطع فيديو آخر رجلا يحاول إخماد الحريق بدلو صغير به ماء.
وقال فارس عفانة، عامل الطوارئ، لوكالة "رويترز": "مشاهد الأطفال لا يمكن وصفها، ومشاهد النساء لا يمكن وصفها إطلاقا، الجثث متفحمة بالكامل داخل هذه المدرسة".
وتمكنت فرق الطوارئ من السيطرة على الحريق، حسبما ذكر الدفاع المدني، وأضاف أن المدرسة كانت تؤوي نازحين من بيت لاهيا شمال غزة.
وفي بيان مشترك، قال الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، إنهما استهدفا "مركز قيادة وتحكم" لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في المنطقة المحيطة بالمدرسة، ليلة الأحد.
وتأتي هذه الوفيات وسط ضغوط متزايدة على إسرائيل، بما في ذلك من بعض أقرب حلفائها الغربيين، بسبب خططها لتهجير سكان غزة قسرا إلى الجنوب ومنعها المستمر منذ أشهر لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المنهك.
وأوقفت المملكة المتحدة محادثات التجارة وفرضت عقوبات على مستوطنين متشددين في الضفة الغربية. وهددت كندا وفرنسا بفرض عقوبات، بينما يُراجع الاتحاد الأوروبي - أكبر شريك تجاري لإسرائيل - اتفاقية الشراكة التاريخية مع إسرائيل.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السبت، مقتل اثنين من موظفيها في غارة على منزلهما في خان يونس. جنوب غزة.
وقالت اللجنة في منشور على منصة "إكس": "يشير قتلهم إلى العدد الهائل من القتلى المدنيين في غزة. وتجدد اللجنة الدولية للصليب الأحمر دعوتها العاجلة لوقف إطلاق النار واحترام وحماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الطبي والإغاثة الإنسانية والدفاع المدني".
ووفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة، فقد قُتل أكثر من 53 ألف شخص في غزة منذ أن شنت إسرائيل حربها في أعقاب هجمات حماس وحلفائها في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.