«الإعصار» يحلم بـ «السيناريو المكرر» أمام «الصقور»!
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
أكمل حتا تحضيراته للمباراة مصيرية أمام الإمارات، يوم السبت، في افتتاح «الجولة 20» من «دوري أدنوك للمحترفين»، على أمل انتزاع الفوز الأول على ملعبه هذا الموسم، أمام المنافس الوحيد الذي سبق أن تغلب عليه في الدور الأول.
ويركز «الإعصار» على الجانب البدني، واستغلال الأخطاء الدفاعية لدى منافسه، وهو ما أشار إليه الصربي نيناد فانيتش، من خلال إهدار «الصقور» 8 نقاط، بعد التقدم في النتيجة هذا الموسم، وقال، «المنافس يملك هجوماً قوياً وعناصره متميزة، وأقوى من دفاعه، حيث سبق له التقدم ثم استقبل الأهداف، لذلك نضع الأمر في الاعتبار».
ويرى المدرب أن غياب التدريبات لمدة يومين بسبب الأحوال الجوية، عانت منه جميع الأندية، ومضت الأمور على ما يرام في المران الأخير، وقال «حققنا الفوز على المنافس في الدور الأول، لذلك ربما نكرر ذلك مرة أخرى، وأعتقد أن الوقت الحالي هو الأمثل لإظهار لماذا نستحق أن يبقى فريقنا في دوري المحترفين».
ووجه فانيتش رسالة إلى لاعبيه أن الضغوط موجودة دائماً في كرة القدم مهما كانت الظروف، وقال «يجب أن تعيش معه، وأن تتعامل معها بأنها جزء من اللعبة، وحان الوقت للتفكير في بمصلحة الفريق من أجل حصد النتائج الإيجابية».
يذكر أن حتا يحتل حالياً المركز الأخير، وله 5 نقاط، ولم يعرف فوز على ملعبه هذا الموسم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين حتا فريق الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الديربي 14» بين الوحدة والجزيرة يجدد «المنافسة التاريخية»
معتز الشامي (أبوظبي)
يدخل الوحدة مواجهة إياب نصف نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي» أمام الجزيرة، في السادسة و50 دقيقة مساء السبت، على استاد آل نهيان، بأفضلية واضحة على مستوى النتيجة، بعدما حسم الذهاب بثلاثية نظيفة، لكنه يدرك جيداً أن الأرقام والتاريخ يفرضان عليه الحذر قبل خطوة واحدة من النهائي.
وتأتي مواجهة الإياب امتداداً لصراع تاريخي طويل بين الفريقين في البطولة، حيث جمعت الوحدة والجزيرة 13 مواجهة سابقة، تفوق فيها الجزيرة بـ8 انتصارات، مقابل فوزين فقط للوحدة، مع 3 تعادلات، ما يجعل «الديربي 14 مختلفاً»، غير أن اللافت أن انتصاري الوحدة الوحيدين جاءا في آخر مباراتين، ما يعكس تحولاً واضحاً في ميزان القوة خلال السنوات الأخيرة.
تعكس أرقام مباراة الإياب سيناريو مختلفاً عن النتيجة، إذ استحوذ الجزيرة على الكرة بنسبة 67% مقابل 33% للوحدة، وسدد 22 مرة مقابل 15، ونفذ 13 ركلة ركنية، لكنه افتقد الفاعلية، بينما لعب الوحدة بواقعية عالية، مستفيداً من التحولات السريعة ونجاعة الحلول الهجومية، وصنع 3 فرص خطيرة، مقابل فرصة واحدة فقط للجزيرة.
أكد الذهاب هذا التفوق الهجومي للوحدة، الذي سجّل 3 أهداف من 5 تسديدات على المرمى، في واحدة من أكثر مبارياته كفاءة هذا الموسم، مستنداً إلى تألق دوسان تاديتش، المساهم الأكبر في أهداف الفريق بالبطولة هذا الموسم بـ8 مساهمات «سجّل 2 وصنع 6»، ليُقرب فريقه من النهائي السادس في تاريخه.
ورغم صعوبة المهمة، يتمسك الجزيرة بسجل إيجابي يمنحه أملاً نظرياً، إذ نجح في آخر مرتين بالتأهل رغم خسارته ذهاباً في الأدوار الإقصائية، وكان ذلك في الموسم الماضي أمام العين ثم الوصل، لكن التاريخ يقف بوضوح ضد «فخر أبوظبي»، حيث لم ينجح أي فريق في التأهل بعد خسارته ذهاباً بفارق 3 أهداف في تاريخ البطولة.
على ملعبه، يملك الوحدة سجلاً قوياً، إذ لم يخسر في آخر 8 مباريات بيتية بكأس مصرف أبوظبي الإسلامي «5 انتصارات و3 تعادلات»، ما يعزز فرصه في حسم التأهل، وتفادي تكرار سيناريو الموسم الماضي أمام الشارقة، حين خرج رغم فوزه ذهاباً، وبين واقعية الوحدة ومحاولات الجزيرة لكسر الأرقام، يبقى السؤال: هل يصمد التاريخ أمام طموح الجزيرة، أم يواصل الوحدة كتابة فصل جديد في البطولة؟