أعربت كتلة الحوار عن اسفها البالغ لعجز مجلس الأمن بسبب الفيتو الأمريكي الأخير، ضد طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين، والتي تستوفي كامل الشروط والالتزامات المنصوص عليها في أحكام ميثاق هيئة الأمم المتحدة، وخاصة المادة الرابعة منه.

استمرار الاحتلال في ارتكاب جرائم دون عقاب

وأكدت كتلة الحوار أن الفيتو الأمريكي يتعارض مع ما تدعيه الإدارات الأمريكية المتعاقبة عن دعمهم لحل الدولتين، وهو ما يفتح الباب أمام استمرار الاحتلال في ارتكاب جرائم دون عقاب، وهو أيضا ما يؤكد عدم صلاحية الولايات المتحدة أن تكون وسيطًا لأي عملية تسوية سلمية، طبقًا للشرعية الدولية.

وقدمت كتلة الحوار التحية للشعب الفلسطيني، الذي يقدم مثالاً غير مسبوق على التضحية بكل ما يملك رغم استمرار آلة القتل والإبادة الإسرائيلية تحت مظلة الرعاية الأمريكية والغرب، الذي اظهر انحيازاته القبيحة والتي تتعارض مع كل ما تاجروا به لعقود عن كونهم حماة للديمقراطية وحقوق الإنسان، وهم أول من فشلوا في تطبيقها عند أول اختبار حقيقي.

الإصرار على النضال الدبلوماسي

وأكّدت أن المسارات المتبقية أمام الشعب الفلسطيني لم تتغير، وهي الإصرار على النضال الدبلوماسي، وأيضًا استمرار المقاومة وعدم إغفال ملف المصالحة الوطنية والإيمان بأنّ هذه القضية العادلة ستحل بالنضال الفلسطيني، وسيسقط الاحتلال وداعميه مثلما سقطت العنصرية في جنوب إفريقيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الفيتو الأمريكي كتلة الحوار القضية الفلسطينية مجلس الأمن کتلة الحوار

إقرأ أيضاً:

المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة الاحتلال ضد «الجوعى» في غزة جريمة حرب دموية

أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أن المجزرة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، باستهداف الجوعى الأبرياء عند نقاط توزيع المساعدات، ليست سوى برنامج قتل يومي في يوميات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة.

وأضاف فتوح، في بيان، اليوم السبت، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن قصف المدنيين عند نقطة وادي غزة شمال النصيرات، ونقطة العلم رفح جنوب قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات بقذائف الدبابات في ساحات يتكدس فيها المواطنون، أقل ما يوصف به «جريمة حرب دموية»، مبينا أن شبكات مصائد تستدرج الأبرياء للموت، تنصبها إسرائيل تحت غطاء إنساني لقتل الأبرياء.

وتابع: هذه السلوكيات الوحشية لحكومة الاحتلال، تدخل ضمن سياسات التطهير العرقي، وتهدد الأمن الإقليمي، وتدفع المنطقة نحو انفجار واسع، وسط صمت ورقابة وشراكة مكشوفة من بعض الأطراف الدولية، مطالبا المجتمع الدولي، ومجلس الأمن والمنظمات الأممية، بالتحرك العاجل لإنقاذ الأبرياء ووقف هذه الجرائم، وإدخال المساعدات الإنسانية عبر قنوات أممية نزيهة، بعيدا عن خدع الموت والتجويع المبرمج.

اقرأ أيضاًاتصالات مصرية سعودية أردنية فلسطينية مكثفة لمتابعة تداعيات الهجوم على إيران

رئيس الوزراء الفلسطيني: قضيتنا تُحل بإنهاء الاحتلال

مقالات مشابهة

  • كتلة التوافق بمجلس الدولة: على الأمم المتحدة إعادة هيكلة بعثتها في ليبيا   
  • إيران تعرب عن استيائها من صمت وكالة الطاقة الذرية
  • مستشار بالأمم المتحدة: قرار وقف إطلاق النار في غزة يواجه الفيتو الأمريكي
  • لم يُترك لنا أي خيار آخر.. سفير إسرائيل بالأمم المتحدة يكشف عن سبب الهجوم على إيران
  • طهران: الحوار مع أميركا بشأن النووي لا معنى له
  • أولها أمريكا.. دول رفضت تمرير قرار وقف حرب غزة بالأمم المتحدة
  • إيران: الحوار مع واشنطن حول البرنامج النووي بات بلا معنى
  • المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة الاحتلال ضد «الجوعى» في غزة جريمة حرب دموية
  • فلسطين والسعودية تبحثان ترتيبات المؤتمر الدولي للسلام
  • المجموعة الخليجية بالأمم المتحدة تدين الهجمات الإسرائيلية على إيران وتحذر من تداعياتها