الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على مستوطنين متطرفين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على عضوين بارزين في "شباب التلة"، وهي مجموعة استيطانية صهيونية متطرفة متورطة في هجمات مميتة ضد الفلسطينيين في عامي 2015 و 2023، وكذلك بنزي جوبشتاين، وهو مؤسس "لاهافا"، وهي جماعة يهودية يمينية متطرفة ترتبط ارتباطا وثيقا بوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن جفير، بحسب ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية اليوم الجمعة.
ومن المقرر فرض العقوبات، التي تشمل تجميد الأصول وحظر السفر، من قبل نظام العقوبات العالمي لحقوق الإنسان التابع للاتحاد الأوروبي، بحسب ما أعلن المجلس الأوروبي.
وقضى قادة "شباب التلة"، مئير إيتينجر، 32 عاما، وإليشا يريد، 22 عاما، فترة احتجاز في إسرائيل لقيادتهما هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. وتم اتهام يريد مؤخرا بـ"القتل العمد" في إطلاق النار في 4 أغسطس على قصي جمال معطان، 19 عاما، في برقة، وهي قرية فلسطينية تقع غرب رام الله.
وقام الاتحاد الاوروبي بإدراج نيريا بن بازي وينون ليفي في القائمة السوداء، وكلاهما متهم بقيادة هجمات متكررة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. وتم فرض عقوبات علي ليفي من قبل الولايات المتحدة في فبراير الماضى .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإتحاد الأوروبي عقوبات وزير الأمن القومي الإسرائيلي الفلسطينيين الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
بدء تطبيق نظام رقمي جديد لدخول الاتحاد الأوروبي
بدأت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد تطبيق نظام جديد للدخول والخروج على الحدود الخارجية للتكتل، حيث يتم تسجيل بيانات المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي إلكترونيا.
وسيتم تطبيق نظام الدخول والخروج على مدى 6 أشهر، وهو نظام آلي يتطلب من المسافرين التسجيل على الحدود عن طريق مسح جواز سفرهم ضوئيا وأخذ بصمات أصابعهم وصورهم.
وتهدف هذه الخطوة إلى الكشف عن المقيمين على نحو مخالف للقانون ومكافحة تزوير الهوية ومنع الهجرة غير القانونية، وسط ضغوط سياسية في بعض دول الاتحاد الأوروبي لاتخاذ موقف أكثر صرامة.
وقال ماغنوس برونر مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة إن "نظام الدخول والخروج هو العمود الفقري الرقمي لإطارنا الأوروبي المشترك الجديد للهجرة واللجوء".
وسيتعين على المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي تسجيل بياناتهم الشخصية عند دخولهم لأول مرة إلى منطقة شنغن، التي تشمل جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي باستثناء أيرلندا وقبرص، وتشمل أيضا آيسلندا والنرويج وسويسرا وليختنشتاين من خارج التكتل.
ولن تتطلب الرحلات اللاحقة سوى التحقق من بصمة الوجه. وينبغي أن يعمل النظام بالكامل، مع استبدال السجلات الإلكترونية بختم جواز السفر، في العاشر أبريل/نيسان 2026.
وقال برونر "سيخضع كل مواطن من دولة ثالثة يصل إلى الحدود الخارجية للتحقق من الهوية والفحص الأمني والتسجيل في قواعد بيانات الاتحاد الأوروبي"، مضيفا أن "بدء التنفيذ الذي يستمر 6 أشهر يمنح الدول الأعضاء والمسافرين والشركات الوقت الكافي للانتقال بسلاسة إلى الإجراءات الجديدة".