انفجار بقاعدة عسكرية يستخدمها الحشد الشعبي جنوب بغداد
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال مراسل الجزيرة إن انفجارات دوّت الليلة في محافظة بابل جنوبي بغداد، بينما تصاعدت النيران من قاعدة عسكرية هناك.
بدورها نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر أمنية عراقية، وقوع انفجار ضخم في قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي جنوبي بغداد.
ويأتي ذلك بعد يوم من انفجارات شهدتها مدينة أصفهان الإيرانية، وأرجعتها مصادر أميركية إلى هجوم إسرائيلي، بينما قالت إيران إن الانفجارات كانت نتيجة التصدي لهجوم بطائرات مسيرة صغيرة على المدينة، في حين قالت تقارير إعلامية غسرائيلية إنه كان هجوما صاروخيا استهدف مطارا عسكريا في أصفهان.
وقبل أسبوع، تعرضت إسرائيل لهجوم إيراني بعدد كبير من الطائرات المسيرة إضافة إلى الصواريخ، وقالت إنها نجحت في التصدي لمعظمها بمساعدة حلفائها وفي مقدمتهم الولايات المتحدة.
وبدورها قالت إيران إن ذلك الهجوم كان ردا على غارة إسرائيلية استهدفت القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق مطلع الشهر الجاري، وأدت إلى مقتل اثنين من قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إضافة إلى خمسة من المستشارين العسكريين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إيران: المحادثات مع مصر مستمرة على أعلى مستوى دبلوماسي
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، بأن المحادثات مع مصر مستمرة على أعلى مستوى دبلوماسي.
وقال كنعاني، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي في سياق الحديث عن العلاقات الإيرانية المصرية، "لحسن الحظ، استمرت عملية المحادثات بين إيران ومصر على أعلى مستوى دبلوماسي ووزيري خارجية البلدين".
وأضاف أنه بعد وفاة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان استمرت المباحثات على مستوى القائم بأعمال وزير الخارجية، واتفق الجانبان على مواصلة المشاورات، متابعا أن هذا ما أكد عليه وزير الخارجية الإيراني بالوكالة على باقري في آخر محادثة له مع وزير الخارجية المصري سامح شكري.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية قد صرح الأربعاء الماضي بأن الوزير شكري وعلى باقري توافقا على أهمية متابعة مسار تطوير العلاقات الثنائية بما يضمن معالجة كافة القضايا العالقة، تمهيدا لاستعادة العلاقات إلى طبيعتها، استنادا إلى مبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار، والعمل على تحقيق مصالح الشعبين المصري والإيراني، ودعم استقرار المنطقة.
يشار إلى أن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي، قد رحب باستئناف العلاقات الدبلوماسية مع مصر، مؤكدا أن لا "تحفظات في هذا الصدد" لديه.
وتدهورت العلاقات بين طهران والقاهرة عقب اندلاع "الثورة الإسلامية" عام 1979 في إيران واعتراف مصر بإسرائيل، لكنها لم تنقطع بشكل كامل.