وليد العطار: تواصلنا مع فيتوريا لسداد الشرط الجزائي.. و«صلاح» سينضم لمعسكر المنتخب المقبل
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وليد العطار، المدير التنفيذي لاتحاد الكرة، اقتراب حل أزمة البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني السابق للمنتخب الوطني، موضحا أحقيته في الحصول على الشرط الجزائي الخاص بتعاقده مع الجبلاية.
وقال «العطار» في تصريحاته ببرنامج الكلاسيكو، الذي تقدمه سهام صالح على قناة DMC: "تواصلنا مع روي فيتوريا لتسوية الأمور وديا معه، وخلال الأسبوع المقبل ستنتهي تلك الأزمة نهائيا".
وأضاف: يحق لفيتوريا 3 أشهر كشرط جزائي في تعاقده مع الجبلاية والأمور ستحل معه وديًا ولن نسمح بدخول الاتحاد في أي أزمة خلال المرحلة المقبلة".
وأردف: كنت أقرب الأشخاص لكيروش وسوء تفاهم بسبب أحد الأشخاص أدى إلى توتر العلاقة بيني وبينه لكنني أحترمه كثيرا".
وأتم: محمد صلاح سينضم بشكل طبيعي لمعسكر المنتخب المقبل وصلاح لن يتأخر في أي وقت عم خدمة بلده.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرتغالي روي فيتوريا محمد صلاح معسكر المنتخب الوطني
إقرأ أيضاً:
طهران تُشعل أجواء التفاوض: لا اتفاق نووي إذا أصرّت واشنطن على هذا الشرط الحاسم
مفاوضات مرتقبة بين أمريكا وإيران (وكالات)
في تطور لافت قد يضع مصير المحادثات النووية على المحك، لوّحت إيران بفشل المفاوضات الجارية مع الولايات المتحدة، إذا تمسكت الأخيرة بمطلبها الأساسي بوقف كامل لعمليات تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية.
جاء هذا التحذير الصريح على لسان مجيد تخت روانجي، مستشار نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي أكد في تصريحات نقلتها وكالة نور نيوز المقربة من مجلس الأمن القومي الإيراني، أن "أي اتفاق لن يُكتب له النجاح إذا أصرت واشنطن على فرض هذا الشرط غير المقبول من وجهة نظر طهران".
اقرأ أيضاً الريال اليمني يواصل الانحدار أمام العملات الأجنبية في عدن – الدولار يكسر حاجز الـ2550 19 مايو، 2025 إسرائيل توجه إنذارا أخيرا قبل الضربات العنيفة.. تفاصيل 18 مايو، 2025وأضاف روانجي أن "الخطوط الحمراء التي رسمتها القيادة الإيرانية في ما يتعلق بالملف النووي غير قابلة للمساومة، ووقف التخصيب بالكامل هو خط أحمر واضح".
وتأتي هذه التصريحات عقب موقف مشابه أعلنه وزير الخارجية الإيراني مساء أمس، حيث شدد على أن "البرنامج النووي الإيراني حق سيادي لا مجال للتنازل عنه"، لكنه في المقابل أعرب عن انفتاح بلاده على ما وصفه بـ"تسوية عادلة ومربحة للطرفين"، في محاولة لعدم إغلاق الباب كلياً أمام الحلول الدبلوماسية.
ويرى مراقبون أن التصعيد الإيراني يأتي في سياق الضغط على الولايات المتحدة لتليين شروطها، خصوصاً مع تعثر جولات التفاوض الأخيرة في فيينا، ووجود قوى داخل إيران تعتبر التخصيب أحد أهم رموز السيادة الوطنية.
كما أن هذا التوتر يعيد إلى الأذهان أجواء ما قبل الاتفاق النووي لعام 2015، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة لاحقاً في عهد إدارة ترامب، ما أدى إلى سنوات من الجمود والضغوط المتبادلة.
هل لا يزال هناك أمل؟:
رغم حدة التصريحات، يبقى الباب مفتوحاً – وإن كان ضيقاً – أمام تسوية محتملة، خاصة مع التصريحات المتكررة من الطرفين بشأن "رغبة مشتركة" في تفادي التصعيد وفتح صفحة جديدة.
لكن الواضح أن أي تقدم في الملف النووي لن يكون ممكناً دون حلّ عقدة التخصيب، التي باتت اليوم كلمة السر في مستقبل المفاوضات.