اتخذت إدارة نادي يوفنتوس الإيطالي قرارًا نهائيًا بشأن مستقبل الجناح البرتغالي الشاب فرانسيسكو كونسيساو، المُعار من نادي بورتو، وذلك بعد أشهر من التكهنات حول إمكانية بقائه من عدمها عقب نهاية إعارته هذا الصيف.
وبحسب ما كشفته صحيفة ريكورد البرتغالية، فإن مسؤولي البيانكونيري قرروا تفعيل خيار الشراء الموجود في عقد الإعارة، والقيام بدفع قيمة الشرط الجزائي المحدد بـ30 مليون يورو، من أجل الحصول على بطاقة اللاعب نهائيًا من بورتو.
ووفقًا للتقرير، فإن الشرط الجزائي يمكن تفعيله خلال فترة محددة تمتد من 15 يونيو الجاري وحتى 15 يوليو المقبل، وهي المهلة الزمنية التي يتحرك خلالها يوفنتوس لإتمام الصفقة بشكل رسمي وسريع قبل نهاية المهلة.
ومن المنتظر أن يوقّع كونسيساو على عقد يمتد لخمس سنوات مع السيدة العجوز، في خطوة تعكس اقتناع الإدارة والإطار الفني بقدرات اللاعب الفنية وأهميته المستقبلية ضمن مشروع النادي.
وأشارت الصحيفة أيضًا إلى وجود بند خاص في عقد كونسيساو ينص على حصوله على 20% من قيمة الشرط الجزائي في حال تم تفعيله، وهو ما يعني أن اللاعب سيحصل على مبلغ 6 ملايين يورو، بينما يحصل بورتو على 24 مليون يورو.
ويُذكر أن فرانسيسكو كونسيساو، نجل المدرب الشهير سيرجيو كونسيساو، قدّم مستويات جيدة خلال فترة إعارته مع يوفنتوس، لفت بها أنظار الإدارة، التي رأت في استمراره استثمارًا طويل الأمد خاصة مع صغر سنه وقدراته الفنية العالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادي يوفنتوس الإيطالي نادي يوفنتوس يوفنتوس الإيطالي فرانسيسكو كونسيساو كونسيساو
إقرأ أيضاً:
يوفنتوس يفكر في تغيير نظام اللعب لإعادة «القوة المفقودة»!
معتز الشامي (أبوظبي)
ذكرت صحيفة «لا جازيتا ديلو سبورت» الإيطالية أن المدرب إيجور تودور، يدرس تعديل نظام لعب يوفنتوس لبدء مباريات الفريق بثنائي هجومي مكوّن من دوسان فلاهوفيتش وجوناثان ديفيد، في محاولة لإعادة الفاعلية الهجومية المفقودة منذ بداية الموسم.
ورغم أن «البيانكونيري» لم يتعرض لأي خسارة حتى الآن، إلا أن الفريق يعاني من ضعف واضح في صناعة الفرص وتسجيل الأهداف، رغم ضم عدة مهاجمين جدد هذا الصيف.
ويواصل تودور الاعتماد على طريقة 3-4-2-1، مع وجود الشاب كينان يلديز إلى جانب لاعب وسط هجومي آخر، عادة ما يكون البرتغالي فرانسيسكو كونسيساو، خلف المهاجم الصريح.
لكن الأرقام تكشف عن أزمة، أن فلاهوفيتش هو الهداف الأول في ملعب أليانز هذا الموسم بـ 4 أهداف فقط، وجميعها جاءت بعد دخوله من مقاعد البدلاء، بينما اكتفى ديفيد بهدف وحيد منذ انضمامه في صفقة انتقال حر في يوليو، ولم يسجّل البلجيكي أوبند أيّ هدف حتى الآن بقميص «السيدة العجوز».
بينما التغيير التكتيكي الوحيد الذي جربه تودور حتى الآن كان في الدقائق الأخيرة من مواجهة ميلان قبل فترة التوقف، حين انتقل الفريق إلى خطة 3-5-2، بعد خروج يلديز، وهو ما أعطى مؤشرات أولية لفكرة الاعتماد على ثنائي هجومي صريح، وفي لقاء سابق أمام بوروسيا دورتموند، بدأ ديفيد وأوبندا معاً، لكن الكندي لعب خلف المهاجم، ولم يتغير النظام فعلياً.
ووفقاً للتقرير، يفكر تودور بعد فترة التوقف في إشراك يلديز خلف ثنائي هجومي صريح، ما يمنح الفريق كثافة أكبر في منطقة الجزاء ويزيد الضغط على دفاعات المنافسين.
ومن الناحية الإيجابية، قد يساعد هذا النظام فلاهوفيتش على استعادة حسه التهديفي، بينما يجد ديفيد المساحات للتحرك بحرية، مما يُعيد الحيوية لخط المقدمة.
لكن في المقابل، يؤدي ذلك إلى تقليص فرص المشاركة أمام لاعبين مثل إيدون زيجروفا وكونسيساو، الذي يُعد أحد أبرز نجوم الفريق في أكتوبر، كما قد تتأثر توازنات الوسط الدفاعي في حال المبالغة في النزعة الهجومية.
ويعود يوفنتوس للمنافسات الأحد المقبل في مواجهة كومو خارج الديار، في مباراة قد تمنح جماهيره أول لمحة عن النظام الجديد، وسط ترقب لمعرفة ما إذا كان تودور يغامر فعلاً بتطبيق الثنائية المنتظرة بين فلاهوفيتش وديفيد.