مذكرة تفاهم بين أمانة الصحة النفسية وأوتيزم سبيكس لتحسين جودة خدمات الأطفال والمراهقين
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
شهد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، ومنظمة "أوتيزم سبيكس" العالمية، في مجال الصحة النفسية للأطفال والمراهقين الذين يعانون من الإضطرابات النمائية، وذلك في محافظة الإسكندرية، على هامش انعقاد المؤتمر الدولي الثامن للصحة النفسية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي، وتعظيم المكاسب المشتركة في مجالات الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، بما يضمن تطوير المهارات وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى.
وتابع "عبد الغفار"، أن المذكرة تنص على التزام الطرفين بتنفيذ إجراءات لتسهيل التعاون في مجالات الصحة النفسية، وتهيئة الظروف الملائمة لتحقيق أهداف تتماشى مع الرؤية المستقبلية للطرفين، وفقا للمعايير الدولية والمحلية، ورفع الوعي المجتمعي تجاه الأطفال والمراهقين الذين يعانون من اضطرابات نمائية، خاصة اضطراب طيف التوحد.
وأشار إلى أن أوجه التعاون بين الأمانة، ومنظمة أوتيزم اسبيكس، تتمثل في التزام المنظمة بتسهيل التواصل مع الفرق الطبية المتخصصة، على مستوى العالم، لمواكبة التحديثات العلمية في مجالات طيف التوحد والتخصصات المشتركة، وتوفير الدعم الفني، وتسهيل الشراكات بين الأمانة العامة للصحة النفسية، والمتعاونين الدوليين المحتملين، من خلال بوابات وقنوات البحث المختلفة.
وأوضح أن مذكرة التفاهم تعد خطوة مهمة لتحسين جودة الحياة لهذه الفئة، حيث يجرى العمل على تعزيز الكشف المبكر والتشخيص، وتوفير الوصول إلى الخدمات الصحية الشاملة، وتعزيز التعليم وفرص العمل المتكاملة.
وقع مذكرة التفاهم من جانب الوزارة، الدكتورة منن عبد المقصود، أمين عام أمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان، والدكتورة باميلا ديكسون، ممثلا عن منظمة أوتيزم اسبيكس العالمية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان الصحة النفسية طوفان الأقصى المزيد الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
«عسل الشفاء» توقّع مذكرة تفاهم مع جمعية النحالين بالباحة تحت رعاية وزارة البيئة والمياه والزراعة
وقّعت "عسل الشفاء"، التابعة لمجموعة السنبلة الرائدة في صناعة الأغذية بالمملكة العربية السعودية، مذكرة تفاهم مع جمعية النحالين بالباحة، تحت رعاية وزارة البيئة والمياه والزراعة. تهدف هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الطرفين لدعم رؤية المملكة ٢٠٣٠ من خلال استغلال الموارد المحلية في إنتاج عسل عالي الجودة، والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من العسل.
تشمل مجالات التعاون بموجب الاتفاقية الموقعة تعزيز وعي المستهلك بنقاء وأصالة العسل السعودي ودعم رؤية المملكة لتحقيق الاكتفاء الذاتي والترويج للعسل السعودي محليًا ودوليًا والمشاركة في أبحاث العسل بالتعاون مع الجامعات والهيئات الحكومية. بالإضافة إلى دعم إطلاق أول دبلوم تطبيقي معتمد في تربية النحل تنفذه الجمعية التعاونية بالباحة بالتعاون مع "عسل الشفاء" ودعم خطط التسويق والأنشطة الترويجية المتفق عليها.
وأكد السيد سامر كردي، رئيس مجلس إدارة مجموعة السنبلة، أن هذه المذكرة تعكس التزام "عسل الشفاء" بتوطين صناعة العسل ودعم النحالين في السعودية، وقال: "نحن مستمرون في التعاون مع جمعيات النحالين في المملكة ومن أحد أهدافنا التأكد من أن العسل السعودي متاح للجميع، ليس فقط خلال مواسم محددة، ولكن على مدار السنة كلها، وفي الوقت نفسه محاولة زيادة الإنتاج للعسل المحلي السعودي والعمل مع جمعيات النحالين لتحقيق ذلك، لبيع هذا العسل بالجودة العالية التي ترفع من قيمته في أماكن مختلفة في العالم بإذن الله".
وأضاف السيد سامر كردي: "نسعى لتعزيز جودة المنتجات السعودية وتلبية أذواق المستهلكين محليًا وعالميًا، بما يتماشى مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ لدعم المنتج المحلي وتعزيز التنمية الاقتصادية، ودعم تطوير مربي النحل من خلال التدريب والإرشاد بالتعاون مع عسل الشفاء".
الجدير بالذكر أن "عسل الشفاء" تدعم أكثر من ٢٠٠ نحال سعودي، وتنتج بالتعاون مع الجمعية عسل الطلح وعسل السدر من مناحل الجبال الجنوبية والمناطق الطبيعية ولتميزها وجودتها صنفت ضمن أفضل ١٠ علامات عسل عالميًا وتصدر إلى أكثر من ٤٠ دولة حول العالم.
وتفخر "عسل الشفاء" أن خطوط الإنتاج وإجراءات فحص الجودة والمقاييس وغيرها تتم بأيدي شابات سعوديات على قدر عالي من الكفاءة والتميز هدفاً للمساهمة في تمكين المرأة ودعمها في مختلف المجالات وإتاحة الفرص أمامها لتؤدي دورها في دفع عجلة الاقتصاد والتنمية في المملكة العربية السعودية.