المسلة:
2025-06-18@06:28:09 GMT

العراق يتجاوز السعودية في صادراته النفطية لامريكا

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

العراق يتجاوز السعودية في صادراته النفطية لامريكا

21 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، الأحد، أن صادرات العراق النفطية لأمريكا ارتفعت خلال الأسبوع الماضي.

وقالت الإدارة في جدول لها، إن “متوسط الاستيرادات الامريكية من النفط الخام خلال الاسبوع الماضي من 8 دول رئيسية بلغت 4.832 ملايين برميل يوميا منخفضة بمقدار 265 ألف برميل باليوم عن الأسبوع الذي سبقه والذي بلغ 5.

097 ملايين برميل يوميا”.

وأضافت أن “صادرات العراق النفطية لأمريكا جاءت في المرتبة الثانية بعد كندا حيث بلغت 308 آلاف برميل يوميا الأسبوع الماضي، مرتفعة بمقدار 166 ألف برميل يوميا عن الأسبوع الذي سبقه والذي بلغ 142 ألف برميل يوميا”.

كما أشارت الإدارة إلى أن “أكثر الإيرادات النفطية لأمريكا خلال الأسبوع الماضي جاءت من كندا بمعدل بلغ 3.458 ملايين برميل يومياً، تلتها كولومبيا بمتوسط 246 ألف برميل يومياً، ومن السعودية بمعدل 229 ألف برميل يومياً”.

ووفقاً للجدول، فإن “كمية الاستيرادات الأمريكية من النفط الخام ، من المكسيك كانت بمعدل 208 آلاف برميل يوميا، ومن البرازيل بمعدل 189 ألف برميل يوميا ، ومن نيجيريا بمعدل 173 ألف برميل يوميا، ومن ليبيا بمعدل 21 ألف برميل يوميا”.

وفيما لم تستورد ايضا اي كمية من الاكوادور و روسيا.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: ألف برمیل یومیا

إقرأ أيضاً:

صوت الواقعية في زمن القنابل..الانتخابات على الأبواب والمدافع خلف الجدار

17 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: يتشبث العراق بخيط دقيق من التوازن وسط عاصفة إقليمية لا تهدأ، ويقف على حافة نار مشتعلة بين إيران وإسرائيل، فيما تسابق حكومته الزمن لنزع فتيل تصعيد يبدو أنه لم يعد احتمالاً، بل مساراً محتوماً ما لم تتغير المعادلات الكبرى.

وتتوالى التحذيرات من داخل أروقة القرار العراقي ومن أطراف إقليمية ودولية، وسط تقارير عن تحليق طائرات حربية ومسيّرات من الجانبين فوق أراضيه، في تجاوز صريح لسيادته، يعيد إلى الأذهان لحظات مصيرية من تاريخ قريب حين وقعت بغداد بين كماشة محورين متصارعين.

وقال رئيس ائتلاف «قوى الدولة الوطنية» وتيار «الحكمة» عمار الحكيم، إن العراق غير مهيّأ لخوض حربٍ إقليمية شاملة، مشدداً على أهمية التركيز على الدعم السياسي والإعلامي والإغاثي.

ويُظهر هذا التصريح قدراً من الواقعية الإيجابية، إذ يعكس وعياً دقيقاً بحدود القدرات العراقية في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية الراهنة.

ويدعو التصريح إلى تبنّي أدوار غير عسكرية أكثر نضجاً، تُحاكي الموقع العراقي الوسيط.

ويأتي هذا الخطاب المتّزن ليضع مسافة بين الانفعال الشعبي والقرار السياسي، في لحظة تتطلب حكمة وتبصّراً.

واستعادت الذاكرة العراقية شبح عام 2020، حين اخترقت مسيّرة أميركية سماء العاصمة وقتلت الجنرال الإيراني قاسم سليماني وقائد “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس، فاندلعت من بعدها سلسلة مواجهات غير معلنة أفضت إلى مقتل وإصابة العشرات، وتسببت بإغلاق جزئي للسفارة الأميركية في بغداد لأشهر.

وتمضي اليوم مخاوف تصاعدية في ظل تورط متصاعد بين تل أبيب وطهران، إثر القصف الإسرائيلي الذي طال منشآت نووية إيرانية فجر الجمعة الماضية، وردّت عليه طهران بسرب من المسيّرات والصواريخ.

وبدأت الفصائل العراقية المتحالفة مع  إيران برفع نبرة التهديد ضد المصالح الأميركية، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات أكثر عنفاً داخل العراق.

وأكدت “كتائب حزب الله” في بيانها الأخير أن اليد على الزناد، وقالت “إننا نراقب عن قرب تحركات العدو الأميركي، وإذا تدخلت واشنطن عسكرياً فسيكون الرد في عمق قواعدها دون تردد”. وسبق أن شنت هذه الفصائل أكثر من ١٠٠ هجوم صاروخي وطائرات مسيرة على مواقع أميركية منذ أكتوبر ٢٠٢٣، بحسب إحصاءات القيادة المركزية الأميركية.

وعبّر مسؤولون أميركيون عن قلق متزايد من احتمال انزلاق العراق إلى فوضى جديدة، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية المقررة في نهاية هذا العام، والتي تحفّز الأحزاب السياسية، لا سيما تلك المرتبطة بفصائل مسلحة، على الحفاظ على مستوى من الاستقرار لكسب الشارع.

وتكررت ظاهرة الفصائل المسلحة التي تخوض السياسة وتستعد للمعركة في ذات الوقت، كما جرى بعد انسحاب القوات الأميركية عام 2011، حين اندمجت جماعات مثل “عصائب أهل الحق” و”كتائب حزب الله” في العملية السياسية، قبل أن تنفجر مواجهات دامية من جديد إثر صعود تنظيم داعش عام 2014.

ويسود القلق من أن تسعى بعض القوى لجرّ العراق إلى مستنقع صراع بالوكالة، في وقت يعيش فيه أزمة طاقة خانقة، حيث يستورد من إيران نحو 40% من حاجته للغاز لتشغيل محطات الكهرباء، وفق آخر بيانات وزارة الكهرباء العراقية في مايو 2025، ما يضعه في قبضة “الجار الغاضب” كلما توترت العلاقات.

ويسود اعتقاد بين محللين بأن إيران تُبقي حلفاءها العراقيين في حالة “تأهب صامت”، على أن يكون تحركهم مشروطاً بتوسع الضربات أو تدخل أميركي مباشر. وقال تامر بدوي إن “القرار الأخير سيكون بيد طهران، لكنها حتماً لن تفرّط بورقة بغداد بسهولة”.

وتقف الحكومة العراقية في موقع صعب، إذ تسعى لطمأنة واشنطن بضمان أمن بعثاتها، دون استفزاز الفصائل التي تملك نفوذاً سياسياً وعسكرياً واسعاً.

وقال مسؤول أمني عراقي إن جميع الفصائل “تتعاون حالياً مع الدولة لمنع أي انجرار للصراع”، لكنه لم يخفِ خشيته من “تصرف فردي” قد يشعل الفتيل. يمية مختلفة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تحولات استراتيجية تؤثر على العراق بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا 
  • صوت الواقعية في زمن القنابل..الانتخابات على الأبواب والمدافع خلف الجدار
  • أكثر من ربع مليون دولار يومياً.. العراق يخسر إيرادات الأجواء بسبب الحرب
  • أكثر من (5) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال الشهر الماضي
  • العراق يصدر 5 ملايين برميل من النفط إلى أمريكا خلال شهر
  • إجمالي صادرات سلطنة عُمان من النفط يتجاوز 100 مليون برميل
  • سفارة واشنطن لدى العراق تحذر من ازدياد احتمالات استهداف الأميركيين
  • العراق: إغلاق مضيق هرمز قد يرفع برميل النفط إلى 300 دولار
  • العراق يعزز حماية منشآته النفطية بمضادات جوية.. فيديو
  • وزير خارجية العراق: إغلاق مضيق هرمز قد يرفع برميل النفط إلى 300 دولار