مراكش تحتضن البطولة الجهوية للشبان والصغار للجيدو
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
انطلقت قبل قليل من صباح يومه الاحد، اطوار البطولة الجهوية للشبان والصغار في رياضة الجيدو، وذلك بالقاعة المغطاة ادريس بن شقرون بمراكش.
هذا وتنظم هذه البطولة من طرف عصبة جهة مراكش آسفي للجيدو، تحت اشراف الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب المشابهة، حيث تعرف البطولة مشاركة 102 مشارك من 17ناديا ينشط بالجهة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
أسبوع القفطان 2025 : افتتاح النسخة الخامسة والعشرين من مراكش تحت شعار الصحراء ونقل التراث
زنقة20ا محمد المفرك
شهدت مدينة مراكش، افتتاح النسخة الخامسة والعشرين من “أسبوع القفطان”، المحتفية بيوبيله الفضي الذي يخلّد خمسةً وعشرين عامًا من الإبداع، وصون الموروث، ونقل المهارات الحرفية عبر الأجيال. وتُجسّد هذه الدورة أكثر من مجرد احتفال رمزي، إذ تؤكد مجددًا التزام الحدث برسالته الجوهرية: إبراز القفطان المغربي كتراث حي مستمر يجمع بين الذاكرة الفنية المتجددة والابتكار المعاصر.
وتنعقد دورة 2025 تحت شعار “قفطان، إرث بثوب الصحراء”، حيث تستلهم تصورها الفني من عمق الصحراء المغربية، ومن طبيعتها اللامتناهية، وجمالية موادها الخام، ومرويات سكانها. فالصحراء لا تكتفي بالإلهام، بل تتجسد في النسج، وفي الألوان، والأضواء، وفي التصاميم، حيث تتحول الكثبان الرملية إلى طيات، وتتحول النجوم إلى زخارف، بينما يروي كل خيط قصة.
وقد استُهلت فعاليات هذه الدورة في فضاء قصر الباهية التاريخي، من خلال افتتاح معرض “حِرف الصحراء”، الذي يمثل فرصة للغوص في تفاصيل وفنون الصنعة التقليدية في الأقاليم الصحراوية. من البخور إلى التطريز، ومن الحلي إلى الجلود، تعد كل قطعة بمثابة تكريم لكل حرفي استثنائي، حامل لمهارات نادرة وذاكرة حية.
وسيستمر المعرض في استقبال الزوار إلى غاية 11 ماي الجاري، والذي يعد فضاء لاكتشاف الجذور الراسخة للإبداع المغربي المعاصر.
و بفضل برمجة غنية تشمل معارض، وورش عمل، وجلسات تكوينية، وعروض أزياء، يكرّس”أسبوع القفطان 2025” مكانته كمنصة مرجعية لتكريم الأناقة المغربية والتنوع الملهم الذي تزخر به أقاليم المملكة. وإلى غاية 11 ماي، ستكون مدينة مراكش مسرحا لحوار بين الموضة والتراث، وبين الحرفية التقليدية وعبق الصحراء.
من رمال الصحراء، ينبعث القفطان بروح متجددة. وهذه النسخة المحتفية باليوبيل الفضي، تدعو الجمهور إلى إعادة اكتشاف القفطان كقطعة تراثية حاملة للابتكار والشعر والذاكرة، في هذا اللقاء الذي يصبح فيه كل إبداع جزءًا من التاريخ، وشرارة للمستقبل، واحتفاء بالروح المغربية.