تحذير عاجل من الأرصاد.. أمطار غزيرة على هذه المحافظات خلال الساعات القادمة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أطلق المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر في اليمن تحذيرات من هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة قد تؤدي إلى تدفق السيول في عدة محافظات، مما يشكل خطرًا على السكان والبنية التحتية.
هذا وتشير التوقعات إلى تدفق للسيول على صحارى وهضاب محافظات شبوة وحضرموت والمهرة، وعلى محافظات صنعاء وريمة وذمار وإب وتعز والضالع ومرتفعات لحج وأبين والبيضاء ومأرب والجوف.
ويتوقع أن تكون الأمطار متفرقة ومتفاوتة الشدة، ويمكن أن تصاحبها الرعد أحيانًا في أجزاء محددة من محافظات عمران والمحويت وحجة وصعدة، وتشمل الأمطار السواحل الجنوبية والشرقية بشكل عام والمناطق الداخلية المجاورة.
كما حذر المركز المواطنين في المناطق المتوقعة هطول الأمطار عليها من خطر تدفق السيول في الشعاب والوديان، ونصح بعدم عبورها أو التواجد في مجاريها.
وحذر من خطر الصواعق والانهيارات الصخرية والانزلاقات الطينية، ومن تدني الرؤية الأفقية بسبب الأمطار والسحب المنخفضة أو الضباب والشابورة المائية، ومن الرياح الشديدة الهابطة من السحب المزنية وتساقط حبات البرد.
وذكر المركز أن كمية الأمطار التي هطلت خلال الـ24 ساعة الماضية، وتم قياسها في بعض محطات الرصد الجوي، وصلت إلى 30.2 ملم في المحويت و25 ملم في إب و14.6 ملم في سيئون و7.5 ملم في تعز و7.4 ملم في حجة و5 ملم في إب – بعدان و1.8 ملم في عتق.
وقد تراوحت كميات الهطول في أمانة العاصمة صنعاء ما بين 1.5 و22.2 ملم، كما شهدت مناطق وادي وصحارى حضرموت والمهرة وشبوة وأبين والبيضاء وحجة وعمران وشرق صعدة والمحويت وريمة هطول أمطار متفرقة، بعضها غزيرة، مما أدى إلى تدفق السيول.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الأرصاد الحديدة الطقس المهرة اليمن تعز حضرموت ذمار سقطرى شبوة صنعاء عدن مارب ملم فی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فلكي جديد.. هطول أمطار على كوكب خارج مجموعتنا الشمسية
في تطوّر علمي لافت، رصد علماء الفلك سُحبًا عالية الكثافة في كوكب بعيد قد تكون مكوّنة من غبار معدني وجزيئات من الحديد، يُحتمل أن تهطل على سطحه كمطر معدني، هذا الاكتشاف جرى في نظام YSES-1 النجمي، الواقع ضمن كوكبة "الذبابة" في السماء الجنوبية، على بُعد 307 سنوات ضوئية من الأرض. اعلان
ويُعد هذا النظام من الأنظمة النجمية الفتيّة جدًا بمقاييس الكون؛ إذ لا يتجاوز عمر النجم YSES-1 مليون عام فقط، مقارنة بعمر الشمس الذي يبلغ نحو 4.6 مليار سنة. يدور حول النجم كوكبان غازيان عملاقان، كلاهما لا يزال في طور التكوّن ويزيد حجمهما عن كوكب المشتري، أكبر كواكب المجموعة الشمسية.
عند توجيه تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) إلى هذا النظام، رصد الباحثون سُحبًا مرتفعة في الغلاف الجوي للكوكب الخارجي YSES-1c، والذي تبلغ كتلته نحو ستة أضعاف المشتري. لكن هذه السحب لم تكن مكوّنة من بخار الماء كما هو الحال في الأرض، بل من حبيبات دقيقة من سيليكات المغنيسيوم، وربما من الحديد أيضًا. ويُعتقد أن الحديد، عند تكسّر هذه السحب، يهطل على سطح الكوكب على شكل مطر معدني.
Related"موكب الكواكب" في ليالي يناير.. كيف يمكن رصد هذه الظاهرة الساحرة هذا الشهر؟فيديو: تلسكوب جيمس ويب يبدأ مهمة البحث عن النجوم الأولى والكواكب الصالحة للعيشحوالى خمسة أضعاف حجم الأرض.. علماء يرصدون أكثر الكواكب لمعاناً خارج المجموعة الشمسيةتقول الدكتورة كيلان هوخ، عالمة الفيزياء الفلكية في معهد علوم التلسكوب الفضائي في بالتيمور بولاية ماريلاند، إن رصد هذا النظام الشاب يوفر فرصة نادرة لدراسة مراحل تشكّل الكواكب حول النجوم. وتضيف: "هذه الأنظمة القليلة التي صُوّرت مباشرة تُعد مختبرًا فريدًا لاختبار نظريات تكوّن الكواكب، لأن كواكبها نشأت في نفس البيئة النجمية."
اللافت في هذا الرصد أن كلا الكوكبين ظهرا معًا في مجال رؤية التلسكوب، ما أتاح للعلماء جمع بيانات حول كوكبين في آنٍ واحد، وأشارت هوخ إلى أن الكوكبين لا يزالان في طور التكوّن، وهو ما يفسّر سطوعهما اللافت؛ فالضوء المرصود ناتج عن عمليات الانكماش والتكثف التي ترافق تشكّلهما.
ورغم أهمية اكتشاف السحب الغنية بالمعادن، إلا أن المفاجأة الأكبر كانت عند رصد قرص ضخم من الغبار والمادة يحيط بالكوكب الداخلي YSES-1b، والذي تبلغ كتلته نحو 14 ضعف المشتري. ويشكّل هذا القرص تحديًا لنظريات تكوّن الكواكب، إذ يُفترض أن الغبار المحيط بالكواكب يختفي عادة في غضون خمسة ملايين عام من بداية التشكل. ومع ذلك، لا يزال هذا الكوكب، البالغ عمره نحو 16 مليون سنة، يحتفظ بقرصه المادي.
وتطرح هوخ تساؤلًا علميًا جوهريًا: "لماذا لا يزال الكوكب الداخلي يحتفظ بهذا القرص الضخم من المواد، في حين أن الكوكب الخارجي لا يفعل؟ وإذا كانا قد نشآ في نفس البيئة، فلماذا يبدو كل منهما مختلفًا عن الآخر بهذا الشكل الجذري؟"
تُعد هذه النتائج أول رصد مباشر لسحب تحتوي على المعادن في كوكب يدور حول نجم يشبه الشمس، وقد نُشرت في مجلة Nature العلمية. ويستمر تلسكوب جيمس ويب الفضائي — الذي أُطلق في ديسمبر 2021 بتكلفة بلغت 10 مليارات دولار — في إحداث ثورة في علم الفلك، من خلال قدرته على استكشاف المجرات الأولى التي أضاءت الكون، واكتشاف عوالم جديدة، ورصد تصادمات الثقوب السوداء، بل وحتى التقاط إشارات قد تكون مرتبطة بوجود حياة خارج الأرض، رغم الجدل المستمر حولها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة