منسق أممي: نشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكد المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط ، أنه يشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف في جميع أنحاء الضفة الغربية، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابع المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط قال إن استقرار الضفة الغربية ضروري للحفاظ على احتمالات السلام حية.
استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن
وفي سياق متصل، استشهدت امرأة فلسطينية اليوم الأحد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، على حاجز الحمرا العسكري بالأغوار الشمالية في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن الاحتلال أطلق النار على امرأة، ومنع طواقم الإسعاف من الوصول اليها، وأغلق الحاجز العسكري بكلا الاتجاهين.. موضحة أن الشهيدة تدعى منال فازع صوافطة (40 عامًا) من مدينة طوباس وزعم الاحتلال مُحاولتها تنفيذ عملية طعن عند الحاجز.
وتقيم قوات الاحتلال حاجز الحمرا العسكري على مُفترق طرق يربط مدن الضفة الغربية بالأغوار الوسطى، والجنوبية والشمالية.
واستهدفت سلسلة غارات شنتها الطائرات الحربية أراض زراعية في منطقة خربة العدس شرق رفح، ما أدى إلى إصابة 3 فلسطينيين.
وشنت طائرات الاحتلال غارة استهدفت منازل الفلسطينيين شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ولم يبلغ عن أي إصابات حتى اللحظة.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت السلطات الصحية في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34,097 شهيدا، والإصابات إلى 76,980 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة نشرت الأحد التقرير الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر لليوم الـ198 على القطاع، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 34097 قتيلا و76980 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنسق الأممي لعملية السلام الشرق الأوسط الضفة الغربية الضفة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة : ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع لأكثر من 56 ألف شهيد
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية-غزة أستقبال مستشفيات قطاع غزة 103 شهيدا ، و 219 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وأشارت صحة غزة الي انه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
كما أفادت صحة غزة بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 56,259 شهيد و 132,458 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.
كما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت (5,936 شهيد، 20,417 إصابة).
وشهد قطاع غزة فجر اليوم الخميس تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا واسع النطاق، تخللته سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مناطق سكنية ومدارس وخيامًا للنازحين، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، في تطور جديد يفاقم الوضع الإنساني المتدهور في القطاع.
وقال شهود عيان ومصادر طبية إن طائرات الاحتلال شنّت غارة جوية استهدفت مدرسة "عمرو بن العاص" الواقعة في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، والتي تُستخدم كمأوى لنازحين من مختلف مناطق القطاع.
وأكدت المصادر أن القصف أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وإصابة العشرات بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، ممن لجؤوا إلى المدرسة هربًا من القصف المستمر في مناطقهم الأصلية.
استهداف منازل ومناطق نازحين
وفي ضربة أخرى، استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً في منطقة "تل الهوا" جنوب غرب غزة، ما أدى إلى مقتل ستة فلسطينيين، بينهم طفل، وإصابة العشرات، بحسب ما أفادت به المصادر الطبية في مستشفيات المدينة، والتي تواجه ضغطًا هائلًا بفعل تزايد أعداد الجرحى.
كما شهدت مناطق جنوب قطاع غزة، لا سيما مدينة خان يونس وبلدة بني سهيلا المجاورة، غارات جوية مكثفة أعقبت كمينًا نفذته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، ضد قوة إسرائيلية متوغلة، ما أسفر عن مقتل سبعة جنود إسرائيليين على الأقل، وفق اعتراف الجيش الإسرائيلي.
وردًا على العملية، كثّف الاحتلال من غاراته، فاستهدف خيامًا تأوي نازحين في منطقة "مواصي خان يونس"، ما أدى إلى سقوط خمسة قتلى، بالإضافة إلى أربعة آخرين في غارات على بلدة بني سهيلا.
إطلاق نار على تجمعات مدنية
وفي تصعيد ميداني آخر، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار بكثافة صوب تجمعات من المدنيين الفلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات الغذائية على محور نتساريم وسط القطاع، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، بحسب ما أكدته الطواقم الطبية العاملة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.