أعلنت الحكومة البرازيلية ووكالة الإنقاذ الإندونيسية العثور على جثة سائحة برازيلية تدعى جوليانا مارينز، تبلغ من العمر 26 عاما، بعد سقوطها في وادٍ أثناء تنزهها قرب بركان رينجاني، ثاني أعلى بركان في إندونيسيا، بجزيرة لومبوك، وذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وكانت مارينز قد اختفت يوم السبت الماضي، ما دفع السلطات إلى إطلاق عمليات بحث وإنقاذ استمرت عدة أيام، لكنها واجهت صعوبات كبيرة بسبب سوء الأحوال الجوية، قبل أن يتم العثور على جثتها يوم الثلاثاء الماضي.

#BREAKING MORE FOOTAGE ????Brazilian Hiker Found Dead After 4-Day Ordeal on Indonesian Volcano

26-year-old Juliana Marins, a Brazilian tourist who fell nearly 2,000 feet while climbing Mount Rinjani in Indonesia, was found dead after being trapped for almost four days. Her fall… pic.twitter.com/X1epzlJ6Sc

— Kristy Tallman (@KristyTallman) June 26, 2025

أعاقت الظروف الجوية والتضاريس الصعبة محاولات إجلاء جوليانا مارينز، في جبل رينجاني بجزيرة لومبوك بإندونيسيا، بعد أن رصدت السلطات جثتها هامدة بطائرة مسيّرة.

وأعلنت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان: "تنعى الحكومة البرازيلية، ببالغ الحزن، وفاة السائحة البرازيلية جوليانا مارينز، التي سقطت من جرف يحيط بالمسار بالقرب من فوهة جبل رينجاني".

وصرح رئيس الوكالة الوطنية الإندونيسية للبحث والإنقاذ، محمد سيافي بأن "أحد رجال الإنقاذ تمكن من الوصول إلى الضحية على عمق 600 متر. وعند التحقق، لم تظهر أي علامات على الحياة".

وأضاف أن "3 رجال إنقاذ اقتربوا من الضحية وأكدوا وفاتها".

وتُظهر آخر منشورات مارينز على إنستغرام رحلتها بحقيبة ظهرها حول تايلند وفيتنام قبل وصولها إلى إندونيسيا.

وكان محمد حريادي، رئيس فرق الإنقاذ المحلية، قد صرح لرويترز في وقت سابق بأن مارينز سقطت من جرف على الجبل، لكنها لم تسقط في فوهة البركان، مشيرًا إلى أن الرمال الناعمة في المنطقة جعلت من الصعب انتشالها باستخدام الحبال.

إعلان

وصرح وزير الغابات الإندونيسي راجا جولي أنتوني، في بيان، بأنه سيتم إغلاق مسار جبل رينجاني للمشي لمسافات طويلة لتسهيل جهود الإجلاء واحترامًا لمارينز وعائلتها.

ووفقا لتقارير إعلامية محلية، فقد لقي عدد من السياح، بينهم أجانب، حتفهم في حوادث متفرقة أثناء تسلقهم بركان رينجاني خلال السنوات القليلة الماضية، من بينهم سائح ماليزي سقط من على جرف الشهر الماضي.

تُعرف جزيرة لومبوك بجمال طبيعتها، إذ تشتهر بشواطئها الخلابة ومساحاتها الخضراء الوارفة، ما يجعلها وجهة مفضلة للسيّاح. ويسعى العديد منهم إلى تسلق جبل رينجاني، ثاني أعلى بركان في إندونيسيا، للاستمتاع بمشاهده البانورامية الخلابة من القمة.

وفي عام 2018، تقطعت السبل بمئات المتنزهين والمرشدين السياحيين بسبب انهيارات أرضية ضربت الجبل عقب زلزال قوي بلغت شدته 6.4 درجات على مقياس ريختر، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 17 شخصًا في أنحاء متفرقة من الجزيرة، من بينهم شخص واحد كان على الجبل وقت وقوع الزلزال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الزراعة: تجديد اعتماد «المركزي لمتبقيات المبيدات» لتحليل الصادرات الزراعية المصرية إلى إندونيسيا

أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تجديد الجانب الإندونيسي اعتماد المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، للمرة الثالثة على التوالي، الأمر الذي يمكن المعمل من إصدار شهادات التحاليل اللازمة للصادرات المصرية من العنب، البصل، البطاطس، الموالح، والفول السوداني، إلى إندونيسيا.

وأكد وزير الزراعة، أن تلك الخطوة تعكس التزام وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بتعزيز جودة الصادرات الزراعية المصرية وفتح آفاق جديدة لها في الأسواق العالمية، وذلك من خلال الجهود المشتركة للجهات المعنية بالوزارة ومن بينها: الحجر الزراعي المصري، العلاقات الزراعية الخارجية، ومنظومة المعامل المرجعية المعتمدة التابعة لمركز البحوث الزراعية.

ووجه وزير الزراعة التهنئة إلى مركز البحوث الزراعية، والمعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، والباحثين والعاملين به، لافتا إلى أهمية هذا التجديد في دعم حركة الصادرات الزراعية المصرية.

ومن جهته أكد الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، أن ذلك الاعتماد جاء نتيجة للمتابعة المستمرة وتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، باستمرار العمل على رفع كفاءة المعامل وضمان جودة الخدمات المقدمة، وتنمية مهارات الباحثين والعلماء، وتقديم كافة سبل الدعم لهم.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة هند عبد اللاه، مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، أن ذلك الاعتماد يأتي وفقًا للقرار الإندونيسي رقم 1798 لسنة 2025، وهو نتيجة للجهود المشتركة والتعاون الوثيق مع الحجر الزراعي المصري، الذي كان نقطة الاتصال الرئيسية مع الجانب الإندونيسي، مشيرة إلى إجراء الحجر الزراعي المصري التفاوض واللقاءات المشتركة بالتنسيق مع مكتب التمثيل التجاري المصري في جاكرتا، مما أسهم في تحقيق هذا الإنجاز.

وقالت: إن الدور المحوري للمعمل في زيادة الصادرات المصرية من المنتجات الزراعية، يأتي نتيجة للدعم المستمر من وزير الزراعة لتسهيل نفاذ الصادرات المصرية إلى الأسواق العالمية، بالإضافة إلى دعم رئيس مركز البحوث الزراعية لتطوير المعمل وتوفير الإمكانيات اللازمة لمواصلة دوره الحيوي في منظومة التصدير وسلامة الغذاء.

وفي سياق متصل كشفت بيانات الحجر الزراعي المصري، عن حركة الصادرات الزراعية المصرية، خلال النصف الأول من العام الحالي، تقدم صادرات الموالح التي تصدرت القائمة بحوالي 1.8 مليون طن، تليها البطاطس بإجمالي 1.2 مليون طن، ما يؤكد على مكانتهما كمحاصيل تصديرية رئيسية بفضل جودتهما العالية.

كما أوضحت الإحصائيات أن صادرات مصر من البصل الطازج بلغت حوالي 168 ألف طن، والفاصوليا الطازجة والجافة 136 ألف طن، بينما وصلت البطاطا إلى 103 آلاف طن، لتحتل بذلك المركز الخامس ضمن قائمة الصادرات الزراعية المصرية. وشملت القائمة أيضاً محاصيل مهمة مثل العنب، الفراولة الطازجة، الثوم الطازج، الطماطم الطازجة، الجوافة، والرمان.

اقرأ أيضاًوزير الزراعة يشارك في اليوم الوطني لجمهورية الفلبين نيابة عن الحكومة المصرية

الزراعة تكثف جهودها لتعزيز الأمن الغذائي في ظل الأحداث الإقليمية الراهنة

وزير الزراعة: صادراتنا تجاوزت 5.2 مليون طن ونستهدف 10 ملايين بنهاية العام

مقالات مشابهة

  • أندية برازيلية متعطشة وأوروبية مجتهدة وسط أجواء حارة
  • مباحثات سورية برازيلية للتعاون في المجال الزراعي
  • إندونيسيا.. وفاة 4 وإصابة 5 آخرين في احتراق ناقلة
  • مؤسف.. وفاة لاعبة نهضة بركان في حادث سير مروع بالخميسات
  • الأندية البرازيلية تتألق في مونديال الأندية
  • بنسبة نجاح 100%.. الفرق البرازيلية تغزو دور الـ 16 لكأس العالم للأندية
  • فيديو.. آخر مشهد للبرازيلية قبل سقوطها من فوهة بركان
  • تجديد اعتماد المركزي لمتبقيات المبيدات لتحليل الصادرات الزراعية إلى إندونيسيا
  • الزراعة: تجديد اعتماد «المركزي لمتبقيات المبيدات» لتحليل الصادرات الزراعية المصرية إلى إندونيسيا