مصر تلمع في سماء الطب العالمي.. «شيرين عبد السلام» تمثل مستشفى الناس في أكبر مؤتمر دولي لعيوب القلب الهيكلية
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
شاركت د. شيرين عبد السلام، رئيس قسم قسطرة قلب الأطفال بمستشفى الناس، في فعاليات مؤتمر CSI Frankfurt 2025، بمدينة فرانكفورت الألمانية، وهو المؤتمر الأضخم عالميًا في مجال عيوب القلب الهيكلية والتدخلات العلاجية باستخدام القسطرة.
وشهد هذا الحدث الطبي العالمي، الذي يجمع سنويًا نخبة من أطباء القلب وخبراء القسطرة من مختلف أنحاء العالم، مشاركة مصرية مشرفة عبر ثلاث محاضرات علمية متخصصة قدمتها د.
تقنية مصرية فريدة لعلاج ضمور الشرايين الرئوية
في المحاضرة الأولى، استعرضت د. شيرين عبد السلام تجربة تركيب دعامة من المخرج البطيني الأيمن للمرضى المصابين بـ ضمور في الشرايين الرئوية، والذين يعتمدون على الوصلات الشريانية للبقاء على قيد الحياة.
وأوضحت أن هذه التقنية تنفذ بنجاح في مستشفى الناس لحالات نادرة، حيث أجريت لنحو 60 طفلًا مصريًا، في سابقة طبية تؤكد أن المستشفى يقدم أحدث ما توصل إليه الطب العالمي في مجال قسطرة الأطفال، رغم أن هذه التقنية تطبق في أماكن معدودة جدًا على مستوى العالم.
نقلة نوعية في عمليات «PDA Stent»
وفي المحاضرة الثانية، تناولت د. شيرين بالتفصيل عملية تركيب الدعامة الشريانية PDA Stent لمرضى يعانون من غياب أو ضمور في الشرايين الرئوية، حيث شرحت كيف تمكنت مستشفى الناس من استخدام تقنيات مبتكرة في تركيب الدعامات حتى في الحالات المعقدة، مثل تلك التي تكون فيها الوصلة الشريانية متعرجة.
وأكدت أن هذه التقنية الدقيقة أجريت لأكثر من 150 حالة داخل المستشفى.
دكتور شيرين عبد السلام رئيس قسم قسطرة قلب الأطفال بمستشفى الناسمستقبل المريض بعد الدعامة
أما المحاضرة الثالثة فكانت بمثابة نقاش علمي متقدم حول إعادة التدخل الطبي بعد تركيب الدعامة الشريانية، أي الحالات التي تستدعي إعادة قسطرة جديدة بعد الخضوع لعمليات أخرى مستقبلية.
وقدمت د. شيرين عرضًا شاملًا للتقنيات المستخدمة في هذه المرحلة، مشيرة إلى أن مستشفى الناس تمتلك الريادة في هذا النوع من العمليات المعقدة، وتنفرد بوجود فريق طبي مدرب ومؤهل للتعامل مع هذه الحالات بدقة وكفاءة.
دكتور شيرين عبد السلام رئيس قسم قسطرة قلب الأطفال بمستشفى الناسمستشفى الناس نموذج للطب الخيري المتطور
ويذكر أن مستشفى الناس تمثل مدينة طبية متكاملة للكبار والأطفال، وتضم وحدات متقدمة في تخصصات القلب، والجهاز الهضمي والسكر والحروق وتسير بخطى ثابتة نحو التوسع لتشمل مجالات طبية جديدة، مع الحفاظ على رسالتها الخيرية بتقديم العلاج المجاني بكفاءة تضاهي كبرى المؤسسات العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستشفى الناس قسطرة قلب الأطفال مستشفى الناس
إقرأ أيضاً:
مفتي الهند يدعو في مؤتمر السلام إلى إنهاء الحروب والعدوان في غزة
نظمت جمعية علماء أهل السنة بكيرلا مؤتمر السلام العالمي، بمناسبة مرور مئة عام على تأسيسها، حيث تناول المؤتمر أبرز القضايا الدولية الساخنة، وعلى رأسها العدوان المستمر على غزة، داعية إلى إنهاء الاحتلال والالتزام بالقوانين الدولية.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد مفتي الديار الهندية
فضيلة الشيخ أبو بكر احمد، الأمين العام للجمعية، بأن "الهجمات الوحشية في غزة تشكّل انتهاكًا سافرًا لجميع الأعراف الدولية، ويجب على الأمم المتحدة أن تُمنح قوة حقيقية لردع تجاوزات القوى الكبرى، وعلى الهند وسائر الدول أن تتحمّل مسؤولياتها تجاه هذا الصراع".
وأضاف: "العالم يتّجه نحو حرب مدمّرة، وقد جاءت أنباء وقف إطلاق النار بمثابة بارقة أمل، لكن يجب إنهاء العدوان الإسرائيلي تمامًا، كما يجب إنهاء الحرب في أوكرانيا أيضًا. نحن نطالب رئيس الوزراء الهندي بإجراء مشاورات مباشرة مع الرئيس الأمريكي لإيجاد مخرج من هذه الأزمة وإنقاذ أرواح الأبرياء".
وأكد أن "المجازر الإسرائيلية في غزة لا يمكن تجاهلها. فكم من المستشفيات تم قصفها، وكم من الأطفال والنساء تم قتلهم؟ بينما تُهاجم قوافل المساعدات الإنسانية، ويُقتل من يصطف للحصول على الطعام. هذه جرائم حرب ممنهجة، وليس لإسرائيل أي حق في الحديث عن العدالة".
وأشار إلى أن "الإسلام هو دين السلام، وأعظم ما نقدّمه في مثل هذه الأزمات هو الدعاء والتضرع إلى الله من أجل السلم العالمي. ومن هذا المنطلق دعت جمعية سَمَسْتَ إلى عقد هذا المؤتمر في عامها المئة".
وفي الجلسة، رأس الشيخ سليمان مسليار، رئيس الجمعية، فعاليات المؤتمر، فيما قدّم الشيخ بونْمَل عبد القادر المسليار الكلمة التمهيدية. وتحدث فضيلة الشيخ عبد الرحمن الثقافي،وفضيلة الشيخ سليمان الثقافي مالِيَّكَّل، وفضيلة الشيخ رحمة الله الثقافي إِلَمَرَم، حول محاور "مئة عام من سمست"، و"الحرب ليست حلاً"، و"أزمة الشرق الأوسط".
كما شارك عدد من كبار العلماء والدعاة،
وقد خلص المؤتمر إلى دعوة دول العالم للتوحّد من أجل السلام، والتمسك بالحوار الدبلوماسي، ودعم الأمم المتحدة لتؤدي دورها الحقيقي في إحلال السلم العالمي، مع التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان في جميع مناطق النزاع.