خبير نووي بارز لـعربي21: إيران لا زالت تمتلك القدرة على صنع قنبلة نووية
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
أكد الخبير النووي البارز والمدير السابق لعمليات التفتيش في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدكتور روبرت كيلي، أن "إيران تمتلك القدرة على إعادة بناء ما دُمّر من منشآتها النووية جراء الهجمات الإسرائيلية والأمريكية الأخيرة، لكنها ستواجه تحديات كبيرة تتعلق بالوقت والمعدات والكوادر"، لافتا إلى أن "آلاف القطع والأدوات قد تضرّرت جراء القصف، وأن تعويضها ربما سيستغرق وقتا طويلا".
وقال كيلي، في مقابلة خاصة مع "عربي21"، إن "الهجمات الإسرائيلية والأمريكية خلّفت بالفعل أضرارا جسيمة لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية، خاصة في منشأة أصفهان التي تُعدّ المحور الأساسي لدورة الوقود النووي في إيران".
وأوضح أن "صور الأقمار الصناعية أظهرت دمارا واسعا في المرافق فوق الأرض، ما يعني أن البرنامج النووي الإيراني سيتراجع حتما في المدى القصير، في ظل غياب منشآت بديلة معروفة، لكن معظم الأدوات التي جرى تدميرها يمكنهم تعويضها لاحقا".
ورأى كيلي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية "تعرّضت للتجاهل الكامل" من قِبل إسرائيل والولايات المتحدة، رغم أنها المسؤولة عن التفتيش والتحقق من الأنشطة النووية في إيران، لكنه شدّد على أن دور الوكالة لا يشمل المساعدة في إعادة البناء أو التصليح، وإنما يقتصر فقط على التحقق المحاسبي مما تصرّح به الدول.
وتحدث كيلي عن الطابع السياسي لبعض تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبرا أن بعضها يعكس توجهات الدول المانحة الكبرى، ومشيرا إلى أن "تقرير مجلس محافظي الوكالة الذي صدر قبيل الضربة الإسرائيلية كان مليئا بمعلومات قديمة سبق التحقيق فيها وإغلاق ملفاتها، لكنه منح تل أبيب ضوءا أخضرا للمضي قدما في الهجوم، وبالتالي كان إصدار هذا التقرير خطأ فادحا".
وقبل ساعات من الهجوم الإسرائيلي على إيران، أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم 12 حزيران/ يونيو الجاري، قرارا يتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها بالضمانات النووية، في حين ندّدت طهران بالقرار وردت بتشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم.
وفيما يلي نص المقابلة الخاصة مع "عربي21":
هل تعتقد أن الهجمات الإسرائيلية والأمريكية ضد إيران قد أثرت فعليا على قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم أو إنتاج سلاح نووي؟
لا يمكنك الحكم المطلق على ذلك استنادا إلى الكثير من المعلومات المضللة والتقارير الإعلامية.
إن الضرر الرئيسي الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية وقع في منشأة أصفهان؛ حيث يمكننا أن نرى أضرارا ضخمة بالقنابل في المنشآت الرئيسية فوق الأرض من خلال صور الأقمار الصناعية. أصفهان تُعالج المواد الخام التي تُستخدم في التخصيب وتصنيع الوقود؛ فهي التي تزود كل الأنشطة النووية الأخرى في البرنامج الإيراني، وهي المسؤولة عن تحويل المواد الكيميائية اللازمة. لقد تم تدميرها بشكل سيئ، ولا يوجد موقع بديل معروف، وتفجير هذه المنشأة يعني البرنامج النووي سيتراجع حتما في المدى القصير. هذا هو الضرر الرئيسي، لأننا لا يمكننا الحكم على الأضرار تحت الأرض في الموقعين الآخرين. هناك ضرر ضئيل بشكل مفاجئ في البنية التحتية فوق الأرض في المواقع الأخرى.
هل تمتلك إيران بدائل تقنية أو سريّة لتجاوز آثار الهجمات ضد برنامجها النووي؟
نحن لا نعرف الأنشطة السرية، أليس كذلك؟، إيران لديها حوالي 25 عاما من الخبرة في منشأتي نطنز وأصفهان النوويتين. إذا بنوه مرة واحدة خلال تلك الفترة، فمن المحتمل أن يتمكنوا من بنائه مرة أخرى.
ما هو موقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) من استهداف مواقع نووية إيرانية تخضع لتفتيشها؟
الوكالة الدولية للطاقة الذرية منزعجة جدا من هذه الهجمات، وكان يجب أن تكون قادرة على القيام بعملها، لكن الوكالة تم تجاهلها تماما من قِبل الولايات المتحدة وإسرائيل، وهذا يُمثل استخفافا بدورها، لكنني في الوقت ذاته أشير إلى أن المدير العام للوكالة، السيد رافائيل ماريانو غروسي، شنّ حملة كبيرة جدا ضد الهجمات على المفاعلات النووية في "أوكرانيا"، بينما لم يكن الأمر بنفس الدرجة بخصوص إيران.
كيف تقيم قدرة إيران التقنية واللوجستية على إصلاح الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية؟ وما الدور الذي تلعبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذه الجهود؟
إيران دولة صناعية قادرة، ويمكنها إعادة بناء العديد من الأشياء ذات الطبيعة الصناعية، أشياء تتطلب نفس المهارات المستخدمة في بناء مصفاة نفط.
إيران ربما كانت تدرك احتمالية تعرّضها لمثل هذا الهجوم، وكانت هناك تنبيهات كثيرة بأن هذا سوف يحدث في منشأة مثل أصفهان. هناك أدوات فريدة من نوعها، وربما كانت هناك محاولة لبناء مواد مشابهة، ومعظم الأدوات التي جرى تدميرها يمكنهم تعويضها، لكن ينبغي عليهم أن يستبدلوا الكثير من المعدات؛ فآلاف المعدات تضرّرت جراء هذه الهجمات، وهذا سوف يتطلب منهم وقتا طويلا حتى يتمكنوا من استعادة ذلك.
أما عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية في عمليات الإصلاح المرتقبة، فلن يكون للوكالة أي دور في إعادة بناء منشآت إيران. هم لا يفعلون ذلك. الوكالة تفتش على هذه المنشآت وعلى المواد النووية، والجزء المعني بالمواد والمنشآت النووية الإيرانية في الوكالة هو منظمة تحقق محاسبية، وهم يتحققون من مخزون المواد النووية، ووثائق الشحن، وجداول البيانات، والناس يعتقدون أن الوكالة تفعل شيئا، لكنها في الحقيقة لا تفعل في هذا المضمار. إنها فقط تتحقق مما تزعم الدول أنه موجود لديها، لكن لا تبني ولا تصلح شيئا.
ما احتمالات حدوث تسرب إشعاعي في إيران؟ وما مدى خطورة مثل هذا التسرب إذا وقع؟
من الواضح أن أصفهان تعرّضت لهجوم هائل، قصف واحتراق. تم إطلاق مئات الكيلوغرامات من اليورانيوم في الهواء بسبب هذا الحدث. هل تسمي هذا "تسربا"؟ السؤال هو ما هو التأثير؟، الغبار والدخان سيسقطان مرة أخرى على الأرض في المنطقة الواقعة باتجاه الرياح من الموقع. قد يتنفس الناس في اتجاه الريح مواد كيميائية خطرة وبعض اليورانيوم، والذي هو سم كيميائي وليس مشعا بشكل خاص. وكلما ابتعدت كيلومترات عن الموقع، قل التأثير تدريجيا.
ما هي البروتوكولات الدولية في حالة حدوث تسرب لمواد نووية أو إشعاعية؟
أنا حقا لا أعلم. إذا سقطت المواد على الأرض في إيران، فالأمر يصبح نقطة جدلية. اليورانيوم في هذه المرحلة فيه إشعاع، لكنه إشعاع خفيف ولا يصل إلى مسافات طويلة، وربما يكون هناك غيوم من الغبار، ولكن على مدى بضعة كيلومترات فقط لا أكثر.
الهجمات التي شنّتها إسرائيل التي ضد إيران كانت فكرة سيئة، والأمور التي فعلتها كانت فظيعة جدا بناءً على هذه الهجمات.
استنادا إلى خبرتك، هل تعتقد أن البرنامج النووي الإيراني لا يزال سلميا؟ أم أن هناك إشارات تدل على عسكرة المشروع؟
بدأ البرنامج الإيراني خلال حرب إيران–العراق وكان عسكريا. تخلّفت إيران عن العراق في الأسلحة النووية بسبب الثورة ولم تلحق به أبدا. ساعدت باكستان إيران في التخصيب حوالي عام 1990 وما بعده. في التسعينيات أنفقوا مبالغ ضخمة من المال على إنتاج مواد نووية لصنع قنابل. قاموا بأبحاث وتطوير في مجال التسليح وتحويل اليورانيوم إلى مادة متفجرة. هذا توقف إلى حد كبير في عام 2003 ويعتقد العديد من المراقبين الأكفاء أن العمل على الأسلحة لم يُستأنف أبدا. من الواضح أن إسرائيل تعتقد أنها تعرف شيئا مختلفا لا يعرفه أحد.
فقط التخصيب هو ما استمر. أصبح التخصيب ورقة مساومة بين إيران والبقية، وربما بالغوا في الاستفزاز وفي بناء ورقة تفاوض.
يرجى تذكر لماذا بدأت إيران التخصيب إلى 6%. لم يكن ذلك نزوة. بعد انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، بدأت إيران التخصيب إلى 20% كاحتجاج، وكان ذلك استفزازا.
في 13 نيسان/ أبريل 2021، بدأت إيران التخصيب أكثر إلى 60% احتجاجا على التخريب في مبنى داخل موقع نطنز، والذي كان ورشة عمل لأجهزة الطرد المركزي. كان ذلك قصفا لمنشأة حساسة داخل موقع آمن على أراضي إيران. هذا عمل عدائي شبيه بالحرب من طرف مجهول (قام أيضا بتخريب مصادر الطاقة الكهربائية). لم تقرر إيران فجأة التخصيب إلى 60%، وكان ذلك ردا على هجوم حقيقي.
تذكّر أيضا أنه في عام 2023 أبلغت إيران بهدوء الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها تقوم بتخفيف المواد المخصبة إلى 60% لتعود إلى 20% كإيماءة للتعاون. لم يكن هناك أي رد من الغرب. لذا، قامت إيران بالتخصيب بشكل أسرع إلى 60% كرد فعل على ذلك.
هل تمتلك إيران القدرات التقنية والمواد اللازمة لصنع قنبلة نووية؟ ومتى يمكن أن تصل إلى تلك المرحلة؟
فكّر في الأمر. الولايات المتحدة صنعت نوعين مختلفين من القنابل النووية خلال 18 شهرا فقط خلال الحرب العالمية الثانية، وتحديدا بين عامي 1943 و1945، بينما لم يكونوا يعرفون الكثير عن ذلك حينها. و9 دول أخرى صنعت مئات الآلاف من القنابل منذ ذلك الحين، والأدوات والمعلومات أصبحت أفضل وأفضل. الأمر يتعلق بالمال، والنوايا، وبعض الاختبارات المخبرية المهمة. طبعا القنابل في هذه الأيام حجمها أصغر.
وبالتالي إيران لا يزال بإمكانها امتلاك القدرات التقنية والمواد اللازمة لصنع قنبلة نووية، خاصة أن المعلومات لبناء قنبلة نووية متوفرة، لكنها ستواجه تحديات كبيرة تتعلق بالوقت والمعدات والكوادر، ولا يوجد ما يمكن أن يمنعهم من ذلك إلا الحرب.
هل تتوقع أن ترد إيران بتسريع برنامجها النووي كشكل من أشكال "الردع السياسي النووي"؟ وهل هناك سوابق لمثل هذا التصعيد؟
هذا سؤال سياسي. ينبغي عليك أن تتوجه بهذا السؤال إلى السلطات الإيرانية.
تصعيد؟، العراق سرّع برنامجه بعد أن غزا الكويت واقتربت الأعمال العسكرية.
هل تصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقارير مسيّسة أحيانا في رأيك؟ وما مدى استقلالية عملها؟
تحصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على معظم تمويلها من عدد قليل من المانحين الكبار. تقاريرها غالبا ما تعكس وجهات نظر المانحين.
والتقرير رقم 45 الذي أصدره مجلس المحافظين بالوكالة قبل ساعات من ضرب طهران كان يتضمن مجموعة من المعلومات المتفرقة؛ فالوكالة كانت تتحدث عن مواضيع حدثت في سنة 2003، حيث قالت إن قرصا مصنوعا من معدن اليورانيوم في منطقة لويزان- شيان (شمال شرق طهران) استُخدم في إنتاج مصادر نيوترونية مرتين على الأقل خلال عام 2003، وهي عملية مصممة لإحداث الانفجار في سلاح نووي، كما تحدث تقرير الوكالة عن قضايا تم حلها ثم أعيد الحديث بشأنها، وكان هناك حديث عن كمية صغيرة من المواد. لكن لم يكن هذا التقرير المثير للجدل مفيدا، وهو الذي أعطى إسرائيل الضوء الأخضر لتقول: حسنا، إذا لم تكن الوكالة راضية عن شيء حدث قبل 25 سنة، إذن فنحن لنا الحق في أن نهاجمهم. لقد كان إصدار هذا التقرير خطأ فادحا وأمر مؤسفا.
البرلمان الإيراني تلقى مؤخرا مشروع قانون يقترح تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ماذا لو أقرّت طهران قانونا لتعليق التعاون مع الوكالة؟
هذا سؤال مهم جدا. إيران ليست حرة حقا في الانسحاب. إنه تصريح سياسي وربما سيتظاهرون بالانسحاب.
على الأقل، سيتعين على إيران الاستمرار في تطبيق ضمانات الوكالة النووية على مفاعلاتها الكبرى في بوشهر وغيرها من المفاعلات قيد الإنشاء. هذا بالتأكيد شرط مطلق من الاتحاد الروسي الذي بنى، ويواصل بناء، الطاقة النووية في إيران. هذا أمر يجب أن تتعامل معه روسيا وإيران والوكالة، لكن تلك المفاعلات الكبيرة يجب أن تخضع للضمانات وستخضع لها، وربما يمكن لروسيا التوصل إلى اتفاق لضمانها بمعايير الوكالة لكن دون إشراك الوكالة.
هذا يترك الأنشطة الأخرى في إيران. يجب أن يخضع المفاعل البحثي في طهران للضمانات.
لكن منشآت دورة الوقود في أصفهان واسعة وقد تم تفجيرها إلى قطع. إعادة تأسيس مخزونات اليورانيوم هناك ستكون مهمة ضخمة وستستغرق سنوات، وسيكون موضع تساؤل ما إذا كانت إيران ستُبقي برنامجها النووي مدنيا، وفي تلك الحالة لا علاقة للوكالة هناك.
هل تتوقع أن تستمر إيران في التعاون مع المفتشين الدوليين بعد الضربات الإسرائيلية والأمريكية، أم أن الثقة قد تآكلت تماما؟
أشك في أنهم سيحضرون حفلات أعياد ميلاد بعضهم البعض.
لكن إجمالا إيران يمكنها أن تعلّق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل جزئي أو حتى كلي، لكن هناك مفاعلات طاقة كبيرة وهناك عقودا لهذه الأدوات التي يجب أن يتم التفتيش عليها، وإيران ينبغي عليها أن تجد طريقة حتى تعمل مع الوكالة حسبما تمليه هذه العقود، والروس أيضا لديهم قول وتجربة في هذا الأمر.
إيران يجب أن تلتزم بمنع انتشار الأسلحة النووية، ويجب أن توقع على ذلك. ربما تنسحب من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وهذا ليس قانونيا إذا نظرنا فيه بجدية، ولكن مع ذلك لديهم بعض الخيارات الأخرى. لذلك، يجب على طهران أن تجد طريقة للتعاون والامتثال لضوابط الوكالة.
أخيرا، ما هو مستقبل معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) في ضوء الأحداث والتطورات الأخيرة؟
ما حدث ضربة خطيرة للمعاهدة. إنها تثبت أنه يمكن تجاهلها، وحتى دولة تمتلك أسلحة يمكن أن تتجاهلها إلى جانب دولة غير موقعة عليها. إنها مصابة بجروح بالغة.
هناك بديل، المعاهدة الجديدة لحظر الأسلحة النووية تماما (TPNW). لقد وقعتها العديد من الدول، جميعها دول غير نووية. دول الأسلحة النووية والدول تحت "مظلتها النووية" لن توقع.
إذا انسحبت إيران من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT) ووقّعت بدلا من ذلك على معاهدة حظر الأسلحة النووية (TPNW)، التي تحظر بشكل كامل تطوير وامتلاك واستخدام أي نوع من الأسلحة النووية، فإن ذلك سيُشكّل معضلة دولية. فقد يتبعها في ذلك دول أخرى، ما قد يؤدي إلى تقليص نادي الدول التي تمتلك الأسلحة النووية.
تعتمد معاهدة TPNW على الوكالة الدولية للطاقة الذرية في عملية التحقق من الالتزام بعدم وجود أسلحة ومواد نووية محظورة. يجب متابعة هذا التطور عن كثب، فهو يشكل جزءا من مستقبل مكافحة الأسلحة النووية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية مقابلات الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران الإسرائيلية إيران إسرائيل امريكا الوكالة الدولية للطاقة الذرية المزيد في سياسة مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الوکالة الدولیة للطاقة الذریة الإسرائیلیة والأمریکیة انتشار الأسلحة النوویة قنبلة نوویة مع الوکالة فی إیران الأرض فی التی ت یجب أن لم یکن
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: أضرار هائلة بالبرنامج النووي الإيراني.. و"فوردو" خارج الخدمة
كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لأضرار هائلة جراء الهجمات والتخريب المزعوم، لكنها نفت صحة الادعاءات التي تتحدث عن تدميره بالكامل.
وأكدت أن أجهزة الطرد المركزي في منشأة "فوردو" تحت الأرض، أحد أهم المواقع النووية الإيرانية، أصبحت غير صالحة للعمل بعد الحوادث الأخيرة، مما يعيق تخصيب اليورانيوم بشكل كبير.
كما أشارت إلى أن إيران كانت تمتلك، قبل هذه الأحداث، كمية من المواد المخصبة تكفي لصنع حوالي 12 قنبلة نووية.