موقع النيلين:
2025-08-09@04:58:52 GMT

سرطان نادر يفتك بعين أمريكية – صورة

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT


شابة أمريكية بالغة من العمر 28 عامًا، والتي تقطن في ولاية كاليفورنيا، شاركت متابعيها على حسابها في منصة “تيك توك” بتجربتها المروعة بعد تشخيصها بسرطان الجيوب الأنفية النادر. هذا النوع من السرطان يصيب أقل من واحد من كل مليون شخص. وتعرضت لفقدان عينها اليمنى بعد أن ظهر ورم حولها بحجم كرة الغولف وانتشر في جميع أنحاء وجهها.

وصرحت أنينكا قائلة: “استيقظت في صباح يوم ما من عام 2023 لأجد الزاوية الداخلية لعيني اليمنى مؤلمة. وتفاقم الألم بشكل كبير بحلول المساء، وفي اليوم التالي، انتفخت المنطقة حول العين اليمنى بشكل كبير، مما دفعني لطلب المشورة الطبية”.

وتابعت: “أثناء إجراء الفحوصات والأشعة المقطعية في غرفة الطوارئ، تبين وجود التهاب حول العين، واشتبه الأطباء في إصابتي بالتهاب في الجيوب الأنفية. تراجع الورم قليلاً على مدار الأيام القليلة التالية، لكنه عاد وازداد بعد أسبوع. وخلال زيارتي التالية للطوارئ، قام الطبيب بفحص عيني وأبلغني بأن الورم لا يبدو كالتهاب في الجيوب الأنفية، وأنه يتعين إجراء فحص جديد للتأكد”.

وأكملت: “الفحص الجديد بالأشعة المقطعية كشف عن وجود كتلة بحجم كرة الغولف، وهذه الكتلة لم تكن موجودة قبل ثلاثة أسابيع فقط. وبناءً على ذلك، تم تشخيص حالتي بسرطان الجيوب الأنفية النادر في المرحلة الرابعة، والذي انتشر إلى وجهي ورئتي والغدد الليمفاوية”.

صحيفة الخليج

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الجیوب الأنفیة

إقرأ أيضاً:

العطش يفتك بسكان قطاع غزة وسط تلوث المياه الجوفية وانهيار البنية التحتية

يضطر الكثير من سكان غزة الذين نهش الجوع أبدانهم إلى قطع مسافات عبر المناطق المدمرة كل يوم لجلب احتياجاتهم من المياه لأغراض الشرب والنظافة، في ترحال لا يوفر لهم رغم مشقته إلا قدرًا يسيرًا من المطلوب للحفاظ على صحتهم وصحة من يعيلون.

وذكرت مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي -وهي مرصد عالمي للجوع-، أن المجاعة بقطاع غزة تتكشف تحت وطأة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 22 شهرًا، وأن أزمة المياه لا تقل خطورة وفقًا لمنظمات الإغاثة.

وبالرغم من أن بعض المياه تأتي من وحدات تحلية صغيرة تابعة لمنظمات الإغاثة، فإن معظمها يستخرج من آبار في طبقة مياه جوفية شديدة الملوحة وأصبحت أكثر تلوثًا بسبب مياه الصرف الصحي والمواد الكيميائية التي تتسرب من الأنقاض، مما أدى إلى انتشار حالات الإسهال والالتهاب الكبدي.

ولحق الدمار بمعظم البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، كما تعتمد مضخات المياه الجوفية في كثير من الأحيان على الكهرباء الذي يتم الحصول عليه من المولدات الصغيرة، التي صار من النادر توافر الوقود لها.

ويقول معاذ مخيمر، البالغ من العمر 23 عامًا، الذي كان طالبًا جامعيًا قبل الحرب، إنه يضطر للسير مسافة كيلومتر تقريبًا والوقوف في طابور لمدة ساعتين للحصول على مياه، ويحتاج في أغلب الأحيان للقيام بالمهمة ذاتها ثلاث مرات يوميًا، ويقوم بوضع المياه على عربة يدوية معدنية صغيرة عائدًا إلى خيمة عائلته الموجودة على أرض وعرة.

وبدورها أشارت والدة مخيمر البالغة من العمر (53 عامًا) إلى أن ابنها يقوم بإحضار المياه التي يحتاج لها أفراد عائلته الكبيرة المكونة من (22) شخصًا التي تعيش في مجموعة صغيرة من الخيام في دير البلح وسط قطاع غزة.

وأضافت وهي تستعرض مجموعة من البراميل الكبيرة، قائلةً: "البراميل كلها فارغة، وبالكاد توفير قليل من الماء نشرب منها".

ويتكرر الكفاح من أجل نقطة المياه في أنحاء القطاع الصغير المكتظ بالسكان، حيث يعيش الجميع تقريبًا في أماكن إيواء مؤقتة أو خيام دون مرافق صرف صحي أو سبل الحفاظ على النظافة العامة، ولا يحصلون على ما يكفي من المياه للشرب والطهي والغسيل، وسط انتشار الأمراض.

وأكدت الأمم المتحدة أن الحد الأدنى لاستهلاك الفرد من المياه في حالات الطوارئ هو 15 لترًا يوميًا لأغراض الشرب والطهي والتنظيف والاغتسال.

وأوضحت مسؤولة السياسات الإنسانية بمنظمة أوكسفام للأراضي الفلسطينية المحتلة بشرى الخالدي، أن متوسط الاستهلاك في غزة الآن يتراوح من ثلاثة إلى خمسة لترات يوميًا.

وذكرت المنظمة أن الأمراض التي تنتقل عن طريق المياه التي يمكن الوقاية منها وعلاجها "تنتشر في غزة" وارتفعت المعدلات المبلغ عنها بنحو 150 في المئة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وقال المسؤول العالمي عن المياه والصرف الصحي في المجلس النرويجي للاجئين دانيش مالك: "إن شح المياه يتزايد بشكل كبير كل يوم، والناس يلجأون إلى الترشيد بين استخدام المياه للشرب أو استخدامها بكميات كبيرة للنظافة".

ويقضي الكثير من سكان غزة ساعات طويلة في طوابير المياه، التي غالبًا ما تشهد تدافعًا مع الآخرين للحصول على مكان في الطابور، وغالبًا ما يكون جمع المياه مهمة الأطفال، إذ يبحث آباؤهم عن الطعام أو الضروريات الأخرى.

وأوضح مدير عام مصادر المياه في سلطة المياه وجودة البيئة منذر سالم، أن الأطفال فقدوا طفولتهم وأصبحوا ناقلين للمياه في جالونات بلاستيكية، وهم الذين يركضون خلف الحافلات التي تنقل المياه أو يذهبون لمناطق بعيدة من أجل تعبئة مياه من أجل عائلاتهم، ومع صعوبة الحصول على المياه، يستحم الكثير ممن يعيشون قرب الشاطئ في البحر.

وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) جيمس إلدر: "إن الحرمان المستمر منذ فترة طويلة أصبح قاتلًا، ولم يعد الجوع والجفاف من تداعيات هذه الحرب، بل أصبحا من الآثار المباشرة".

أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • مقطع نادر يُظهر أكبر مركز تسوق في جدة ..فيديو
  • فيروس شائع يسبب أحد أخطر أنواع السرطان
  • التحقيقات: لص الهواتف المحمولة بعين شمس نفذ 4 جرائم بأسلوب المغافلة
  • علماء يكتشفون سببا فيروسيا لأحد أكثر أنواع السرطان انتشارا
  • العطش يفتك بسكان غزة وسط تلوث المياه الجوفية وانهيار البنية التحتية
  • العطش يفتك بسكان قطاع غزة وسط تلوث المياه الجوفية وانهيار البنية التحتية
  • العطش يفتك بسكان قطاع غزة
  • الاستماع لأقوال شهود العيان فى انهيار عقار بعين شمس
  • تفاصيل انهيار منزل من 3 طوابق بعين شمس
  • الزمالك يفاوض الكيني بارون أوشينج لتدعيم الجبهة اليمنى