مشيداً بدعم القيادة الرشيدة للكوادر الوطنية.. أمير الشرقية يفتتح معرض” آمن” للتوعية السيبرانية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
البلاد – الدمام
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بالدعم الكبير من القيادة الرشيدة – أيدها الله – لتطوير الكوادر الوطنية في مجال الأمن السيبراني، منوهاً بأهمية البرامج التوعوية بالأمن السيبراني، التي من شأنها الإسهام في تعزيز أمن الفضاء السيبراني في المملكة، ورفع مستوى الوعي لدى مختلف شرائح المجتمع.
جاء ذلك خلال خلال افتتاحه أمس، معرض برنامج آمن للتوعية بالأمن السيبراني في محطته السادسة بالمنطقة الشرقية، المُنفّذ ضمن البرنامج الوطني، الذي يُعد أحد المبادرات الإستراتيجية التي أطلقتها الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وتنفذ أولى مساراته بالتعاون مع وزارة التعليم وبرعاية شركة (سابك)، بحضور عدد من المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص في المنطقة، وذلك بشركة معارض الظهران الدولية “الظهران إكسبو”
وثمن سموه الجهود الوطنية الرامية إلى مواجهة المخاطر السيبرانية المتجددة، بما يسهم في تحقيق الازدهار ودعم المسيرة التنموية والاقتصادية، التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات، لافتاً إلى أهمية الحفاظ على المقدرات والمكتسبات الوطنية وحماية المصالح الحيوية، في ظل القيادة الرشيدة وتوجيهاتها السديدة.
ويهدف المعرض الذي يستقبل زواره من أهالي المنطقة حتى يوم الجمعة المقبل، إلى تعزيز قيم المحافظة على الأمن الوطني، ورفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني لدى مختلف شرائح المجتمع في المملكة، واستعراض أفضل الممارسات في حماية المجتمع من المخاطر السيبرانية، بما يُسهم في الوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار.
ويضم 4 أجنحة تفاعلية متنوعة لإثراء تجربة الزوار، حيث يستعرض جناحه الأول المخصص لأولياء الأمور عدداً من الأنشطة؛ منها محاكاة لاختراق البيت الذكي، وكيفية استعمال وتفعيل الرقابة الأبوية، ويقدم جلسات إرشادية وتوصيات سيبرانية لأولياء الأمور.
ويختص الجناح الثاني للشباب بتقديم محاضرات توعوية وإجراء محاكاة للهجمات السيبرانية بأساليب تفاعلية، والتعريف بطرق التصيد الهاتفي، ويضم الجناح الثالث منطقة للأطفال يتم من خلالها محاكاة التصفح الآمن للإنترنت، والتعرّف على المصطلحات السيبرانية، وألعاب افتراضية متنوعة، بينما يختص الجناح الرابع بقياس مستوى الوعي بالأمن السيبراني لزوار المعرض ومرتاديه.
من جهة ثانية، دشن سمو الأمير سعود بن نايف أمس، حديقة “الرامس” بمحافظة القطيف، بحضور معالي أمين المنطقة المهندس فهد الجبير، ورئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر، وعدد من قيادات الأمانة وأرامكو السعودية.
وثمن سموه الجهود التي تبذلها الجهات المعنية في متابعة المشاريع، التي تسهم في رفع معدلات جودة حياة السكان؛ مثل الحدائق والمتنزهات، مشيراً إلى أن حديقة الرامس هي إضافة لمحافظة القطيف ووجهة لأهالي المنطقة وزائريها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: بالأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
أكد الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.. أمير المدينة: القيادة تهتم بدعم مسارات التنمية الشاملة
البلاد (المدينة المنورة)
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن القيادة الرشيدة-أيدها الله- تولي عناية واهتمامًا بالغَين بكل ما من شأنه دعم مسارات التنمية الشاملة في مختلف مناطق المملكة؛ بما يُعزز جودة الحياة، ويُسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال لقاء سموه بصاحب السمو الأمير محمد بن عبدالعزيز بن تركي، المشرف العام على البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية”، والوفد المرافق له.
وأشار سموه إلى أن الجهود التنموية في المنطقة، تسير وفق توجيهات القيادة الرشيدة-أيدها الله- في دعم المبادرات الوطنية الهادفة، وفي مقدمتها البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق، الذي يُعدّ أحد النماذج التنموية الطموحة؛ إذ يرتكز على منهجيات علمية ومجتمعية في دراسة أوضاع المجتمعات المستهدفة، وتحليل احتياجاتها، ووضع البرامج والتدخلات التنموية المناسبة، وتوفير بيئة مستقرة وحياة كريمة لها.
وأعرب سموه عن تطلّعه إلى أن تسهم منظومة العمل التنموي في المنطقة، من خلال هذا البرنامج، في تعزيز الشراكات الفاعلة بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وتكامل الجهود بما يضمن تحقيق أثر إيجابي مستدام، ويُسهم في إحداث تنمية يلمس المواطن نتائجها في واقعه اليومي.
وفي السياق ذاته، استعرض اللقاء جانبًا من أعمال البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية” بمنطقة المدينة المنورة، الذي يهدف إلى تحقيق تنمية مجتمعية مستدامة للسكان المنتقلين، والارتقاء بمستوى معيشتهم؛ بما يتوافق مع الأنظمة المحلية وأفضل الممارسات الدولية، وبالشراكة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية.