فلاي دبي تلحق الأراضي الفلسطينية بالاحتلال وتصف الفلافل بـالإسرائيلي.. انتقادات
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعرب ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن استيائهم من شركة طيران دبي "فلاي دبي" الأراضي الفلسطينية بأنها "إسرائيلية"، إضافة إلى نسبة أطباق من الطعام التقليدي مثل الفلافل والحمص إلى الاحتلال.
وتداول ناشطون دليل السفر إلى دولة الاحتلال التي ترفقه "فلاي دبي" عبر موقعها الإلكتروني وتذكر فيه أن "إسرائيل هي واحدة من أكثر دول الشرق الأوسط ديناميكية، وتقع على طول البحر الأبيض المتوسط.
فلاي دبي تقدم لكم دليل السفر إلى إسرائيل????????????????
مئات الآلاف من المستوطنين هربوا من الأرض الموعودة تحت شعار يا روح ما بعدش روح????????
الإمارات بتدور تغطي العجز بشوية يهود من عندهم pic.twitter.com/V4mfTwCEbG — م / صلاح قعشة (@salahqashah) April 21, 2024
وتضيف أن "المدينة القديمة الشهيرة عالميا في القدس وكنائس بيت لحم من الأماكن التي يجب زيارتها لجميع عشاق الطعام مزيجًا مثاليًا من المأكولات الشرق أوسطية والمتوسطية مما يمنحك مذاقًا أصيلا ولذيذا من الحمص والفلافل والشكشوكة والمصبحة والكسكس جنبا إلى جنب مع الخبز الطازج التقليدي وخبز الشله".
واستنكرت الصحفية الفلسطينية منى حوا إلحاق شركة الطيران الإماراتي بيت لحم بدولة الاحتلال الإسرائيلي رغم وقوعها في الضفة الغربية المحتلة.
فلاي دبي تقدم لكم دليل السفر إلى إسرائيل "إسرائيل هي واحدة من أكثر دول الشرق الأوسط ديناميكية، وتقع على طول البحر الأبيض المتوسط.. وتل أبيب معروفة أيضًا باسم مانهاتن الشرق الأوسط ومدينة لا تنام أبدًا". لا تنسوا تأكلوا من طعامها "السو أوثانتيك" الحمص والفلافل والكسكس والشكشوكة. pic.twitter.com/ysIh2fe00N — مُنى حوّا • Muna Hawwa (@MunaHawwa) April 21, 2024
وقالت في تدوينة عبر حسابها في منصة "إكس"، إن "السؤال التقني البحت: حتى نتنياهو نفسه يعرف أن بيت لحم وكنائسها تقع في الضفة الغربية، كيف صارت اليوم حسب خارطة فلاي دبي جزء من كنه إسرائيل؟".
من جهته، شدد عمار العبي على أنه "حتى بمنطق حل الدولتين لا يستقيم إعلان" بيت لحم الموجود في الضفة الغربية على أنها جزء من الاحتلال الإسرائيلي.
بدورها، قال حساب يحمل اسم أماني عبر منصة "إكس"، إن "الإمارات عبر فلاي دبي المملوكة للدولة تقول إن فلسطين من البحر للنهر هي إسرائيلية".
يذكر أن دولة الاحتلال الإسرائيلي قامت بتطبيع العلاقات مع بعض الدول العربية، من ضمنها الإمارات، في السنوات الأخيرة في إطار ما عرف لاحقا بـ "اتفاقات أبراهام" المدعومة من الولايات المتحدة، التي ترعى المفاوضات الجارية مع السعودية بهدف الوصول إلى اتفاق تطبيع جديد معها.
حتى بمنطق حل الدولتين لا يستقيم هذا الإعلان..
فلاي دبي تعتبر أن بيت لحم الموجودة في الضفة الغربية جزء من "إسرائيل".. https://t.co/S02lFnLdXh — عمار العباسي (@3mmarAbbasi) April 21, 2024 الامارات عبر "فلاي دبي" المملوكة للدولة تقول أن فلسطين من البحر للنهر "اسرائيلية".. pic.twitter.com/p1JD5d9eY8 — Amani.. (@AmSenwar) April 21, 2024 #فلاي_دبي تروج للكيان الصهيوني القائم على أرض #فلسطين المحتلة، وتصف الحمص والفلافل وغيرها بالمأكولات الإسرائيلية الأصيلة!!#مقاطعة_الإمارات#مقاطعة_فلاي_دبي pic.twitter.com/AjtQrSq8OT — عبد الرحمن أبو العُلا (@Aboalolaa) April 21, 2024 فلاي دبي التطبيع!!
تقدم لكم دليل السفر إلى إسرائيل
إسرائيل هي واحدة من أكثر دول الشرق الأوسط ديناميكية، وتقع على طول البحر الأبيض المتوسط وتل أبيب معروفة أيضًا باسم مانهاتن الشرق الأوسط ومدينة لا تنام أبدًا
لا تنسوا تأكلوا من طعامها "السو أوثانتيك الحمص والفلافل والكسكس والشكشوكة pic.twitter.com/7hmCK0Ab81 — حيــدر محمد الشـريف (@Haider__Sharif) April 21, 2024 "كنائس بيت لحم" يا فلاي دبي
هي نفسها الي إسرائيل بتقصف وبتقنص المسيحيه الي بصلوا فيها
هي نفسها الي من ٧٦ سنه بقتحموها عشان يسرقوا تاج وصور سيدتنا مريم "العذراء"
الي نفسها اقتحموها واطلقوا النار على المصلين والقسيس
هي نفسها الي حاصروها ايام لاضطر القسيس يلغي احتفالات عيدالميلاد https://t.co/6Yt3IJ0JhR — Farida???????? (@farida_ab1) April 21, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينية الاحتلال الإمارات بيت لحم فلسطين غزة الاحتلال الإمارات بيت لحم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الضفة الغربیة الشرق الأوسط فلای دبی pic twitter com بیت لحم
إقرأ أيضاً:
"100 مليون شيكل" للترميم والبناء.. "الملاجئ " تُرهق ميزانية إسرائيل وسط توترات الشرق الاوسط
اعلنت وسائل إعلامية إسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية قررت تخصيص 100 مليون شيكل لترميم “الملاجئ” واستحداث غرف محصنة، فى ظل موجة الصواريخ التى تشنها عليها إيران ويذكر أن السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، قد دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقصف إيران لإنهاء البرنامج النووي الإيراني، على حد قوله.
إنشاء ألف ملجأ عام جديد في مختلف أنحاء البلاد إلى جانب تجديد 500 ملجأ قائم..بتكلفة تقديرية تبلغ 100 مليون شيكل
وتعتزم وزارة الدفاع الإسرائيلية إنشاء ألف ملجأ عام جديد في مختلف أنحاء البلاد، إلى جانب تجديد 500 ملجأ قائم، وذلك بتكلفة تقديرية تبلغ 100 مليون شيكل، في إطار خطة لتدعيم الجبهة الداخلية وتعزيز حماية المدنيين.
واعن صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، اليوم السبت، أن الحكومة صادقت مؤخرًا على هذا المشروع في أعقاب الهجمات الصاروخية المكثفة التي شنّتها إيران، والتي كشفت عن ثغرات خطيرة في منظومة الحماية المدنية.
25% من السكان لا يمكنهم الوصول إلى أي ملجأوسلطلت وسائل الإعلام المحلية الضوء على النقص الحاد في الملاجئ الآمنة، حيث أفادت تقارير بأن نحو 25% من السكان لا يمكنهم الوصول إلى أي ملجأ، بينما يعاني العديد من الملاجئ القائمة من الإهمال وعدم الصيانة.
وبحسب جمعية البنائين في إسرائيل، فإن أكثر من 57% من المنازل لا تحتوي على “غرفة أمان” (محماد) حتى عام 2024، رغم أن القانون الإسرائيلي يشترط منذ عام 1993 أن تتضمن كل وحدة سكنية جديدة غرفة محصنة.
وتعاني الأحياء القديمة في المدن الكبرى مثل تل أبيب وحيفا ويافا من غياب هذه الغرف، مما يجعل سكانها أكثر عرضة للخطر في حال تجدد الهجمات.
وتعدّ الملاجئ العامة والخاصة شريان حياة للإسرائيليين في ظل التهديدات الصاروخية، حيث تشير التقديرات الرسمية إلى أن نحو 65% فقط من السكان لديهم إمكانية الوصول إلى ملجأ آمن، في حين يُحرم نحو 30% من السكان من هذا الحق الأساسي.
وفي المناطق الشمالية القريبة من الحدود اللبنانية، كثفت السلطات مؤخرًا من جهود إنشاء ملاجئ حتى في محطات الحافلات، تحسبًا لأي تصعيد محتمل مع “حزب الله” أو غيره من الجهات المعادية.
ويتكوّن الملجأ النموذجي من جدران خرسانية مسلّحة، وباب حديدي ثقيل محكم الإغلاق يُفتح نحو الخارج، كما يكون مجهزًا بالمرافق الأساسية للمعيشة في حالات الطوارئ.
ومع استمرار التصعيد العسكري مع إيران، ازدادت أهمية الملاجئ في نظر كثير من الإسرائيليين، إذ باتت تمثل ملاذًا يوفر لهم الحد الأدنى من الأمان، في ظل تصاعد المخاوف من عدم استقرار أمني طويل الأمد.