أحرقت مجموعات من المستوطنين أملاك لمزارعين في قرية برقة شرقي مدينة رام الله بالضفة الغربية، في حين حاصر جيش الاحتلال مسجدا قرب مدينة بيت لحم.

وأوضح رئيس المجلس القروي في برقة صايل كنعان في اتصال هاتفي مع الجزيرة أن المستوطنين هاجموا القرية من عدة محاور وأشعلوا النيران في حظيرة للماشية، واعتدوا على منازل الفلسطينيين.

وأضاف شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وسط إطلاق قنابل الغاز المدمع، ومنعت الفلسطينيين من الوصول إلى موقع الحريق.

ونشر مواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي قيام شبان فلسطينيين بالتصدي لهجمات المستوطنين وإحراق إحدى مركباتهم عند أطراف القرية.

وبعد انسحاب جيش الاحتلال والمستوطنين من القرية، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بإصابة 6 أشخاص بالرصاص الحي الذي أطلقه جنود الاحتلال والمستوطنون خلال اعتداءاتهم المتواصلة على القرية، وقد وصل المصابون إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله.

وفي حدث منفصل جنوبي الضفة، أفادت الوكالة الفلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي حاصر مسجدا قرب مدينة بيت لحم.

وقالت إن قوات الاحتلال حاصرت مسجد قرية حرملة، جنوب شرق المدينة، ومنعت المصلين من الخروج منه، مما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الغاز السام والمدمع، دون أن يبلغ عن إصابات.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مصحوبة بجرافة عسكرية مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس بالضفة الغربية.

وسيرت دورياتها في المخيم ودهمت عددا من المنازل، مما أسفر عن اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال. وتحلق في الأثناء طائرات مسيرة إسرائيلية في سماء المخيم.

مستوطنون يحرقون منازل في قرية قصرة بمحافظة نابلس (الأناضول)

وفي وقت سابق أمس الأحد، قتلت قوات الاحتلال امرأة قرب حاجز الحمرا في منطقة الأغوار الفلسطينية بدعوى محاولة تنفيذها عملية طعن في حق جنوده.

وفي اليوم نفسه، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن شابين فلسطينيين استشهدا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، على مفترق قرية بيت عينون شمال شرق الخليل في الضفة الغربية.

وشيع آلاف الفلسطينيين بمحافظة طولكرم شمالي الضفة الغربية، جثامين 14 شهيدا قتلتهم قوات الاحتلال خلال عمليتها العسكرية الأخيرة بمخيم نور شمس.

ودخلت الضفة المحتلة إضرابا شاملا حدادا على أرواح شهداء مخيم نور شمس، في حين تواصل قوات الاحتلال اقتحامها للمدن والبلدات.

وبالتوازي مع حربه المتواصلة على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس المحتلة، في حين صعد الجيش الإسرائيلي عملياته مخلفا 486 شهيدا و4900 جريح، حتى الأحد، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات قوات الاحتلال الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تصعد في الضفة الغربية.. واندلاع اشتباكات جنوب طوباس (شاهد)

اقتحم جيش الاحتلال، مدنا وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، وشن حملة اعتقالات بحق الفلسطينيين.

واندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في محيط مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس، كما استهدف مقاومون جيش الاحتلال بعبوة ناسفة محلية الصنع في وادي الفارعة جنوب المدينة.

شاهد .. لحظة تفجير عبـ.ـوة ناسـ.ـفة بجرافة عسكرية لجيش الاحتلال، في مخيم الفارعة جنوب طوباس. pic.twitter.com/AKzVS9qzw3 — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 9, 2024

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن جيش الاحتلال استقدم جرافات عسكرية باتجاه مدينة طوباس في الضفة الغربية.

إظهار أخبار متعلقة



وفي نابلس تعرضت بلدة عوريف لهجمات من المستوطنين مدعومين بقوات الاحتلال مساء السبت.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني؛ إن قوات الاحتلال تحتجز سيارتي إسعاف كانتا تنقلان مصابين من بلدة عوريف جنوب غرب نابلس.

كما انسحبت قوات الاحتلال من بلدة عرابة غرب جنين في الضفة الغربية، بعد اقتحامها بآليات عسكرية واعتدائها على فلسطينيين.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوة راجلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت منطقة "الرزازة" بمدينة قلقيلية في الضفة الغربية.

قوات الاحتلال تنتشر في محيط مقر المقاطعة في مدينة قلقيلية. pic.twitter.com/w5HtP78c7x — القسطل الإخباري (@AlQastalps) June 9, 2024

وتواصل قوات الاحتلال اقتحاماتها اليومية لمختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، حيث تشن حملات مداهمات للمنازل وتدمير للبنى التحتية، تتخللها مواجهات واعتقالات، في حين يواصل المستوطنون هجماتهم على القرى والتجمعات البدوية.

وتصاعدت حملة الاعتقالات التي تشنها قوات الاحتلال بشكل غير مسبوق منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إذ أفاد نادي الأسير الفلسطيني باعتقال أكثر من  9100 فلسطيني.

والسبت الماضي، حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية المحتلة، بسبب سياساتها في قطع التمويل عن السلطة الفلسطينية، وفقا لما كشفت عنه هيئة البث الإسرائيلية.

إظهار أخبار متعلقة



ومنع الاحتلال الإسرائيلي العمال الفلسطينيين من الدخول من الضفة الغربية منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، في حين تشير بيانات وزارة المالية الفلسطينية إلى أن "إسرائيل" تحتجز نحو ستة مليارات شيكل (1.61 مليار دولار) إجمالا من عائدات الضرائب، التي تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية.

ووفقا لوكالة رويترز، فإن سياسة الاحتلال في قطع التمويل عن السلطة الفلسطينية يفاقم الضغط المالي الكبير، الذي يؤدي إلى صعوبات متزايدة مع انحسار أموال المانحين.

مقالات مشابهة

  • استشهاد شابين فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنين شمال الضفة الغربية
  • إضراب عام بالضفة وقوات الاحتلال تعتقل 15 فلسطينيا
  • «القاهرة الإخبارية»: انفجارات تهز شرقي نابلس.. والاحتلال الإسرائيلي يقتحم القدس
  • مستوطنون يحرقون مساحات من الأراضي الفلسطينية غرب بيت لحم
  • خبير: الهجمات الاستيطانية متواصلة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم قرية مادما جنوب نابلس ويغلق مداخلها
  • قوات الاحتلال تصعد في الضفة الغربية.. واندلاع اشتباكات جنوب طوباس (شاهد)
  • الاحتلال يقتحم مجددا بلدات بالضفة وجرحى على أيدي مستوطنين بنابلس
  • إصابات في اقتحام قوات الاحتلال عوريف قرب نابلس.. والمستوطنون يحرقون مركبات الفلسطينيين
  • إصابة ستة فلسطينيين باعتداء للمستوطنين جنوب نابلس