فريق صندوق النقد يعود إلى بيروت لتفعيل الدعم التقني
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
كتبت ديانا سكيني في" النهار": مواكبةً لتفاصيل خلاصات صندوق النقد الدولي في تقريره الأخير عقب اجتماعات الربيع التي عقدها بالشراكة مع مجموعة البنك الدولي الأسبوع الماضي، حاورنا مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في الصندوق الدكتور جهاد أزعور. وفي رأيه، إن حرب غزة كانت مؤثرة بالدرجة الأولى على الاقتصاد الفلسطيني، والاقتصادات المجاورة في لبنان والأردن والعراق ومصر.
*وكيف يقارب أزعور وضع اقتصاد لبنان اليوم على وقع حرب الجنوب واستمرار إعاقة الأزمة السياسية إقرار القوانين الإصلاحية، وماذا عن مصير التفاوض مع الصندوق؟
يجد أزعور أن الوضع الاقتصادي تأثر بفعل حرب غزة، ولا سيما القطاع السياحي المهم للبنان، وكذلك برز تضرّر قطاع الزراعة، وتأثيرات النزوح الداخلي لأهالي القرى. وأدّت الى تراجع في حجم الاقتصاد وإلى ارتفاع في مستويات التضخم وتراجع الأوضاع الاجتماعية. يضاف الى ذلك أن لبنان يعاني من مشكلة لجوء ونزوح تزيد الضغوط على الوضع الاقتصادي والاجتماعي فيه. لذا لا بدّ من تسريع عملية الإصلاحات. وهذا عنوان التعاون الجاري بين الصندوق ولبنان. هدفنا تسريع وتيرة الإصلاح وتكبير حجم الدعم الدولي للبنان. ومن المتوقع وصول فريق عمل الصندوق الى لبنان، بعد حوالي أسبوع لاستكمال تفعيل المساعدة في تقديم الدعم التقني المطلوب.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يجري "مناقشات مفيدة" مع سوريا ويؤكد استعداده لدعم إعادة بناء اقتصادها
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشفت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، عن إجراء الصندوق ما وصفته بـ "مناقشات مفيدة" مع الفريق الاقتصادي السوري، مشيرة إلى استعداد الصندوق لدعم جهود المجتمع الدولي لإعادة بناء اقتصاد سوريا المتضرر من الحرب.
وقالت مديرة إدارة الاتصالات في الصندوق، لصحفيين اليوم الخميس: "يستعد موظفونا لدعم جهود المجتمع الدولي الرامية إلى مساعدة سوريا على إعادة تأهيل اقتصادها، حالما تسمح الظروف بذلك".
تأتي تعليقات صندوق النقد بعد يومين من إعلان الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، وهو ما جاء بعد أسبوع من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتزامه رفع العقوبات الأميركية عن دمشق، وذلك خلال زيارته للسعودية ضمن جولة في دول الخليج العربي.
وذكرت كوزاك أن الموظفين بالصندوق أجروا "مناقشات مفيدة" مع الفريق الاقتصادي الجديد في الحكومة السورية، وذلك بعد إعادة تشكيل الحكومة في آذار، وذلك في محاولة لإعادة بناء "فهمه" لاقتصاد البلاد.
وقالت المتحدثة باسم صندوق النقد: "ستحتاج سوريا إلى مساعدة كبيرة لإعادة بناء مؤسساتها الاقتصادية"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
وأضافت كوزاك: "نحن على أهبة الاستعداد لتقديم المشورة والمساعدة الفنية الهادفة وذات الأولوية في مجالات خبرتنا".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام