طالبت كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية  بجامعة الإسكندرية خريجيها و طلابها   بالانضمام لمبادرة «مهارات المستقبل للجميع»، التابعة لمشروع المعرفة العالمي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومؤسسة محمد بن راشـــــد اَل مكتـــوم للمعرفـــــة.

 

و من جانبة قال الدكتور أحمد وهبان عميد كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية جامعة الإسكندرية، إن خريجي الكلية يتمتعون بسمعة مرموقة في مختلف قطاعات الدولة والمجتمع مثل وزارتي الخارجية والمالية، والمنظمات الدولية، والمراكز البحثية، ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع المصرفي، وغيرها.

7 مسارات رئيسية

كما أكد  وهبان ، إن مبادرة مهارات المستقبل للجميع تتيح الانضمام إلى 7 مسارات رئيسية للاستفادة منها، وتضم مسار المهارات الشخصية، ومدة الدراسة 3 أشهر، ومسار المهارات الرقمية الأساسية (3 أشهر)، ومسار الإعداد الوظيفي (شهران). وأشار إلى أن المسار الرابع مسار الخريجين الجدد (3 أشهر)، ومسار اللغة الإنجليزية للأعمال: مسار مبتدئ (6 أشهر)، ومسار اللغة الإنجليزية للأعمال: مسار متوسط (6 أشهر)، ومسار اللغة الانجليزية للأعمال: مسار المتقدم (6 أشهر). 

 محور عمل الجامعة

وأضاف «وهبان» في كلمته، أن الطالب هو محور عمل الجامعة والمنظومة التعليمية بأكملها في خدمة الطالب باعتباره المُخرَج والمنتج الأساسي لهذه العملية. وأشار إلى أن كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية هي كلية ذات جذور تاريخية عريقة في التعليم والبحث العلمي تضم تخصصين بالغي الأهمية والحيوية هما بطبيعة الحال الاقتصاد والعلوم السياسية.

 

 المؤتمر العلمى السابع 24 و25 أبريل

في سياق متصل، تطلق الكلية فعاليات مؤتمرها العلمى السابع خلال يومي 24 و25 أبريل الجاري. التي ستناقش فية عدد من القضايا المرورية في المنطقة و منها العدوان الإسرائيلي علي غزة و موقف القوى السياسية من عذا العدوان   و الانكماش الاقتصادى للاقصاديات الناشئة بعد كرونا ، و الحرب الروسية الاوكرانية و تأثيرها عالميا ، و عدد من القضايا الاقتصادية المحلية. كما سيتم  خلال المؤتمر مناقشة عدد من القوانين الدولية الخاصة بالحقوق السياسية و الاقتصادية في الدول النامية و تأثيرات الهجرة الغير شرعية علي دول الاتحاد الأوربي بالإضافة الي الشراكة المصرية الاورومتوسطية ، و والشراكة المصرية لدول غرب أفريقيا الكوميسا ، و اتفاقية العمل العربي المشترك و العديد من القضايا الدولية و المحلية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلية الدراسات الاقتصادية جامعة الإسكندرية مبادرة مهارات المستقبل للجميع الدكتور أحمد وهبان

إقرأ أيضاً:

تصنيف شنغهاي… قراءة واقعية لفرص الجامعات الأردنية ومسار تحسين الترتيب

#تصنيف_شنغهاي… قراءة واقعية لفرص #الجامعات_الأردنية ومسار تحسين الترتيب

الاستاذ #الدكتور_أمجد_الفاهوم

يُعد تصنيف شنغهاي (Academic Ranking of World Universities) من أكثر التصنيفات صرامة ووزنًا في العالم، لأنه يعتمد على معايير بحثية دقيقة لا تمنح نقاطًا للنشاط الدعائي أو حجم التسجيل الطلابي أو عدد البرامج الأكاديمية. جوهر التصنيف يقوم على إنتاج المعرفة العلمية ذات القيمة العالمية، وعلى الأثر الحقيقي للبحث المنشور في مجالات العلوم الطبيعية والطبية والهندسية والاقتصادية والاجتماعية. ولذلك فإن دخول أي جامعة إلى هذا التصنيف أو تحقيق قفزة فيه لا يرتبط بتحسين واجهات المباني أو زيادة عدد الطلبة، بل يرتبط بتعزيز القدرة على إنتاج بحوث عالية الجودة لديها وزن اقتباسي عالمي، ومنح الطلاب والباحثين بيئة بحثية ناضجة قابلة للنمو.

الجامعات الأردنية تمتلك اليوم فرصة موضوعية للارتقاء في تصنيف شنغهاي إذا استطاعت إعادة توجيه جزء من مواردها نحو البحث العلمي المؤثر، وتعزيز شراكاتها الدولية، وتأهيل كوادرها البحثية، وتطوير معايير الحوافز الداخلية. فالمشهد الأردني شهد خلال العقد الأخير توسعاً في عدد الباحثين، واتساعًا في الاهتمام بالبحث التطبيقي، وظهور مجموعات بحثية حققت حضورًا محترمًا في مجالات الهندسة الطبية، الطاقة، الزراعة، الذكاء الاصطناعي، علوم المواد، والعلوم الاقتصادية. ومع أن هذه النجاحات لم تتراكم بالوتيرة المطلوبة على مستوى الاقتباسات العالمية، إلا أنها تشكل قاعدة يمكن البناء عليها، خصوصًا إذا ما حصلت الجامعات على رؤية بحثية موضعية لا تبحث عن نشر عددي بل عن قيمة وتأثير.

مقالات ذات صلة مدعوون للمقابلة الشخصية لوظيفة محلل أمن سيبراني / أسماء 2025/12/11

تصنيف شنغهاي يمنح وزنًا كبيرًا إلى خمس ركائز: عدد الباحثين الأكثر استشهادًا عالميًا، وعدد المنشورات في المجلات الأعلى ترتيبًا مثل Nature وScience، وحجم الاقتباسات العلمية، والجوائز الدولية الكبرى، وترتيب الأداء البحثي العام للجامعة مقارنة بالمؤسسات النظيرة. من هنا، يصبح تحسين موقع الجامعات الأردنية مرهونًا بقدرتها على تجويد نوعية البحث لا تكثيف كميته، وبناء منظومة دعم تسمح للباحثين بإجراء أبحاث متقدمة، وجلب تمويل خارجي، والنشر في مجلات من الدرجة الأولى ذات معامل تأثير مرتفع. ويتطلب ذلك عقلية بحثية تتبنى الاستدامة لا العشوائية، وترى في البحث العلمي مسارًا استراتيجياً لا نشاطًا موسمياً.

العنصر الأكثر حسماً هو تكوين كتل بحثية متخصصة ذات إنتاج تراكمي في موضوعات محددة. فالنجاح في شنغهاي لا يتحقق بوجود باحثين متفرقين ينشرون بشكل فردي، بل يتحقق حين تنجح الجامعة في خلق مجموعات متجانسة تتشارك المختبر والتمويل والبنية والمنهجية، وتنتج سلسلة من البحوث القابلة للاقتباس، وتستطيع أن تبني سمعة موضوعية في مجال محدد. هذا ما فعلته جامعات شرق آسيا، إذ لم تتنافس على حجم الجامعة، بل على قوة مجموعاتها البحثية، حتى بات لكل جامعة هوية بحثية واضحة.

وتبرز الفرصة الثانية عبر الشراكات الدولية مع جامعات مرموقة، بما يسمح بالنشر المشترك، وتبادل الباحثين، واستخدام مختبرات ذات معايير عالمية. فالنشر المشترك مع باحثين ذوي تأثير يساعد الجامعات الأردنية على رفع معامل الاقتباس وتحسين جودة البيانات المرتبطة بها، مع المحافظة على أصالة الإنتاج العلمي المحلي.

أما الفرصة الثالثة فتقوم على بناء حوافز داخلية حقيقية للباحثين تقوم على مكافآت النشر عالي الجودة، وليس النشر المتكرر. ومن المهم أن يترافق ذلك مع سياسات جامعية تسمح بتخفيف العبء التدريسي عن الباحثين المنتجين، وتوفير منح تنافسية، وتمويل للمشاريع الحيوية، ودعم مختبري قادر على إنتاج بيانات رصينة.

إن تحسين ترتيب الجامعات الأردنية في شنغهاي ليس حلمًا بعيدًا بل مشروع قابل للتحقق إذا أعيد توجيه البوصلة نحو التأثير البحثي لا التصنيف الدعائي. فالتجارب الناجحة في تركيا وماليزيا وسنغافورة تثبت أن القفزات النوعية تبدأ من قرار إستراتيجي واضح، ومن بيئة مؤسسية تسمح للباحث بأن يعمل بعمق، وينشر بجودة، ويتنافس عالميًا. وحين تتوفر هذه المنظومة يصبح التصنيف نتيجة طبيعية لتراكم المعرفة، وليس هدفًا شكليًا يُسعى إليه دون محتوى.

مقالات مشابهة

  • احمد حسن يكشف عن بديل اللاعب «يزن النعيمات» للانضمام للأهلي
  • تصنيف شنغهاي… قراءة واقعية لفرص الجامعات الأردنية ومسار تحسين الترتيب
  • توعية طلبة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمحاور وأولويات رؤية عُمان 2040
  • قرار بشأن حبس 4 سيدات ورجل تزعموا شبكة للأعمال المنافية للآداب والفجور
  • تكريم 50 طالباً من خريجي كلية ستيرن للأعمال في نيويورك أبوظبي
  • مصطفى بكري: أتوقع تغييرات حكومية محتملة وتخفيفا للأعباء الاقتصادية
  • فعاليات مميزة في اليوم الثاني من مبادرة «مطروح الخير» بقرية أبو شروف
  • جمعية تجار لبنان الشمالي تبحث مع تيار المستقبل خطة لتحريك العجلة الاقتصادية
  • فوز القناة والبترول ومسار وبلدية المحلة بدوري المحترفين
  • حبس أو براءة.. مصير فادي خفاجة بعد حكم حبسه 6 أشهر أمام الاقتصادية