في ذكرى ولادة هتلر.. توقيف أربعة مواطنين ألمان وضعوا وروداً بيضاء تخليداً لذكراه
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أوقفت الشرطة أربعة مواطنين ألمان وهم يضعون وروداً بيضاء تخليداً لذكرى أدولف هتلر في المنزل الذي ولد فيه الدكتاتور النازي في غرب النمسا في ذكرى ميلاده، وأدى أحدهم تحية لهتلر أثناء التقاط الصور له، حسبما ذكرت الشرطة اليوم الاثنين.
وولد هتلر في 20 أبريل 1889 في براوناو آم إن. وبعد جدل طويل حول مستقبل المنزل الذي ولد فيه، بدأ العمل في العام الماضي على تحويله إلى مركز للشرطة، وهو مشروع يهدف إلى جعله غير جذاب كموقع للأشخاص الذين يمجدون هتلر.
وقالت الشرطة في مقاطعة النمسا العليا إن الألمان الأربعة، هم في العشرينات وأوائل الثلاثينيات من العمر، توجهوا إلى المبنى يوم السبت لوضع زهور بيضاء في نوافذه. وقفوا أمام المنزل لالتقاط الصور وأدت إحدى النساء تحية هتلر بقوة.
ولاحظ ضباط الدوريات المجموعة واقتادوهم إلى مركز الشرطة للاستجواب. وقالت المرأة إنها لم تكن تقصد التحية على محمل الجد، لكن الضباط قالوا إنهم عثروا على محادثة مع الآخرين على هاتفها المحمول شاركوا فيها رسائل وصور ذات طابع نازي.
وقالت الشرطة إنها ستبلغ النيابة العامة عن الأربعة للاشتباه في انتهاكهم للقانون النمساوي الذي يحظر الرموز النازية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: وحدة طائرات روسية أثناء ضربها قوات أوكرانية استقالة رئيس مخابرات الجيش الإسرائيلي بسبب "الفشل الكامل" في هجوم 7 أكتوبر باتجاه مياهها الشرقية.. كوريا الشمالية تطلق صواريخ بالستية قصيرة المدى نازية الحرب العالمية الثانية النمساالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية نازية الحرب العالمية الثانية النمسا إسرائيل طوفان الأقصى غزة فلسطين الشرق الأوسط روسيا هجوم قصف شرطة حماية البيئة تركيا الضفة الغربية السياسة الأوروبية إسرائيل طوفان الأقصى غزة فلسطين الشرق الأوسط روسيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
علاقة سرية وحمل وإجهاض.. جوانب خفية من حياة كينيدي تكشفها سيرة جديدة
#سواليف
كشفت سيرة ذاتية جديدة أن الرئيس الأمريكي الأسبق، جون إف. #كينيدي، أقام #علاقة_عاطفية مع #مضيفة_طيران نتج عنها حمل ما اضطره لدفع ثمن عملية #إجهاض للجنين، وكل هذا دون علم زوجته جاكي.
ووفقا للسيرة التي كتبها جيه. راندي تاربوريللي، التقى كينيدي بجوان لوندبرغ لأول مرة عام 1956 في كاليفورنيا، عندما كانت تعمل مضيفة طيران في شركة (Frontier Airlines) وتعمل أيضا كنادلة مشروبات.
وفي ذلك الوقت، كان كينيدي سيناتورا يبلغ من العمر 39 عاما ومتزوجا، بينما كانت لوندبرغ في الثالثة والعشرين من عمرها، حسبما ورد في الكتاب. وقد تزامن لقاؤهما مع تعرض زوجته جاكي لحالة ولادة جنين ميت لابنتهما أرابيلا في أغسطس من العام ذاته.
مقالات ذات صلةوبعد عامين، وبعد ولادة كارولين بفترة قصيرة، أجرت لوندبرغ اتصالا هاتفيا بكينيدي لتبلغه بأنها حامل، وذلك بحسب مقتطف حصري من الكتاب المرتقب “JFK: Public, Private, Secret”.
وقالت لوندبرغ لاحقا إن خبر الحمل كان “كطعنة في قلب جاك”. وعلى الرغم من صدمته، كتبت أنها لم تكن تتوقع غير ذلك، موضحة: “لم أكن أحب استخدام الحاجز الأنثوي، وجاك لم يكن يستخدم الواقي الذكري”.
وأفاد المقتطف أن كينيدي تساءل عما إذا كانت لوندبرغ قد خططت عمدا للحمل بعدما رأت مدى تعلقه بزوجته بعد ولادة ابنتهما كارولين. كما راودته الشكوك بشأن أبوّته للطفل، لكنها أكدت له أنه والده.
ويستند كتاب تاربوريللي إلى مقتطفات من مذكرات جوان الشخصية غير المنشورة، والتي كانت قد شاركتها مع عائلتها.
وعقب المكالمة، أخبر كينيدي لوندبرغ أنه سيرسل لها مبلغ 400 دولار عبر البريد، وقال لها: “ستعرفين ما عليك فعله”، في إشارة ضمنية إلى الإجهاض.
وجاء في المقتطف أن كينيدي قال لها: “أنا سياسي، هذه هويتي. السياسة هي كل ما أعرفه. وإذا فقدت ذلك…” ثم تلاشى صوته، وقبل أن تتمكن من الرد، أنهى المكالمة.
وعندما وصل الظرف بعد أسبوع، لم يكن يحتوي على أي مبلغ مالي. ووفقا لما ورد في السيرة، فقد أصبح كينيدي “فاقدا للسيطرة” عندما علم بذلك. وعلى الفور، قام بتحويل مبلغ آخر من المال، وفي اليوم التالي أقدمت جوان على إنهاء الحمل.
وأوضح تاربوريللي أن كينيدي كان واضحا في موقفه، إذ لم يكن يريد لهذا الطفل أن يولد. وأضاف أن لوندبرغ، رغم شعورها بالغضب وخيبة الأمل، إلا أنها كانت واقعية حيال الأمر.
وفي حديثه لمجلة (People)، قال تاربوريللي إنه لم يسع إلى “الدفاع عن كينيدي”، بل أراد “تفسيره”. وأوضح أن لوندبرغ شكّلت “اكتشافا كبيرا” بالنسبة له، مشيرا إلى أنها لعبت دور “المعالجة النفسية” للرئيس الأمريكي الراحل في كثير من الجوانب.
ومن المقرر أن يصدر كتاب في 17 يوليو المقبل.