#سواليف

كشفت سيرة ذاتية جديدة أن الرئيس الأمريكي الأسبق، جون إف. #كينيدي، أقام #علاقة_عاطفية مع #مضيفة_طيران نتج عنها حمل ما اضطره لدفع ثمن عملية #إجهاض للجنين، وكل هذا دون علم زوجته جاكي.

ووفقا للسيرة التي كتبها جيه. راندي تاربوريللي، التقى كينيدي بجوان لوندبرغ لأول مرة عام 1956 في كاليفورنيا، عندما كانت تعمل مضيفة طيران في شركة (Frontier Airlines) وتعمل أيضا كنادلة مشروبات.

وفي ذلك الوقت، كان كينيدي سيناتورا يبلغ من العمر 39 عاما ومتزوجا، بينما كانت لوندبرغ في الثالثة والعشرين من عمرها، حسبما ورد في الكتاب. وقد تزامن لقاؤهما مع تعرض زوجته جاكي لحالة ولادة جنين ميت لابنتهما أرابيلا في أغسطس من العام ذاته.

مقالات ذات صلة هبوط اضطراري في القاهرة.. وفاة قائد طائرة سعودية أثناء رحلة من جدة إلى لندن 2025/06/26

وبعد عامين، وبعد ولادة كارولين بفترة قصيرة، أجرت لوندبرغ اتصالا هاتفيا بكينيدي لتبلغه بأنها حامل، وذلك بحسب مقتطف حصري من الكتاب المرتقب “JFK: Public, Private, Secret”.

وقالت لوندبرغ لاحقا إن خبر الحمل كان “كطعنة في قلب جاك”. وعلى الرغم من صدمته، كتبت أنها لم تكن تتوقع غير ذلك، موضحة: “لم أكن أحب استخدام الحاجز الأنثوي، وجاك لم يكن يستخدم الواقي الذكري”.

وأفاد المقتطف أن كينيدي تساءل عما إذا كانت لوندبرغ قد خططت عمدا للحمل بعدما رأت مدى تعلقه بزوجته بعد ولادة ابنتهما كارولين. كما راودته الشكوك بشأن أبوّته للطفل، لكنها أكدت له أنه والده.

ويستند كتاب تاربوريللي إلى مقتطفات من مذكرات جوان الشخصية غير المنشورة، والتي كانت قد شاركتها مع عائلتها.

وعقب المكالمة، أخبر كينيدي لوندبرغ أنه سيرسل لها مبلغ 400 دولار عبر البريد، وقال لها: “ستعرفين ما عليك فعله”، في إشارة ضمنية إلى الإجهاض.

وجاء في المقتطف أن كينيدي قال لها: “أنا سياسي، هذه هويتي. السياسة هي كل ما أعرفه. وإذا فقدت ذلك…” ثم تلاشى صوته، وقبل أن تتمكن من الرد، أنهى المكالمة.

وعندما وصل الظرف بعد أسبوع، لم يكن يحتوي على أي مبلغ مالي. ووفقا لما ورد في السيرة، فقد أصبح كينيدي “فاقدا للسيطرة” عندما علم بذلك. وعلى الفور، قام بتحويل مبلغ آخر من المال، وفي اليوم التالي أقدمت جوان على إنهاء الحمل.

وأوضح تاربوريللي أن كينيدي كان واضحا في موقفه، إذ لم يكن يريد لهذا الطفل أن يولد. وأضاف أن لوندبرغ، رغم شعورها بالغضب وخيبة الأمل، إلا أنها كانت واقعية حيال الأمر.

وفي حديثه لمجلة (People)، قال تاربوريللي إنه لم يسع إلى “الدفاع عن كينيدي”، بل أراد “تفسيره”. وأوضح أن لوندبرغ شكّلت “اكتشافا كبيرا” بالنسبة له، مشيرا إلى أنها لعبت دور “المعالجة النفسية” للرئيس الأمريكي الراحل في كثير من الجوانب.

ومن المقرر أن يصدر كتاب في 17 يوليو المقبل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كينيدي علاقة عاطفية مضيفة طيران إجهاض

إقرأ أيضاً:

تمثال طبيب القلوب.. عصام درويش يكشف كواليس تجسيد سيرة السير مجدي يعقوب في عمل نحتي خالد |حوار

في مشهد يعكس تقدير الدولة المصرية لقاماتها العلمية والإنسانية، أعلنت وزارة الثقافة مؤخرًا عن بدء تنفيذ تمثال جديد يُجسد شخصية الجراح العالمي السير مجدي يعقوب، المعروف بلقب "طبيب القلوب"، الإعلان جاء خلال مؤتمر صحفي عقدته الوزارة يوم الأحد الماضي، بحضور وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وعدد من الشخصيات العامة، حيث تم الكشف عن "الماكيت" أو النموذج المصغر للتمثال، والذي أثار إعجاب الحضور لما حمله من دقة فنية ووقار يليق بالشخصية المحتفى بها.

ويقوم على تنفيذ التمثال النحات المصري عصام درويش، صاحب الخبرة الطويلة في النحت الواقعي والشخصيات العامة، وفي حواره لـ صدى البلد، يحدثنا درويش عن كواليس التكليف، والتحديات الفنية، وتفاصيل الخامات، إلى جانب ردة فعل الدكتور مجدي يعقوب نفسه عندما علم بالمشروع.

كيف بدأت فكرة تصميم تمثال للسير مجدي يعقوب؟ وهل كانت بمبادرة شخصية منك أم بتكليف رسمي؟

التمثال جاء بتكليف رسمي من الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الذي تواصل معي منذ ما يقرب من أربعة أشهر، حدثني وقتها بحماسة بالغة عن رغبته في تكريم الدكتور مجدي يعقوب بعمل نحتي يليق بتاريخه. 

بدأنا فورًا في دراسة الفكرة، وتم الاتفاق على تقديم ماكيت صغير أولًا، وهو ما عرضناه مؤخرًا خلال المؤتمر الصحفي. 

الماكيت هو مرحلة شديدة الأهمية في أي عمل نحتي كبير، لأنه يحدد الحركة والتكوين، وعلاقة التمثال بالمكان الذي سيوضع فيه لاحقًا، بالإضافة إلى ضبط الأبعاد والنسب قبل الدخول في التنفيذ الفعلي بالحجم الكامل.

ما شعورك الشخصي عندما أُسنِد إليك هذا المشروع تحديدًا؟

بلا مبالغة، شعرت بالفخر والرهبة في آن واحد، السير مجدي يعقوب هو نموذج نادر للإنسان والطبيب والعالم، لا يعيش لنفسه، بل للآخرين، هو شخصية ترتقي بأخلاقها وإنسانيتها إلى مصافّ العظماء، لما قدمه من عطاء إنساني، قبل أن يكون طبيبا، لذلك اعتبرت هذا المشروع ليس فقط مهمة فنية، بل مسؤولية إنسانية وتاريخية، أن أكون جزءًا من تخليد هذا الرجل في ذاكرة الوطن.

حدثنا عن الخامات التي اخترتها لتنفيذ التمثال، ولماذا وقع اختيارك عليها تحديدًا؟

الخامة الأساسية التي سأستخدمها هي البرونز، وهي خامة فنية نبيلة وتتحمل تقلبات الطقس وتدوم لفترات طويلة، البرونز أيضًا يمنح التمثال ثقلًا بصريًا يليق بالشخصية المُجسدة. 

أما القاعدة فستُصنع من الجرانيت، لما له من قوة وصلابة وشموخ، وسيوضع عليها لوحة جدارية من المعدن المنقوش، تُعبر عن إسهامات الدكتور مجدي في مجال الطب، خاصة في مستشفى أسوان لعلاج أمراض القلب للأطفال، كما سنبرز أيضًا علاقته بتلامذته وإرثه العلمي الممتد.

كم من الوقت سيستغرق تنفيذ التمثال بالحجم الكامل؟

الماكيت المصغر استغرق حوالي 20 يومًا من العمل المكثف، أما التمثال الكامل فيُتوقع أن يستغرق تنفيذه نحو 8 شهور، هذه المدة تشمل جميع المراحل، بدءًا من التشكيل بالحجم الطبيعي، مرورًا بصب البرونز، وحتى تركيب التمثال على قاعدته النهائية. 

نحن الآن في المرحلة الأولى من التنفيذ الفعلي، وأعمل مع فريق متكامل لضمان خروج التمثال بأعلى مستوى من الدقة والاحترام للشخصية.

كيف تصف تفاعل الجمهور والحضور في المؤتمر الصحفي عند الكشف عن النموذج الأولي؟

ردود الفعل كانت مشجعة جدًا، الحضور شعروا بأن الماكيت يحمل ملامح الدكتور مجدي بدقة، ليس فقط في الشكل، بل في الروح أيضًا.

حاولت أن ألتقط في التمثال تلك الحالة التأملية والوقار الإنساني الذي يميز وجهه، لأن نحت الشخصية لا يعني فقط نقل ملامح الوجه، بل التقاط الجوهر الروحي أيضًا.

ماذا كان رد فعل السير مجدي يعقوب عندما علم بالتمثال؟

رد فعله كان بسيطًا ومؤثرًا في الوقت نفسه، حين عرف أن التمثال سيبلغ ارتفاعه 14 مترًا بالقاعدة، قال لي: "كل ده عشاني؟"، قالها بتواضع شديد، كعادته، فهو إنسان نبيل ومتواضع حتى في أعلى مراتب المجد. 

وأضاف أن التمثال ليس مجدًا شخصيًا له، بل هو تكريم لقيمة العلم نفسه، ولكل من يخدم الإنسان من خلال الطب والرحمة، كلماته أكدت لي أنني لا أنحت فقط جسد شخص، بل أكرّم مبدأً وموقفًا ورسالة حياة.

هل التمثال سيبقى عملًا فنيًا فقط، أم أن هناك بعدًا تعليميًا وتوعويًا أيضًا؟

أنا أؤمن أن الفن الحقيقي يحمل أكثر من وظيفة، هذا التمثال بالتحديد سيحمل رسالة تعليمية وإنسانية في كل تفاصيله، من خلال اللوحة الجدارية المرافقة له، سنوثّق جانبًا من مسيرة الدكتور مجدي يعقوب، وكيف استخدم علمه لخدمة الفقراء والبسطاء، وكيف أسس مؤسسة طبية ضخمة في أسوان أصبحت قبلة للأطفال المرضى. 

سيعرف كل من يمر بجوار التمثال أن هذه الأرض أنجبت رجالاً عظامًا غيّروا حياة الآخرين دون ضجيج.

أين من المتوقع أن يُوضع التمثال بعد الانتهاء منه؟

الاقتراح الأقرب حتى الآن هو وضع التمثال في مدينة أسوان، أمام أو بالقرب من مستشفى الدكتور مجدي يعقوب للقلب، وهو موقع يحمل رمزية شديدة، لأنه يُجسد العلاقة بين الشخصية والواقع الذي أنجز فيه أهم أعماله، سيكون التمثال رسالة حية في المكان الذي شهد عطاءه المباشر.

تمثال السير مجدي يعقوب ليس مجرد نصب تذكاري، بل رسالة بصرية محفورة في الذاكرة الوطنية، تُجسد الامتنان لطبيب وهب حياته للقلوب.. فاستحق أن يُحفر في قلب الوطن.

طباعة شارك الدولة المصرية وزارة الثقافة السير مجدي يعقوب طبيب القلوب النحات المصري عصام درويش

مقالات مشابهة

  • العرابي: ثورة 30 يونيو كانت بداية لجمهورية جديدة واستعادة الهوية الوطنية
  • من العفاريت إلى عوالم خفية.. رحيل الفنان عماد محرم عملاق الشر
  • "مكتب الدولة" يستعرض جوانب "آلية تنويع مصادر الدخل"
  • مخاطر الحمل بعد سن الـ 45
  • الدفاعات الإيرانية تسقط طائرة مُسيرة في سماء رشت
  • ألمانيا صيفا.. 3 وجهات خفية بعيدا عن المسارات التقليدية
  • الفريق العُماني لـ«ناسا» يزور مركز كينيدي للفضاء
  • تمثال طبيب القلوب.. عصام درويش يكشف كواليس تجسيد سيرة السير مجدي يعقوب في عمل نحتي خالد |حوار
  • "ولادة بلا ألم" تُحسن تجربة الأمهات وتسجل 100 حالة ناجحة في الأحساء