جهود حكومية لدعم المجتمع المحلي والنازحين في الكفرة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الوطن|متابعات
في مبادرة لتقديم الرعاية الصحية والإغاثة للمجتمع المحلي والنازحين، عقد وزير الصحة بالحكومة الليبية، عثمان عبد الجليل، اجتماعاً مهماً صباح الأحد في فندق تاج بمدينة الكفرة. خلال الاجتماع، تم تقسيم الوفد إلى أربعة فرق عمل، شاركت فيها منظمات عالمية ومحلية من بينها منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف والهلال الأحمر، للتركيز على تقديم الخدمات الصحية الضرورية والإغاثية.
تحددت أولويات العمل في مسح العدد الكلي للنازحين، وتقديم التطعيمات الضرورية، وتوفير الاحتياجات الأساسية، بالإضافة إلى تجهيز أماكن التحليل للنازحين.وأكد وزير الصحة دعم ليبيا للنازحين السودانيين الفارين من آثار الحروب في بلادهم، معلناً استعداد الحكومة لتقديم الرعاية الصحية اللازمة وتوفير جميع الاحتياجات الطبية لهم.
وفي ختام الزيارة، أكد الوزير أن الحكومة الليبية لن تغادر مدينة الكفرة إلا بعد تقييم دقيق للوضع الصحي، مشيراً إلى أهمية عمل اللجان التي شكلتها وزارة الصحة لهذا الغرض.
الوسومالإغاثة للمجتمع المحلي والنازحين الهلال الأحمر اليونيسيف تقديم الرعاية الصحية ليبيا منظمة الصحة العالمية
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الهلال الأحمر اليونيسيف تقديم الرعاية الصحية ليبيا منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
دور المجتمع المحلي في الحفاظ على الوحدة اليمنية
يمانيون / تقرير
تُعد الوحدة اليمنية منجزًا تاريخيًا يعكس تلاحم الشعب اليمني، ويُعتبر المجتمع المحلي، بما في ذلك القبائل ومنظمات المجتمع المدني، ركيزة أساسية في تعزيز هذه الوحدة والحفاظ عليها.
المجتمع المحلي ودوره الفاعل في تعزيز الوحدة
يسهم المجتمع المحلي في تعزيز الوحدة الوطنية من خلال برامج التوعية والتثقيف وحل النزاعات المحلية. على سبيل المثال، تُستخدم الوساطة المحايدة لتسوية النزاعات بين أفراد المجتمع المحلي، مما يُسهم في تعزيز الهوية المشتركة بين اليمنيين. وفي دراسة قدمها “مركز صنعاء للدراسات” 2023 ، أشار إلى أن هذه المجتمع المحلي يسهم بشكل كبير في تحسين التنسيق بين الفئات المختلفة وتعزيز ثقافة التعايش السلمي وتعتبر هذه الأنشطة جزءًا أساسيًا من العمل المجتمعي الذي يسهم في تعزيز الوحدة الوطنية.
القبيلة كحاضنة اجتماعية ومسؤولة عن تعزيز الوحدة
تُشكل القبيلة في اليمن نواة المجتمع، حيث تساهم في نشر قيم التعايش وتعزيز السلم المجتمعي. ومع ذلك، يُلاحظ أن بعض القبائل قد تُسهم في نشر التفرقة والكراهية بين أبناء المجتمع المحلي. وكما جاء في دراسة قدمها “مركز صنعاء للدراسات” في عام 2023، القبيلة تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على المصالح العليا للوطن ، كما أشار المركز إلى أهمية التنسيق بين العرف القبلي والدولة الحديثة لتحقيق الاستقرار في البلاد، لذلك يُؤكد الخبراء على ضرورة الاستفادة من تجارب الدول القبلية لضمان تعزيز الوحدة الوطنية.
تعزيز الهوية الوطنية
يُعتبر التراث الثقافي جزءًا أساسيًا من الهوية الوطنية، ويلعب دورًا مهمًا في تعزيز الوحدة الوطنية من خلال تعزيز الفخر بالهوية اليمنية. تُسهم منظمات المجتمع المدني في الحفاظ على التراث المعماري من خلال ترميم المدن التاريخية وتنظيم الندوات العلمية، مما يُعزز الوعي بالهوية الوطنية. كما جاء في دراسة “صوت الأمل” لعام 2023 التي أكدت أن الحفاظ على التراث الثقافي يُعد أحد أركان تعزيز التماسك بين مختلف فئات الشعب اليمني، حيث يساهم التراث الثقافي في تعزيز الشعور بالانتماء والوحدة الوطنية بين الأجيال المختلفة.
التحديات والفرص
رغم الجهود المبذولة، والتحديات التي يواجهها المجتمع المحلي إلا أنها تحولت بهذا الصمود الكبير في مواجهة العدوان والحصار إلى فرصة لتعزيز دوره في الحفاظ على الوحدة الوطنية من خلال تعزيز قيم التعايش والتعاون بين مختلف المكونات الاجتماعية. هذه التحديات تُحفز على ضرورة توحيد الجهود بين جميع الأطراف المحلية لتعزيز السلام والوحدة في البلاد. ويُعتبر التنسيق بين القبائل، والمجتمع المحلي، والحكومة جزءًا أساسيًا من الحلول المطروحة في وجه هذه التحديات.
يُظهر المجتمع المحلي في اليمن من خلال قيمه القبلية وتراثه الثقافي دورًا محوريًا في الحفاظ على الوحدة الوطنية. من خلال تعزيز التماسك الاجتماعي وحل النزاعات المحلية، ويُسهم المجتمع المحلي في بناء يمن موحد وآمن، كما أشار العديد من الخبراء في دراساتهم الحديثة حول الدور الحيوي للمجتمع المحلي في تعزيز السلام والاستقرار داخل البلاد.