#سواليف

لا تزال قضية مخيم جامعة كولومبيا الذي أقامه الطلاب احتجاجا على الحرب الإسرائيلية على غزة تتصدر أحداثها منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الأميركية والإسرائيلية، بسبب مزاعم عن حوادث معادية للسامية في حرم الجامعة.

وأثار احتجاج الطلاب في جامعة كولومبيا والمخيم الذي أقاموه دعما لغزة ردود فعل عنيفة لدى السياسيين في بلد يتغنى بالحرية وشعارات الديمقراطية، بل شارك في هذه الردود العنيفة -مستغلا الفرصة- وزير خارجية إسرائيل الذي تشن حكومته حرب إبادة على غزة منذ أكثر من 6 أشهر.

فقد أدان الرئيس الأميركي جو بايدن حراك النشطاء المؤيدين للقضية الفلسطينية لارتكابهم أعمالا وصفها بالمعادية للسامية خلال الاحتجاجات في الجامعات والمدارس الأميركية.

مقالات ذات صلة إيران: لا نسعى لتصعيد الأزمة بالمنطقة ولا تغيير في مبادئنا النووية 2024/04/22

وفي بيان بمناسبة عيد الفصح اليهودي يوم الأحد، قال بايدن إنه من الضروري التحدث علنا ضد “التصاعد المقلق لمعاداة السامية في مدارسنا ومجتمعاتنا وعلى الإنترنت”.

وجاء هذا البيان بعد 3 أيام من اعتقال أكثر من 100 شخص كانوا يحتجون على الحرب بين إسرائيل وغزة في حرم جامعة كولومبيا.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس في بيان إن “الدعوات إلى العنف والترهيب الجسدي التي تستهدف الطلاب اليهود والجالية اليهودية هي معادية للسامية بشكل صارخ وغير معقولة وخطرة ولا مكان لها على الإطلاق في أي حرم جامعي”.

وعلق عمدة نيويورك إيرك آدامز على الأحداث الجارية في جامعة كولومبيا في تدوينه عبر حسابه على منصة إكس بالقول “أصبت بالرعب والاشمئزاز من معاداة السامية التي يتم إطلاقها في حرم جامعة كولومبيا وما حوله، ليس للكراهية مكان في مدينتنا، وقد أصدرت تعليماتي لشرطة نيويورك بالتحقيق في أي انتهاك للقانون يتلقون تقريرا عنه وسوف يتم اعتقال أي شخص يتبين أنه يخالف القانون.

وعلق وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في تدوينه عبر حسابه على منصة إكس قائلا “لقد أفزعتنا موجة معاداة السامية الدنيئة، صمت جامعة كولومبيا هو تواطؤ! إنني أحث عمدة مدينة نيويورك والمسؤولين والقادة الأميركيين على اتخاذ اجراءات فورية لا لبس فيها لمكافحة هذه الآفة، مضيفا أن من حق الطلاب اليهود الشعور بالأمان والاحترام والعمل، وليس مجرد كلمات، وإن إسرائيل تقف معهم بحزم”.

هذه التصريحات المتتالية من السياسيين في أميركا ووزير الخارجية الإسرائيلي حول مخيم جامعة كولومبيا الداعم للقضية الفلسطينية أثارت حالة من الاستنكار والسخرية بين جمهور منصات التواصل.

وقالت المغردة آية حجازي إن معركة جامعة كولومبيا تخطت مستوى الجامعة ومستوى مدينة نيويورك ومستوى الجامعات أيضا، ووصلت إلى المستوى الوطني- الفدرالي، فاضطر البيت الأبيض أن يعلق عليها، ولأن أي تعليق حقيقي سيدعم القضية الفلسطينية، لجأ النظام الأميركي للكذب البواح.

ولفت مدون آخر الانتباه إلى أن الحزب الديمقراطي بدأ بزرع ثقافة الإلغائية وتكميم الأفواه والتعدي على ميثاق الحقوق الدستوري وتفشي الفاشية وحتى الحزب الجمهوري الذي كان يتهم اليساريين بـ”التمادي” على الدستور انتهز الفرصة بعد أحداث أكتوبر/تشرين الأول ليتعدى أيضا على الدستور. وأضاف أن “الديمقراطية الأميركية والحريات تلفظ أنفاسها الأخيرة”.

وقال ثالث في تغريدة أخرى إنه لا بد من الشرح والتوضيح في كل المنابر الحرة لدعم وشرح الهدف من الاحتجاجات ضد الإبادة الجماعية في فلسطين وخاصة غزة وما تتعرض له من قتل وإبادة وتدمير للبشر والحجر والشجر والتجويع وقتل الأطفال والنساء.

وأضاف أنه لا بد أيضا من نشر فيديوهات من غزة والتعليق عليها بجميع اللغات لزيادة الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي وفضح جرائمها والدول الداعمة لها خاصة أميركا.

وطالب مغردون آخرون بتكثيف الدعم للحراك الطلابي في جماعة كولومبيا وتسليط الضوء على الانتهاكات التي تمارسها إدارة الجامعة والسلطات المحلية بحقهم.

وتضامنا مع الطلاب في جامعة كولومبيا نصب الطلاب في جامعة نيوسكول في مدينة نيويورك مخيما تضامنيا مع غزة للاحتجاج على تواطؤ التعليم العالي في أميركا في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وتأتي هذه الأحداث بعد تعرض رئيسة الجامعة نعمت مينوش شفيق لانتقادات من الجمهوريين في جلسة للجنة بمجلس النواب حول معاداة السامية بالحرم الجامعي، اتهمتها فيها بمعاداة السامية في المؤسسة التعليمية والإخفاق بحماية الطلاب اليهود.

واعتبرت رئيسة الجامعة أن المتظاهرين انتهكوا القواعد والسياسات التي تحظر تنظيم مظاهرات دون ترخيص.

(الجزيرة)

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فی جامعة کولومبیا

إقرأ أيضاً:

جامعة أسيوط الأهلية تطلق رحلتها الثالثة للمتحف المصري الكبير

 نظّمت جامعة أسيوط الأهلية رحلة ثقافية موسعة لطلابها إلى المتحف المصري الكبير ومنطقة الأهرامات، بهدف تعريفهم بإرث حضارة لا يزول، وترسيخ الوعي بقيمة هذا الصرح الحضاري العالمي في نفوس الأجيال القادمة، وغرس مفاهيم الانتماء والاعتزاز بتاريخ الدولة المصرية العريق.

جاءت الرحلة تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط والمكلّف بتسيير الأعمال بجامعة أسيوط الأهلية، وبإشراف الدكتور نوبي محمد حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والدكتورة شيرين عبد الغفار منسق عام الأنشطة الطلابية، ومحمد سيد أبو الحسن المشرف على إدارة رعاية الطلاب، ومحمود محسن مسئول النشاط الاجتماعي والرحلات، وبمشاركة إدارة رعاية الطلاب، وبالتعاون مع اتحاد طلاب الجامعة، وأسرة طلاب من أجل مصر، وشهدت الزيارة مشاركة 150 طالبًا وطالبة من مختلف كليات الجامعة.

وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي أن هذه الرحلة تأتي ضمن برنامج الرحلات الثقافية الذي أطلقته الجامعة مع بداية العام الجامعي 2025/2026، ويستهدف رفع وعي الطلاب بتاريخ مصر العريق، وتعريفهم بكنوزها الحضارية والأثرية، بما يسهم في بناء شخصية طلابية واعية بقيمة الوطن وما تحقق على أرضه من إنجازات قومية كبرى.

وأكد رئيس الجامعة حرص جامعة أسيوط الأهلية على إعداد خطة ثرية للأنشطة الطلابية خلال العام الجامعي الجاري، تتضمن تنظيم رحلات متعددة لزيارة أهم المعالم الأثرية والمشروعات القومية الكبرى، بما يضمن إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من طلاب الجامعة الأهلية الراغبين في المشاركة، وذلك تنفيذًا لاستراتيجية الجامعة الهادفة إلى الإسهام الفاعل في بناء الوعي الفكري والثقافي للطلاب، وتعزيز انتمائهم الوطني، وترسيخ تقديرهم لقيمة تاريخ الدولة المصرية وحضارتها العريقة.

كما توجّه الدكتور أحمد المنشاوي، باسم جامعة أسيوط الأهلية، بالشكر والتقدير لكل الأيادي الوطنية التي شاركت في تشييد المتحف المصري الكبير، من قيادات وعلماء وأثريين ومهندسين وإداريين وفنيين وعمال، ولجميع المؤسسات التي أسهمت في خروج هذا الصرح الحضاري بالشكل الذي يليق بمكانة مصر وتاريخها ودورها الحضاري الرائد. وأعرب عن فخر الجامعة بالكفاءات المصرية وما يتمتعون به من علم ومهنية عالية في أعمال المتحف وإدارته، وترميم مقتنياته، وتصميم وتنفيذ مراحله المختلفة.

ومن جانبه، أشاد الدكتور نوبي محمد حسن بإقبال طلاب جامعة أسيوط الأهلية على المشاركة في رحلات الجامعة لزيارة المتحف المصري الكبير، وحرصهم على خوض تجربة ثقافية متميزة تجمع بين عبق التاريخ وشغف المعرفة، مؤكدًا أن المتحف يُعد واحدًا من أهم المشروعات القومية الكبرى، ويمثل نموذجًا متكاملًا للمشروع الوطني الذي يجمع بين حداثة الهندسة المعمارية وعظمة الحضارة المصرية القديمة، في لوحة بصرية وثقافية فريدة تعكس قوة الحضارة المصرية وهويتها المتميزة. وأشار إلى حرص الجامعة على الاستمرار في تنظيم أنشطة متنوعة تهدف إلى تعريف الطلاب بعظمة حضارتهم المصرية وتراثهم الثقافي الفريد.

وأوضحت الدكتورة شيرين عبد الغفار أن الرحلة استمرت ليوم واحد، وذلك بالتنسيق مع الأستاذ مصطفى حسن أمين عام الجامعة، وشارك في الإشراف من الكادر الأكاديمي كلٌّ من: الدكتورة سهام نوفل، والدكتورة سارة وائل، والدكتور محمد فاروق، والدكتور عبد الحكيم حشمت، والدكتورة فوز أحمد، والدكتورة نورهان علاء الدين، والدكتورة أفنان عبد الجواد، والدكتور عمرو جلال.

كما شارك من الكوادر الإدارية بالجامعة الأهلية: محمد سيد أبو الحسن المشرف على رعاية الطلاب بالجامعة، وسهام بكر محمد من إدارة رعاية الطلاب بالجامعة، ومحمود محسن محمد مسئول النشاط الاجتماعي والرحلات برعاية الطلاب، بالإضافة إلى مشاركة الطالب أحمد محمد عبد العال رئيس اتحاد طلاب الجامعة.

مقالات مشابهة

  • جامعة أسيوط الأهلية تطلق رحلتها الثالثة للمتحف المصري الكبير
  • جامعة العاصمة تحصد المركز الأول في خدمة المجتمع والبيئة بين الجامعات المصرية
  • إطلاق نار في جامعة أميركية.. وأنباء عن سقوط جرحى وقتيلين
  • أغنية فلسطينية تنافس على صدارة أعياد الميلاد في بريطانيا دعما لغزة (شاهد)
  • حصاد الأنشطة الطلابية لجامعة جنوب الوادي الأهلية
  • رئيس جامعة العاصمة يوجه بحل مشكلات الطلاب قبل الامتحانات
  • جامعة مطروح تنظم زيارة ميدانية علمية إلى آثار سيوة
  • جامعة عين شمس تشارك في مهرجان ترفيهي بالإسماعيلية.. تفاصيل
  • جامعة العاصمة تطلق الموسم الرابع من مسابقة العباقرة
  • ما الذي تم من تطوير بمستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب