عبدالله الشيباني: «دبي الإنسانية» تؤكد تعزيز خدمة العمل الإغاثي العالمي المبتكر
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال عبدالله الشيباني عضو مجلس إدارة «دبي الإنسانية»، إن الهوية الاستراتيجية الجديدة للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، تؤكد الالتزام على خدمة العمل الإنساني المبتكر والحرص المستمر على توسيع قاعدة الشراكات مع المنظمات العالمية، والتواصل مع جميع البلدان من أجل خدمة البشرية.
وكشف في تصريح على هامش الاجتماع العالمي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي للكشف عن هويتها الجديدة «دبي الإنسانية»، عن إنشاء مركز تكنولوجي المعرفة والتطوير داخل مجمع مستودعات دبي الإنسانية ليصبح مركزا لأنشطة وبرامج متنوعة، تهدف لتعزيز مهارات وخبرات العاملين في المجال الإنساني، ما يحسن في نهاية المطاف من فعاليتهم وكفاءتهم وأيضاً سرعة الاستجابة تقديم المساعدات الإغاثية.
وقال إنه مع مرور 20 عامًا على إنشاء المدينة بقرار من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، «رعاه الّله»، عام 2003، يؤكد نهج الدولة القائم على العطاء ومد يد العون للمناطق الأكثر احتياجا التي تحتاج إلى استجابة سريعة خاصة بالمناطق المنكوبة.
وأضاف أن تلك الحقبة الجديدة تمهد الطريق ل «دبي الإنسانية» نحو المساعدة في تحقيق مستقبلٍ أفضل والتطلع من خلالها إلى زيادة الدعم والعطاء المستدام.
وبين الشيباني، أن الاستراتيجية الجديدة ل«دبي الإنسانية»، تعزز نهجا أكثر استدامة للمساعدات الإنسانية في جميع أنحاء العالم، والتغلب على التحديات المختلفة عبر الوصول إلى تلك المناطق المنكوبة التي واجهت ظروفا صعبة خاصة خلال الأربع سنوات الماضية التي تطلبت جهودا استثنائية من أجل خدمة العمل الإنساني العالمي.
وتُعدّ دبي الإنسانية، المعروفة سابقا بالمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، أكبر مركز إنساني في العالم، باعتبارها سلطة منطقة حرة إنسانية مستقلة والوحيدة غير الربحية في العالم.
كما تضمّ مجتمعًا متنوعًا يتألف من حوالي 80 عضوًا، ويشمل هذا المجتمع كيانات دولية مثل منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية غير الربحية والمنظمات غير الحكومية والشركات التجارية، التي تعمل بشكل مشترك وجماعي لتعزيز الجهود الإنسانية والتنموية في جميع أنحاء العالم.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الخدمات الإنسانية إمارة دبي دبی الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: سوء الظن من سوء السبيل !!
إن بعض الظن إثم !! صدق الله العظيم – لماذا لا نقتدى بآياتنا القرآنية الكريمة أو الأحاديث النبوية الشريفة فيما يسىء للناس بسوء الظَِّن – وربما من إساءه الظن فيما يحدث بيننا فى الحياة اليومية فى مصر – شىء من الخيال – فنحن نسىء الظُن لقرار صادر – ونتمعَّنْ فى رسم السيناريوهات الغير حقيقية – والتى تتوافق على سوء الظن حول قرار أو خبر وارد فى نشرة أخبار القهوة أو "الكافيه" أو فى جلسة "نم" أخر ليل كل يوم على إحدى أو كل الفضائيات ذات النجومية من المشاهدة.
ولعل تأكيد سوء الظن وتهيئه العقل المستقبِلْ للخبر أو للنميمة تأتى مع توافق الأفكار وأيضاَ المصالح – فهذا "فعل ذلك لأنه يريد أيزاء ذاك "– مع الإحتفاظ "بتلك"، والبعد عن "هؤلاء"، كلها – إيحاءات – تصلُحْ لفيلم أبيض وأسود من أفلام زمان – التى يفعل فيها المخرج ما يشاء ويرى – وفى الأخر سوف يعقب المشاهدون بأن المخرج عايز كده !!
ولكن بفحص تلك الظاهرة وذلك السلوك المصرى الأصيل والهوية – نجد أن عدم وجود شفافية كاملة لما يقدم من أخبار أومن قرارات أو من سياسات –
تَبعثْ جميعها على خيال المشاهد والمتلقى المصرى – مما يجعلنا ننسج الوقائع والأحداث وترتيب الأمور – ولعلنا نصل إلى تأكيد الإشاعة – بالرؤية والمشاهدة بل ربما بالشهادة الزور – أننا كنا فى حضور الواقعة ( الكذبة ) !!
ولا يوجد مجتمع فى العالم – أو هكذا يخيل إلى – يعيش أحلام اليقظة كما نعيشها نحن المصريون، ولعلى أؤكد بأننى عايشت بعض الظرفاء ممن أطلقوا الشائعة أو القصة الوهمية فى القاهرة – لكى يستردوها بأكثر من حجمها عدة مرات بعد ساعة واحدة من أسوان، نعم – بطول مصر وعرضها يمكنكم أن تختبروا هذه الظاهرة، مصر الأرض الخصبة للأخبار – خاصة لو كانت تحمل سوء الظن بشخص أو بجماعة أو بسياسة أو غيرها، ولعل ما شاهدناه وسمعنا عنه فى حوادث شهيرة فى مصر – مثل سفاح المعادى أو قتل سوزان تميم أو تبادل الزوجات أو قتل ندي وصديقتها فى أكتوبر، أو التوربينى ( أطفال الشوارع ) – كلها عناوين لأحداث تصلح من سوء الظن فيها وفى شخوصها – وما تعين على القضاء الفصل فيها – والمنع عن بعضها النشر حتى لا يفسد سوء الظن – وتسوقنا لسوء السبيل كلها أحداث جاهزة لعمنا وحيد حامد لكى ينتج دراما إنسانية – واقعية أكبر بكثير مما يحلم به أى سيناريت فى أى مكان فى العالم من حظنا الجميل !!