ليبيا – اجتمع رئيس مجلس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح، وأعضاء المجلس عبدالحكيم الشعاب ورباب حلب، وأبوبكر مردة، الإثنين ،مع وفد من السفارة الأمريكية، والوكالة الدولية للتنمية الأمريكية، ومستشاري بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ومدير مكتب المنظمة الدولية للنظم الانتخابية.

الاجتماع يأتي بحسب المكتب الإعلامي لمفوضية الانتخابات في إطار الوقوف على الأنشطة والاستحقاقات الانتخابية التي تعمل المفوضية على إنجازها، والاطلاع على التحديات التي تواجه المفوضية في سبيل إنجاز ما أحيل إليها من تشريعات وقوانين انتخابية.


واستعرض رئيس مجلس المفوضية في مستهل الاجتماع، الأعمال قيد الإنجاز المتمثلة في التحضير لإطلاق عملية انتخاب المجالس البلدية، وكذلك البدء في عملية انتخاب النقابات والاتحادات والروابط المهنية، مشيراً إلى القرار رقم 57 لعام 2024 بشأن اعتماد لائحة تسجيل الناخبين بناء على ما نصت عليه قوانين لجنة (6+6) بشأن انتخاب مجلس الأمة ورئيس الدولة.
وبحث الاجتماع الخطط التنفيذية التي وضعتها المفوضية، وتقدير الموارد والاحتياجات المادية التي تتطلبها عملية التنفيذ، كما ناقش السبل الكفيلة بتنفيذ هذه الخطط وتسخير كافة الإمكانيات لإنجاح الاستحقاقات التي كلفت بها مؤخراً.
كما تطرق الاجتماع إلى جملة من الصعوبات والتحديات التي واجهت المفوضية وهي تمارس اختصاصاتها وفق التشريعات النافذة، وما اتخذته المفوضية من إجراءات في سبيل الحد من التأثير السلبي لمجموعة تلك الصعوبات.

وتبادل الحاضرون عددا من المقترحات التي تهدف إلى تعزيز القدرات الذاتية للمفوضية وتمكينها من العمل بمهنية وفق المعايير والمبادئ الدولية المتعارف عليها في تنفيذ العمليات الانتخابية، وأعرب الحاضرون عن تقديرهم للجهود المنجزة من المفوضية، وعن رغبتهم في مواصلة تقديم الدعم الفني تحت رعاية بعثة الأمم المتحدة.

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بتوجيهات ذياب بن محمد بن زايد.. مجلس الشؤون الإنسانية الدولية يُطلق مبادرة «صُناع الأثر»

أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، أهمية إثراء المحتوى الإنساني، بوصف ذلك مسؤولية مؤسسية ومجتمعية مشتركة تضطلع بها المؤسسات الإعلامية مع صانعي المحتوى الرقمي المتنوع في ظل اهتمام القيادة الرشيدة للدولة ودعمها الكبير لرفد المواهب العربية الشابة بالأدوات والمهارات المتقدمة في مجال السرد القصصي المرتبط بالعمل الإنساني والتنموي، وتعزيز التعاضد المجتمعي، وتسليط الضوء على الجهود الإنسانية الرائدة والمساهمات التنموية البارزة والمؤثرة إيجاباً في حياة ملايين الناس في مختلف قارات العالم، لافتاً إلى أن لدولة الإمارات مبادرات ومشروعات إنسانية عظيمة تعكس مكانتها العالمية الرائدة.

جاء ذلك بمناسبة إطلاق مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، بتوجيهات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، مبادرة «صُناع الأثر» بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد، وتشمل عدداً من البرامج التعليمية والورش التدريبية المتخصصة في الإعلام الرقمي المرتبط بمختلف المجالات الإنسانية والتنموية. وشدَّدَ سموه على ضرورة تمكين الأفراد من إنشاء محتوى إنساني إيجابي ومؤثر يتناول مختلف القضايا الإنسانية، وزيادة الوعي المجتمعي بهذه القضايا من خلال استخدام مهارات السرد القصصي واستراتيجيات الإعلام الملائمة لدعم الجهود المؤسسية والمجتمعية ذات الأبعاد الإنسانية المتعددة، لا سيما المشروعات والمبادرات والبرامج الإنسانية المُوجهة إلى المجتمعات المُحتاجة والشعوب الأكثر تأثُّراً واحتياجاً للحصول على الخدمات الأساسية في المجالات التعليمية والصحية، كأولويات حياتية ذات أهمية قصوى في تحقيق التنمية والازدهار وضمان الأمن والاستقرار. تستهدف المبادرة العاملين في ميدان الصحافة من المتخصصين في الشأن الإنساني والتنموي، مثل الصحفيين وفرق التصوير وصناع المحتوى المتخصصين في الشأن الإنساني، ممن يمتلكون الشغف في صناعة المحتوى الرقمي حول المبادرات والبرامج الإنسانية والتنموية والخيرية، لتعزيز قدراتهم على فهم وكتابة وتوزيع البيانات الصحفية التي تعكس الجهود الإنسانية، وطرق السرد القصصي المختلفة، وتقنيات الترجمة الصوتية والصورية، لتناسب مختلف القوالب الصحفية والوسائل المستخدمة في النشر.

أخبار ذات صلة 7 رسائل للمعلمين وجهتها «التربية» مع انطلاق امتحانات نهاية العام اشترى سيارة ورفض تسجيلها ودفع المخالفات التي ارتكبها

وتهدف المبادرة إلى استقطاب صّناع المحتوى الرقمي من دولة الإمارات ومختلف أنحاء الوطن العربي والدول الصديقة في مختلف أنحاء العالم، للانضمام لعدد من البرامج التدريبية المتخصصة في الإعلام الرقمي، والتي تمكنهم من اكتساب المهارات والأدوات اللازمة لإنتاج محتوى إبداعي حول المبادرات والبرامج الإنسانية والتنموية والخيرية على مستوى العالم، بالإضافة إلى استقطاب المتحدثين الرسميين، ممن يمثلون المؤسسات الإنسانية المانحة في دولة الإمارات والجمعيات الخيرية، لتدريبهم على استراتيجيات السمعة المؤسسية وإدارة الأزمات إعلامياً. تجدر الإشارة إلى أن البرامج التعليمية والدورات التدريبية تعمل على تطوير مهارات المؤثرين من أصحاب المواهب المتنوعة، وتمكنهم من تقديم محتوى إنساني هادف بأساليب متطورة، يسهم في إيصال رسالة إعلامية إنسانية لقطاعات واسعة من المتابعين. وتواصل «أكاديمية الإعلام الجديد» تقديم الدعم لصناع المحتوى والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، لتمكينهم من تقديم رسالتهم بشكل احترافي يسهم في تطوير المجتمعات ورقيها وتنميتها، ومن بين تلك البرامج مبادرة «صناع الأثر» التي ستثري محتوى صانعي المحتوى وتلبي تطلعات متابعيهم في الاستفادة مما يقدمونه.


تتضمن مبادرة «صُناع الأثر» 5 برامج تدريبية، تبدأ مع برنامج «مهارات المتحدث الرسمي والظهور الإعلامي وإدارة الأزمات إعلامياً»، وبرنامج «صحافة التأثير الإنساني»، وبرنامج «صُناع محتوى التأثير الإنساني»، بنسختيه العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى برنامج «صُناع محتوى التأثير الإنساني - بالشراكة مع مركز الشباب العربي».

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يبحث العلاقات الأخوية مع رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر
  • بحضور سكرتير عام الغربية.. افتتاح مسجد «بوادي» بمحلة مرحوم في طنطا
  • البعثات الفرنسية بالمغرب تتوقع استقطاب 50 ألف تلميذ في الموسم الدراسي المقبل
  • مجلس الشؤون الإنسانية الدولية يُطلق مبادرة «صُناع الأثر»
  • نص تعديلات قانون تقسيم الدوائر الانتخابية بعد تصديق الرئيس
  • بتوجيهات ذياب بن محمد بن زايد.. مجلس الشؤون الإنسانية الدولية يُطلق مبادرة «صُناع الأثر»
  • عبد الله آل حامد يبحث تطوير الإعلام الوطني في «أسبوع لندن للتكنولوجيا»
  • الأمين العام لمجلس التعاون يلتقي أمين منظمة الدول الأمريكية
  • ترقب في الأسواق العالمية لاجتماع الفيدرالي الأمريكي
  • قومي المرأة يستعد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة بخطة لرفع الوعي السياسي للنساء