صحيفة الاتحاد:
2025-10-19@04:09:18 GMT

«قائد الفطرة» يتزعم «صانعي الفرح» في الإنتر

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

 
ميلانو (أ ف ب)

أخبار ذات صلة إنزاجي يصل إلى «شاطئ الأمان» وسط «أمواج عاصفة»! الإنتر يقبض على «الدرع 20» في «ليلة الغضب»!


أحرز الإنتر لقبه العشرين في الدوري الإيطالي لكرة القدم، بعد أن غرَّد منفرداً وعن جدارة وبأفضل طريقة ممكنة، مؤكّداً تفوّقه بتتويج تاريخي، إثر فوزه على جاره وغريمه ميلان 2-1 في «ديربي ميلانو» على ملعب سان سيرو، في ختام المرحلة الثالثة والثلاثين.


وضم الفريق لاعبين كان لهم التأثير الأكبر في موسم أحلام الإنتر.
طالما كان المهاجم الأرجنتيني مارتينيز لاعباً رئيساً في صفوف الإنتر، لكن منذ أن أصبح قائداً للفريق في بداية الموسم، أظهر نفسه قائداً بالقدوة.
مع 23 هدفاً في 30 مباراة، قام مارتينيز مرّة أخرى بتحسين رصيده في دوري الدرجة الأولى، بعد أن أصبح قلب الهجوم الرئيسي للإنتر، خصوصاً بعد رحيل البلجيكي روميلو لوكاكو والبوسني إدين دجيكو.
كما لعب المهاجم البالغ 26 عاماً دوراً حاسماً في تأقلم الفرنسي ماركوس تورام بشكل جيّد في موسمه الأول، حيث تحمّل ثقل قيادة هجوم «النيراتزوري».
أدّت المشاكل المالية الأخيرة التي عانى منها الإنتر إلى اضطرار النادي إلى البحث عن صفقات، وكان تورام بمثابة صفقة جيّدة كونه انتقل إلى صفوفه مجاناً.
عاد المهاجم الدولي الفرنسي، نجل ليليان المُتوج بلقب كأس العالم عام 1998 مع منتخب «الزرق»، إلى بلد ميلاده قادماً من بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني الصيف الماضي بمهمة لا يحسد عليها، وهي سد الفجوة التي تركها رحيل دجيكو ولوكاكو.
لم يخيّب اللاعب البالغ 26 عاماً الآمال التي عُقدت عليه وقدّم موسماً رائعاً سجّل خلاله 12 هدفاً، الأغلى بينهم الثاني في الفوز على ميلان، وساعد المشجعين على نسيان الطريقة المؤلمة التي غادر بها لوكاكو للصيف الثاني على التوالي بسهولة أكبر.
أعلن قائد المنتخب التركي هاكان تشالهان أوغلو نفسه أفضل لاعب وسط صانع ألعاب في العالم في فبراير الماضي، بعد يومين من فوز الإنتر على أتلتيكو مدريد الإسباني في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
كان تصريحه أكثر من مجرد غطرسة، كما كان الحديث في إيطاليا عن أن الإنتر أصبح بطلاً لأوروبا، ولكن بغض النظر عن ذلك، كان اللاعب البالغ 30 عاماً بمثابة عنصر رئيس في ماكينة انتصارات الفريق.
تألق تشالهان أوغلو في الدور العميق الذي اختاره له المدرب سيموني إنزاجي، بعد رحيل الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش إلى الدوري السعودي، حيث مزج بين صناعة اللعب وهزّ الشباك بتسجيله 11 هدفاً مع ثلاث تمريرات حاسمة.
صفقة أخرى وُفِّق الإنتر في الحصول عليها بمقابل مادي مناسب لتعويض رحيل نجم آخر في صفوفه ويتعلّق الأمر بحارس المرمى السويسري يان سومر الذي ذكرت وسائل الإعلام الإيطالية أن النادي دفع ستة ملايين يورو لضمّه إلى صفوفه خلفاً للدولي الكاميروني أندريه أونانا المنتقل إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي.
قدّم سومر عروضاً رائعة أنست جماهير النادي أن أونانا كان ضمن صفوف فريقها، كما حقق إنتر أرباحاً ضخمة من بيع الكاميروني الذي كان أحد أسلحته البارزة في بلوغه المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، حيث باعه مقابل 57 مليون يورو.
ولكن بينما تعثر أونانا مع عملاق الدوري الإنجليزي الممتاز، تألق سومر في موسمه الأول في الدوري الإيطالي، حيث ساعد دفاعاً قوياً سلفاً في الحفاظ على شباكه نظيفة في 25 مباراة في جميع المسابقات.
إلى جانب نيكولو باريلا، يُعدّ ديماركو نجم كتلة إيطالية قوية من اللاعبين في الإنتر، وهو ظهير جناح مغامر يلعب دوراً حاسماً في الدفاع والهجوم.
أثبت ديماركو المولود في ميلانو ومشجع الإنتر مدى الحياة، نفسه واحداً من أفضل الأظهرة في أوروبا منذ انضمامه إلى الفريق الأول قبل عامين.
هذا الموسم، بالإضافة إلى مساهمته في الأداء الدفاعي الاستثنائي للإنتر، سجل ديماركو ستة أهداف في مختلف المسابقات مع ثماني تمريرات حاسمة من الجهة اليسرى.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإيطالي إنتر ميلان ميلان لوتارو مارتينيز

إقرأ أيضاً:

كان سندا.. ميريت الحريري تحيي ذكرى رحيل والدها

حرصت ميريت عمر الحريري، على إحياء ذكرى رحيل والدها الفنان عمر الحريري، معبرة عن حبها و افتقادها له".

وكتبت ميريت على حسابها الشخصي بموقع إنستجرام: "الذكرى ال١٤ لرحيل والدي الفنان القدير عمر الحريري.


١٦ اكتوبر ٢٠١١ ورحلة طويلة فنية من عام ١٩٤٧ حتي ٢٠١١".

وتابعت: "٦٤ عاماً لم يتوقف يوم عن العطاء سواء مسرح ، اذاعه ، سينما، تلفزيون.


ترك إرثا عظيما يتعلم منه الاجيال، ترك إرثا فنيا و إنسانيا، سيرته عطرة فنياً و اجتماعياً وإنسانياً، لم يُغضب أحدا على مدار مشواره الطويل بالعكس كان قدوة حسنة لزملائه".

واختتمت: "كان إبناً باراً بعائلته وأبا و صديقا و حبيبا و سندا، رحل عنا بجسده وترك سيرة عطرة و أعمالا خالدة، اللّٰه يرحمك يابويا".

عمر الحريري 

على مدار عقود كان الحريري مثالا للفنان الحقيقي الذي تنوعت أدواره بين السينما والمسرح والتليفزيون، فقد ولد عام 1926، وشق طريقه في عالم الفن منذ طفولته، وقدم أعمالا مسرحية مميزة، وفي السينما تألق في أكثر من 100 فيلم، وعلى المسرح صنع بصمته الخاصة بمشاركة الزعيم عادل إمام في أعمال مثل «شاهد مشافش حاجة»، «الواد سيد الشغال»، بالإضافة إلى ظهوره المميز في فوازير شريهان.

وكانت له إسهامات لا تُنسى في الدراما التليفزيونية في مسلسلات مثل «أحلام الفتى الطائر، ساكن قصادي، شيخ العرب همام»، كما حصد العديد من الجوائز والتكريمات أبرزها تكريمه في المهرجان التاسع للسينما المصرية 2003، وفي 16 أكتوبر 2011 غاب عمر الحريري عن عالمنا لكن بقى حاضرًا في ذاكرة جمهوره ومحبيه.

طباعة شارك ميريت عمر الحريري عمر الحريري إنستجرام عادل إمام شاهد مشافش حاجة الواد سيد الشغال

مقالات مشابهة

  • في مئوية كنيسة الزيتون.. البابا تواضروس يتحدث عن الفرح والشكر ودور المرأة في الكنيسة
  • الفرح: تعيين المداني خلفاً للشهيد الغُماري امتداد طبيعي لنهج القيادة العسكرية الصلبة
  • سنن الفطرة وحكم الالتزام بها في الشرع الشريف
  • نصف قرن على رحيل أم كلثوم ولا تزال المُلهمة
  • دينا هشام|أول ظهور إعلامي لـ والد العروس المثيرة للجدل في "واحد من الناس".. غدًا
  • أرقام كارثية.. أزمة «الضربات الحرة» في برشلونة منذ رحيل ميسي!
  • الفرح: لا قلق على شغور المكان ولا على تأثر المسار
  • الإنتر الأكثر استنزافاً في أسبوع «الفيفا» بـ1527 دقيقة!
  • كركوك.. رحيل أكبر معمّرة عراقية عن عمر ناهز 124 عاماً
  • كان سندا.. ميريت الحريري تحيي ذكرى رحيل والدها