الإسماعيلي: ندفع بـ أحمد الشيخ تدريجيا لهذا السبب.. ونجهز اللاعبين للأهلي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد حمد إبراهيم، المدرب العام للنادي الإسماعيلي أن فريقه كان يستهدف تحقيق الفوز على الاتحاد السكندري، في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الـ 19 من الدوري العام.
وقال حمد إبراهيم في تصريحات عبر برنامج الريمونتادا على قناة المحور: "راضون بنتيجة التعادل أمام الاتحاد السكندري، لكننا كنا نلعب على تحقيق الفوز، من أجل تحسين وضعنا في جدول ترتيب الدوري".
وأضاف: "اللاعبون بدأوا المباراة بحالة من الهدوء، لكننا بعد ذلك سيطرنا على مجريات اللعب، وأهدرنا العديد من الفرص.. اللاعبون يرتكبون بعض الأخطاء، وهذا مقبول في كرة القدم".
وتابع: "اللاعبون يبذلون كل ما لديهم من مجهود، ونحن متواجدون لدعم النادي، ونريد مساعدته، وإن شاء الله نستطيع إسعاد الجماهير".
وأكمل: "ندفع بأحمد الشيخ تدريجيًا لأنه لم يسبق له المشاركة في المباريات خلال الفترة الماضية، واللاعبون يثقون فيه".
وأتم حمد إبراهيم تصريحاته قائلًا: "مواجهة الأهلي؟ إن شاء الله تكون مباراة كبيرة، وإن شاء الله نستطيع تجهيز اللاعبين لتلك المواجهة، ونتمنى أن يصاحبنا التوفيق في هذه المباراة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. احذر الإفراط في تناول النعناع
النعناع من الأعشاب المفيدة التي لا يكاد يخلو منها أي بيت، لما يتميز به من رائحة منعشة وقدرته على تهدئة المعدة والأعصاب. لكن رغم فوائده العديدة، فإن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى نتائج عكسية ويُسبب مشكلات صحية غير متوقعة.
في البداية، يحتوي النعناع على مركب يُعرف باسم “المنثول”، وهو المسؤول عن الإحساس بالانتعاش عند تناوله. هذا المركب يكون مفيدًا بجرعات صغيرة، لكنه عند الإفراط قد يسبب ارتخاء في عضلات المريء، مما يسمح بارتجاع أحماض المعدة إلى الأعلى ويسبب ما يُعرف بالحموضة أو الارتجاع المعدي.
كما أن الإكثار من شرب منقوع النعناع يوميًا قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم والشعور بالدوخة، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون أصلًا من انخفاض الضغط. وينصح الأطباء بعدم تناوله بكثرة أثناء الحمل، لأنه قد يؤثر على استقرار عضلات الرحم في بعض الحالات الحساسة.
أما بالنسبة للأطفال، فيُفضّل تقديمه لهم بكميات بسيطة جدًا، لأن الزيوت الطيّارة القوية في النعناع يمكن أن تهيج الجهاز التنفسي أو تسبب اضطرابات بالمعدة.
ومن جانب آخر، أشارت بعض الدراسات إلى أن الإفراط في مضغ العلكة بنكهة النعناع قد يؤدي إلى زيادة إفراز العصارات المعدية، مما يسبب الغثيان أو الانتفاخ عند بعض الأشخاص. كما قد يؤدي الاستخدام المفرط لزيت النعناع المركز على الجلد إلى تهيج البشرة أو إحساس بالحرقان.
ورغم كل ذلك، يظل النعناع من الأعشاب المفيدة إذا استُخدم باعتدال، فهو يُخفف الصداع، ويُحسّن عملية الهضم، ويُنعش النفس، ويُهدّئ الأعصاب بعد يوم طويل من التوتر.
الخلاصة أن النعناع صديق رائع للصحة بشرط عدم الإفراط في استخدامه. كوب واحد أو اثنان في اليوم يكفي للاستفادة من فوائده دون التعرّض لأي آثار جانبية. فكما يقول الأطباء: “كل ما زاد عن الحد انقلب إلى الضد”.