لندن-ر اي اليوم الشمندر، المعروف علميًا باسم “بيتا فيول بيتينا” (Beta vulgaris)، هو نبات جذري يتمتع بمذاق حلو ولون أحمر زاهٍ. يعتبر الشمندر جزءًا من النباتات الخضراء الورقية وينتمي إلى عائلة السبانخ. يُزرع هذا النبات في العديد من المناطق حول العالم، ويُستخدم في العديد من الأطباق الشهية والمتنوعة في المطبخ.

إلى جانب فوائده الغذائية الكبيرة، يُعتبر الشمندر مكونًا هامًا للعناية بالبشرة. فقد استُخدم في الطب الشعبي لقرون طويلة لأغراضه الطبية والجمالية. واليوم، يعتبر الشمندر واحدًا من المكونات الطبيعية المفضلة لتحسين وصحة البشرة. من بين فوائد الشمندر للبشرة: ترطيب البشرة: يحتوي الشمندر على نسبة عالية من الماء، مما يجعله مرطبًا طبيعيًا للبشرة. يعمل تطبيقه على البشرة على تعزيز الترطيب والحفاظ على نعومتها. مكافحة التجاعيد: يحتوي الشمندر على مضادات الأكسدة والفيتامينات مثل فيتامين سي وفيتامين أ، والتي تساعد في حماية البشرة من الضرر الناتج عن الجذور الحرة وتقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة. توحيد لون البشرة: يحتوي الشمندر على مركبات تساعد على تحسين لون البشرة وتوحيد البقع الداكنة والتصبغات الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس الضارة. تقوية البشرة: يحتوي الشمندر على معادن مثل الحديد والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم، التي تساعد في تعزيز صحة البشرة وتقويتها. مكافحة حب الشباب: يمتلك الشمندر خصائص مضادة للبكتيريا، مما يساعد في الحد من تكوُّن حب الشباب وتهيج البشرة. تهدئة البشرة الحساسة: يُعتبر الشمندر مطهِّرًا طبيعيًا، وبالتالي يمكن استخدامه لتهدئة البشرة الحساسة والتقليل من التهيج والالتهابات. تحسين مظهر البشرة الباهتة: بفضل تركيبته الغنية بالمواد الغذائية والمرطبات، يُعتقد أن استخدام الشمندر يساهم في تحسين إشراقة البشرة وجعلها تبدو أكثر حيوية ونضارة. يُعتبر تطبيق عصير الشمندر مباشرة على البشرة واحدًا من أشهر الطرق للاستفادة من فوائده الجمالية. كما يمكن دمجه مع مكونات أخرى لصنع قناع أو كريم للوجه. ومع أن الشمندر يعتبر آمنًا عمومًا للاستخدام على البشرة، إلا أنه قد يسبب تحسسًا لدى بعض الأشخاص، لذا يُنصح دائمًا بإجراء اختبار بسيط على جزء صغير من البشرة قبل استخدامه بشكل كامل. تحضير عصير الشمندر للبشرة يمكن أن يكون عملية سهلة وبسيطة. إليك طريقة تحضير عصير الشمندر للاستخدام الخارجي على البشرة: المكونات: 1 حبة شمندر طازجة ونظيفة (الشمندر ذو اللون الأحمر هو الأكثر شيوعًا للاستخدام في العناية بالبشرة) 1 ملعقة كبيرة من الماء الطريقة: اغسل الشمندر جيدًا تحت الماء الجاري لإزالة الأتربة والأوساخ. اقطع الجذور والأجزاء الخضراء من الشمندر واحتفظ بالجزء الأحمر فقط، حيث يركز معظم العناصر الغذائية والفوائد الجمالية في هذا الجزء. ضع قطعة الشمندر في الخلاط الكهربائي وأضف الماء. اخفق المكونين معًا جيدًا حتى يصبح العصير ناعمًا ومتجانسًا. صفِّ العصير باستخدام مصفاة ناعمة لفصل العصير عن الألياف والقشور الصلبة. أعيدي العصير إلى الخلاط واخلطيه مرة أخرى للتأكد من أنه أصبح ناعمًا تمامًا. يمكنك إضافة ماء إضافي إذا كان العصير كثيفًا جدًا، أو يمكنك تجريب إضافة مكونات أخرى مفضلة للبشرة مثل قطرات من زيت اللوز الحلو أو زيت الأفوكادو. يُمكن استخدام عصير الشمندر المحضَّر على الفور، ولكن من الأفضل حفظ الفائض في زجاجة زجاجية محكمة الإغلاق في الثلاجة للحفاظ على الطازجية والجودة. كيفية استخدام عصير الشمندر على البشرة: قبل استخدام عصير الشمندر، يجب تنظيف الوجه جيدًا لإزالة الأوساخ والشوائب. استخدم كرات قطنية أو فرشاة ناعمة لتطبيق العصير على البشرة. يمكنك وضعه برفق على البشرة أو تدليكه بلطف لمدة دقيقة أو اثنتين. اترك العصير على البشرة لمدة 10-15 دقيقة. اشطف العصير بالماء الفاتر وجفف الوجه بلطف بمنشفة ناعمة. بعد ذلك، يمكنك استخدام مرطب مناسب لنوع بشرتك لإغلاق المسام وحبس الترطيب. من الأفضل تجربة عصير الشمندر على جزء صغير من البشرة أولاً للتأكد من عدم وجود تحسس أو تهيج. قد تلاحظين بعد استخدام عصير الشمندر للوجه تحسُّنًا في إشراقة البشرة ونضارتها مع الاستمرار في الاستخدام المنتظم. أخبار ذات صلة النشاء: فوائد مذهلة للشعر والبشرة زيت النعناع في العناية بالبشرة: توهج طبيعي ونضارة بلا مثيل

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: على البشرة

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تصدر إرشادات جديدة حول استخدام أدوية إنقاص الوزن

أصدرت منظمة الصحة العالمية أول إرشادات لها بشأن استخدام أدوية إنقاص الوزن التي حققت نجاحا كبيرا وشعبية واسعة، وتهدف هذه الإرشادات إلى تنظيم استخدامها.

قالت منظمة الصحة العالمية (WHO) في أول إرشادات لها بشأن هذه الأدوية يوم الاثنين إن الأدوية الرائجة لإنقاص الوزن يمكن استخدامها لعلاج السمنة، على أن تُقرن بممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي وتقديم الإرشاد.

تأتي هذه التوصيات في وقت يناقش فيه مسؤولو الصحة والأطباء أفضل السبل للتعامل مع أدوية مضادة للسمنة والسكري مثل "Wegovy" و"Mounjaro"، التي قفزت شعبيتها بشكل كبير في السنوات الأخيرة.

وتندرج ضمن فئة من الأدوية تُعرف باسم ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1 (GLP-1)، التي تساعد على إنقاص الوزن من خلال محاكاة هرمون يُقلل الشهية.

غالبا ما يستعيدون الوزن عند التوقف عن تناول هذه الأدوية، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كان ينبغي تناولها مدى الحياة، وكيف يمكن دعم من يستخدمونها على نحو أفضل.

تنطبق إرشادات منظمة الصحة العالمية على أدوية "GLP-1" مثل "تيرزيباتيد" ("Mounjaro" و"Zepbound")، و"سيماجلوتيد" ("Ozempic"، "Wegovy" و"Rybelsus")، و"ليراجلوتيد" ("Saxenda").

Related دراسة: نصف الأشخاص الذين يتناولون أدوية إنقاص الوزن يقلعون عنها خلال عام واحد

وقالت الوكالة إن توصياتها "مشروطة" لأن الأدلة تُظهر أن أدوية إنقاص الوزن يمكن أن تعالج السمنة ومشكلات الصحة الأيضية بفعالية، لكن البيانات محدودة بشأن تأثيراتها على المدى الطويل وتكاليفها وانعكاساتها على أنظمة الصحة وعوامل أخرى.

ورحب خبراء صحة القلب والأوعية بهذه التوصيات، التي نُشرت في المجلة الطبية "JAMA."

وقالت ماري سبريكلي، خبيرة تغذية وباحثة في السمنة بجامعة كامبريدج، في بيان: "من نقاط القوة الأساسية [في الإرشادات] التركيز على الجمع بين الأدوية والدعم السلوكي وعلى ضرورة تحقيق وصول عادل، بدلا من تقديم الأدوية كحل منفرد".

وأضافت: "إنه يقر بوضوح بأن السمنة مرض مزمن وتقدمي وناكس يتطلب إدارة طويلة الأمد ومتكاملة، وليس علاجا قصير الأجل".

بحسب منظمة الصحة العالمية، هناك أكثر من 890 مليون بالغ يعانون من السمنة حول العالم. ويمكن أن تترتب على السمنة أو زيادة الوزن عواقب صحية خطيرة، إذ تتسبب في نحو 3.7 مليون وفاة سنويا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، والسرطانات، ومشكلات الجهاز الهضمي، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، والاضطرابات العصبية.

وأوضحت إرشادات منظمة الصحة العالمية أن علاجات السمنة ينبغي أن تجمع بين الأدوية والدعم السلوكي لمساعدة الناس على تبني أنماط حياة أكثر صحة وممارسة الرياضة بانتظام، وأن يحصل هؤلاء المرضى على متابعة طويلة الأمد.

وقال الدكتور جون وايلدينغ، أستاذ الطب في جامعة ليفربول، في بيان: "تُبرز الإرشادات نقطة مهمة مفادها أن أي استراتيجية لكبح وباء السمنة العالمي ستتطلب جهودا منسقة في الصحة العامة للنظر في نظم الغذاء وبيئة النشاط البدني، فضلا عن تحسين الوصول إلى العلاج".

وقالت منظمة الصحة العالمية إن النسخة التالية من توصياتها ستركز على زيادة الوصول إلى أدوية "GLP-1" مع توافرها بشكل أكبر.

وقال وايلدينغ: "آمل أن يساعد ذلك في تركيز الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية على كيفية تحسين الوصول إلى رعاية شاملة للسمنة، وهذه خطوة أولى مرحّب بها".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • علماء النفس يحذرون من استخدام شات جي بي تي 5.. لماذا؟
  • الصحة العالمية تدعم استخدام أدوية جي إل بي-1 لعلاج السمنة‭ ‬
  • حكم استخدام الماء الدافئ في الوضوء أثناء البرد الشديد.. الإفتاء توضح
  • إسباغ الوضوء على المكاره وفضل استخدام الماء الدافئ في الشتاء
  • منظمة الصحة العالمية تصدر إرشادات جديدة حول استخدام أدوية إنقاص الوزن
  • ما الكريم المناسب للبشرة ليلا؟
  • فوائد قشر البرتقال للبشرة: جمال طبيعي من مطبخك
  • استشاري يحذّر من مخاطر الطهي في الأواني البلاستيكية
  • عصير البرتقال يرتفع إلى أعلى مستوياته.. والمصنعون مجبرون على استخدام فواكه بديلة
  • طريقة تحضير سلطة البنجر (الشمندر) على أصولها