نظم مركز إعلام المحلة الكبرى اليوم ندوة تثقيفية بعنوان " سيناء ..أرض الإنجازات والتحديات "حاضر فيها د.أحمد الشناوى  أستاذ القانون الدستورى والنظم السياسية بكلية الحقوق جامعة طنطا.


وجاء ذلك فى إطار إحتفالات قطاع الإعلام الداخلى التابع للهيئة العامة للإستعلامات بعيد تحرير سيناء وبتوجيهات من د. أحمد يحيي رئيس قطاع الإعلام الداخلى وبالتعاون مع الكلية التكنولوجية بالمحلة الكبرى.

الإدارية العليا تلغي قرار رئيس جامعة طنطا بمجازاة أستاذ بكلية التربية الرياضية

وأدارت اللقاء نهى العشماوى الإعلامية بمركز إعلام المحلة وبحضور محمود السمرى مدير المركز.

 

بدأت العشماوى اللقاء بالتعريف بالهيئة ودور قطاع الإعلام الداخلى فى نشر الوعى بكافة القضايا المجتمعية بين فئات المجتمع المختلفة، وانتقل الحديث إلى الإحتفال بأعياد تحرير سيناء يوم 25 أبريل من كل عام والتى هى ذكرى للاحتفال بجلاء آخر جندى إسرائيلى من أرض سيناء الحبيبة عام 1982 م .

 

وذكر "الشناوى" أن تكوين دولة قوية يبدأ من وجود شعب له أهداف مشتركة وتجمعه روابط قوية ويوجد داخل إقليم واحد، ومن هنا جاءت فكرة قيام الدول لحماية الشعوب داخل أراضيها والدفاع عنها بكل غالى ونفيس.


وأصبح تحرير سيناء حقيقة بعد انسحاب آخر جندى إسرائيلى وفقا لمعاهدة كامب ديفيد حيث تم إسترداد الأرض بالكامل ما عدا مدينة طابا التى استعادتها مصر لاحقا بعد معركة شرسة فى التحكيم الدولى إنتهت فى 15 مارس 1989 بأحقية مصر فى أرض طابا ورجوعها للسيادة المصرية ليتم بذلك رفع العلم المصرى على أرض الفيروز كاملة.

رئيس تحرير الأهرام ويكلي: هناك عملية استرضاء من أمريكا والدول الغربية لتركيا

وأضاف "الشناوى"أن النزاعات السياسية والحروب الداخلية التى تحيط بالدولة المصرية من كافة الجهات – حيث اليمن وفلسطين شرقا والأسطول الأمريكى والأوروبى بالبحر المتوسط شمالا و ليبيا غربا وصولا للسودان جنوبا – هى من أكثر المعوقات التى تواجه استقرار الدولة المصرية سياسيا وإقتصاديا . ولكن وجود جيش قوى قادر على الدفاع عن الأرض والشعب من أهم عوامل الإستقرار المطمئنة للشعب المصرى بجميع فئاته.

كما حذر الشناوى من حروب الجيل الرابع والخامس التى يتم فيها إستهداف الشباب لنزع هويتهم ومحو إنتمائهم وإفقادهم الروابط التى تجمعهم بالدولة ليتمكنوا من إستهدافها بشبابها وتدميرها عن طريقهم ، ولذلك يجب أن يتعرف الشباب على هذه الطرق الملتوية للعدو كما يجب أن يتعرفوا على تاريخهم المشرف لأنهم درع الدولة الحامى لها من أى عدوان خارجى وهم قادة المستقبل .

ترقية 24 عضوا بهيئة التدريس وتعيين 7 مدرسين بجامعة طنطا

وأضاف السمرى أن هذه المناسبات الوطنية فرصة جيدة لإستعادة أمجادنا الوطنية وإعلاء قيمة الإنتماء للوطن وتوضيح التحديات التى تواجه الدولة المصرية فى هذه المرحلة الفارقة فى تاريخ منطقتنا العربية .

كما حضر اللقاء لفيف من طلبة الكلية وعاملين بها وأشرف على اللقاء محمود السمرى مدير المركز.

IMG-20240423-WA0018 IMG-20240423-WA0017 IMG-20240423-WA0016 IMG-20240423-WA0015

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التكنولوجي التربية الرياضية البحر المتوسط العامة للاستعلامات التكنولوجية الإدارية العليا بكلية الحقوق بعيد تحرير سيناء بجامعة طنطا تكنولوجية تربية IMG 20240423

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي ومحافظ الفيوم ورئيس الجامعة يضعون حجر الأساس لمركز علاج الأورام بجامعة الفيوم

قام الدكتورأيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يرافقه الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور ياسر حتاتة، رئيس الجامعة، بوضع حجر الأساس لمركز علاج الأورام بجامعة الفيوم، وذلك بحضور الدكتورمحمد التوني، نائب المحافظ، والدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور نجلاء الشربيني، القائم بأعمال عميد كلية الطب بالجامعة، والدكتور محمد صفاء، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية بالفيوم، ونواب رئيس الجامعة، ولفيف من قيادات الوزارة والجامعة.

 

خلال الزيارة، استمع الوزير، إلى عرض تفصيلي حول مركز علاج الأورام التابع لمستشفيات جامعة الفيوم، والذي يعد أول منشأة طبية حكومية متخصصة في علاج الأورام بمحافظة الفيوم، ويجري حاليًا إنشاء المركز على مساحة تبلغ 880 مترًا مربعًا، ويتكون من أربعة طوابق، بتكلفة إجمالية تقدربـمبلغ 500 مليون جنيه، تشمل المباني، والتجهيزات، والأجهزة الطبية الحديثة، ويعد المركز نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية بالمحافظة، إذ يختص بتشخيص وعلاج الأورام بمختلف الوسائل، سواء الجراحية أو الدوائية أو الإشعاعية، ويهدف إلى تقديم رعاية طبية متكاملة وشاملة لمرضى الأورام، بدءًا من مرحلة التشخيص، وحتى التعافي التام.

 

ويضم المركز عددًا من الأقسام والوحدات الطبية المتخصصة، تشمل: (وحدة الكشف المبكر عن الأورام، وحدة العلاج الإشعاعي الذي تم تجهيزه لاستيعاب جهازين من المعجلات الخطية المتقدمة، وحدة العلاج الدوائي والكيميائي،كما يضم المركز وحدة للأشعة التشخيصية المجهزة بأحدث الأجهزة المقطعية والموجات الصوتية والأشعة السينية، إلى جانب وحدة المسح البوزيتروني (PET-CT) والطب النووي، والعيادات الخارجية، وقسم الطوارئ، ومعامل الباثولوجي والباثولوجيا الإكلينيكية)، ومن المتوقع الانتهاء من أعمال الإنشاء والتجهيزات الطبية في منتصف عام 2026، ليبدأ المركز في تقديم خدماته المتكاملة لمرضى الأورام من أبناء محافظة الفيوم، وإقليم شمال الصعيد.

 

ومن جهته، أكد الدكتور أحمد الأنصاري، أن إنشاء مركز جديد لعلاج الأورام بجامعة الفيوم يمثل خطوة هامة نحو التيسير على المرضى من أبناء المحافظة، ورفع كفاءة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لهم، من خلال الاستفادة من الكوادر والكفاءات العلمية المتميزة في المجال الطبي بالجامعة.

 

وثمن محافظ الفيوم، جهود وزارة التعليم العالي وجامعة الفيوم في دعم وتطوير المنظومة الصحية داخل المحافظة، مشيرًا إلى أهمية التعاون البناء بين المحافظة والجامعة في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة لأهالي الفيوم ويعود بالنفع المباشر عليهم.

 

وأكد الدكتور ياسرحتاتة، رئيس جامعة الفيوم، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير منشآتها التعليمية، ورفع كفاءة بنيتها التحتية؛ بما يعزز جودة التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى جهود الجامعة في تطوير المستشفيات الجامعية لزيادة طاقتها الاستيعابية، وتحسين مستوى الخدمات الطبية، موضحًا أن الجامعة تضم ثلاث مستشفيات رئيسية: (مستشفى الجراحات العامة والتخصصية على مساحة 13500 متر مربع داخل الحرم الجامعي، ومستشفى الباطنة على مساحة 22160 مترًا مربعًا، ومستشفى مصطفى حسن لطب وجراحات الأطفال على مساحة 6985 مترًا مربعًا خارج الحرم).

 

وأضاف، أن مستشفيات جامعة الفيوم تعد مركزإحالة من الدرجة الثالثة، وتقدم خدماتها لأهالي محافظة الفيوم من خلال طاقة استيعابية تصل إلى 900 سرير، منها 210 أسِرة رعاية مركزة ومتخصصة، إلى جانب 20 غرفة عمليات، و5 غرف لمناظير الجهاز الهضمي والتنفسي، وتضم المستشفيات أحدث الأجهزة الطبية، منها 4 أجهزة أشعة مقطعية، وجهاز رنين مغناطيسي، وجهاز أشعة تداخلية، و4 أجهزة أشعة عادية، و120 جهاز تنفس صناعي، و3 أجهزة قسطرة قلبية، و10 أجهزة C-Arm، و15 منظارًا جراحيًا، و6 ميكروسكوبات جراحية، وأكثر من 20 جهاز سونار وإيكو، وقد استقبلت المستشفيات خلال العام الماضي أكثر من 300 ألف متردد على قسم الطوارئ، ونحو نصف مليون على العيادات الخارجية، مع نسبة إشغال لأسرة الرعاية المركزة تصل إلى 100% في معظم الأوقات، فيما يتم إجراء أكثر من 16 ألف عملية جراحية سنويًّا، بالإضافة إلى نحو 1200 حالة قسطرة قلبية، ويجري حاليًا تجهيز 5 غرف عمليات للطوارئ، إلى جانب إنشاء مركز متكامل لعلاج الأورام.

 

 

 

 

 

عاشور والأنصارى يتفقدان مركز الاختبارات الإلكترونية ومركز فيزياء الطاقات العالية بجامعة الفيوم 2983fa94-d27e-4823-b0b4-049939ea7889 ad3eaaaa-786a-41f4-b7d1-3b51852df275 c6aaa98f-eaf3-4381-a2f5-50635893fd67 cee9c52a-c060-47ea-aeec-72dc605efd99 de78a6b3-31ef-4d9e-bf6d-d1adcf5c958a e8b034e1-570c-4f00-87d8-7a844557dc06

مقالات مشابهة

  • ندوة تثقيفية بمجمع إعلام طنطا حول "القيم الدينية ودورها في ترسيخ الولاء لدى الشباب"
  • "الغرفة" تستكشف أحدث الابتكارات والحلول بقطاع الإنشاءات في ندوة حول مستقبل القطاع
  • "ثورة 30 يونيو وبناء الجمهورية الجديدة" فى ندوة لمجمع إعلام أسيوط
  • ندوة تثقيفية بطنطا: «القيم الدينية ودورها في غرس الولاء لدى الشباب» ضمن حملة تعزيز الانتماء الوطني
  • وزير التعليم العالي ومحافظ الفيوم ورئيس الجامعة يضعون حجر الأساس لمركز علاج الأورام بجامعة الفيوم
  • وزير التعليم العالي يضع حجر الأساس لمركز أورام الفيوم
  • بتكلفة نصف مليار جنيه.. «عاشور» يضع حجر الأساس لمركز علاج الأورام بجامعة الفيوم
  • «تعزيز وسطية الإسلام في مواجهة التطرف الفكري» ندوة لمجمع إعلام القليوبية
  • البناء الاقتصادي في سلطنة عُمان.. بين الطموح والتحديات
  • وزير الصناعة: تطبيق حلول جذرية لكافة المشكلات والتحديات المتعلقة بالترفيق بمنطقة أبو رواش الصناعية