بها مادة مسرطنة بالخطأ.. تحذير صادم من 3 أنواع توابل شهيرة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
ثلاثة أنواع من التوابل الشهيرة تحتوي على مواد مسببة للسرطان، كان هذا مفاد خبر صادم نشرته عدد من الصحف العالمية عن تقرير غذائي صادر يحذر من تناول الأنواع الثلاثة الشهيرة، والتي يتم تصديرها لعدد مختلف من الدول حول العالم.
مواد مسرطنة في التوابل أظهر تقرير على الموقع الرسمي لهيئة تنظيم الأغذية في هونج كونج - مركز سلامة الأغذية (CFS)، وجود مواد كيميائية خطيرة في ثلاثة منتجات توابل مستوردة من الهند، تحتوي على مبيد حشري يعرف باسم أكسيد الإيثيلين، وهو مادة معروفة بقدرتها على تسبب الإصابة بالسرطان.
تحث منظمات الأغذية في هونج كونج وسنغافورة الجمهور على تجنب استهلاك هذه المنتجات التوابل المحتملة للتلوث بأكسيد الإيثيلين.
تم اختبار عينات المنتجات وتحديد أن ثلاثة منتجات توابل تجاوزت الحدود المسموح بها لهذه المادة الكيميائية المسببة للسرطان.
وتشمل هذه المنتجات بعض منتجات شركتين شهيرتين، وهما شركتان هنديتان كبيرتان في مجال تصنيع التوابل.
وتشير الجهات الرقابية إلى أهمية توخي الحذر والابتعاد عن استخدام هذه المنتجات المشتبه فيها حتى يتم إجراء المزيد من التحاليل والفحوصات لضمان سلامة المستهلكين.
ما هي مادة اكسيد الإيثيلين؟تجدر الإشارة إلى أن أكسيد الإيثيلين هو مادة مطهرة تستخدم في بعض الصناعات، ووفقا لصحيفة “تايمز أوف إنديا” قد يتم استخدامها بكميات صغيرة في تعاملات تجارية لتقليل نمو الفطريات والبكتيريا.
ومع ذلك، عندما يتجاوز استخدامها الحدود المسموح بها أو يتم استخدامها في صناعات غير ملائمة قد يكون لها تأثير سلبي على الصحة.
توابل مسرطنةالتوابل والمواد المسببة للسرطان صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان أكسيد الإيثيلين على أنه "مادة مسرطنة من المجموعة الأولى".
وقالت هيئة تنظيم الأغذية في هونج كونج، إنها ثلاثة منتجات توابل من MDH - مسحوق كاري مدراس (مزيج توابل لمدراس كاري)، سامبهار ماسالا (مسحوق ماسالا مختلط)، ومسحوق الكاري (مسحوق ماسالا مختلط) - إلى جانب مسحوق ماسالا السمك في إيفرست يحتوي على مبيد حشري وهو أكسيد الإيثيلين.
وأجريت هذه الدراسة في إطار برنامجها الروتيني لمراقبة الأغذية، حيث أخذت لجنة الأمن الغذائي العالمي المنتجات من ثلاثة منافذ بيع بالتجزئة في هونج كونج.
وأصدرت الهيئة التنظيمية تعليمات للبائعين بإيقاف البيع وإزالة المنتجات المتضررة من الرفوف، وفقًا لبقايا المبيدات الحشرية في لائحة الأغذية بأنه لا يجوز بيع الأغذية المخصصة للاستهلاك البشري والتي تحتوي على بقايا مبيدات الآفات إلا إذا لم يكن استهلاك الأغذية خطيرًا أو ضارًا بالصحة.
وذكرت هيئة الرقابة الغذائية في التقرير أن أكسيد الإيثيلين غير صالح للاستهلاك، ولكنه يستخدم لتبخير المنتجات الزراعية لمنع التلوث الميكروبي.
ومع ذلك، بموجب اللوائح الغذائية في سنغافورة، يمكن استخدام أكسيد الإيثيلين في تعقيم التوابل.
كما ذكر أنه لا يوجد خطر مباشر من استهلاك الأطعمة التي تحتوي على مستويات منخفضة من أكسيد الإيثيلين، ولكن الخصائص المسرطنة لهذا المبيد قد تؤدي إلى تحفيز الخلايا السرطانية عند الاستهلاك لفترة طويلة وقد تؤدي إلى مخاطر صحية على المدى الطويل، وفقًا لـ SFA أن التعرض لهذه المادة يجب التقليل منه قدر الإمكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استهلاك التحاليل الجهات الرقابية توابل فی هونج کونج تحتوی على
إقرأ أيضاً:
سارة خليفة من مذيعة بقنوات شهيرة لتاجرة مخدرات وصولا إلى السجن
أمرت النيابة العامة بإحالة ثمانية وعشرين متهمًا – من بينهم المتهمة/ سارة خليفة حمادة – إلى محكمة الجنايات، لمعاقبتهم عما نُسب إليهم من اتهامات بتأليف عصابة إجرامية منظمة تخصصت في جلب المواد المستخدمة في تخليق المواد المخدرة، بغرض تصنيعها بقصد الاتجار، وإحراز وحيازة أسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص ونرصد لكم فى السطور التالية السيرة الذاتية للمتهمة :
السيرة الذاتية لـ سارة خليفة
ولدت سارة خليفة في 29 مارس 1994 بمحافظة القاهرة وتبلغ من العمر 31 عاما وبدأت مسيرتها الإعلامية من خلال شاشة قناة روسية ناطقة بالعربية وقدمت برنامج "استمر على مدار ثلاث سنوات قبل أن تنتقل إلى العمل في قناة عراقية لمدة خمس سنوات ثم أنشأت في عام 2021 شركة لتنظيم الحفلات والمؤتمرات الإعلامية في منطقة الخليج وفي عام 2024 خاضت تجربة تقديم البرامج الكوميدية مشاركت فيه إلى جانب مطرب المهرجانات حمو بيكا ثم أعلنت أنها كانت متزوجة سرًا من لاعب كرة القدم محمود عبد المنعم كهربا واستمر لمدة ستة أشهر فقط قبل أن ينفصلا
تحقيقات النيابة العامة
وكشفت التحقيقات عن قيام المتهمين بتأليف منظمة إجرامية يتزعمها بعضهم، بغرض تصنيع المواد المخدرة المُخلقة بقصد الاتجار فيها، وذلك عن طريق استيراد المواد المستخدمة في التصنيع من خارج البلاد. وتوزعت الأدوار فيما بينهم على مراحل، فاضطلع بعضهم بجلب المواد الخام، وتولى آخرون تصنيعها، بينما تولى الباقون ترويجها. وقد اتخذ المتهمون من أحد العقارات السكنية مقرًا لتخزين تلك المواد وتصنيعها