أعلنت إدارة حماية التراث الثقافي في متاحف قطر عن مشروع “حاجز الزبارة للنفايات”، وهو مبادرة بيئية تهدف إلى مكافحة تلوث المحيطات، وتم إطلاقها في يوم الأرض. يعتبر هذا المشروع خطوة هامة في الحفاظ على المواقع القطرية المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

وصرحت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، أن مشروع “حاجز الزبارة للنفايات” يعكس التزامهم بالحفاظ على تاريخ دولة قطر، وقد تم الاستعانة بحلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.

تهدف هذه المبادرات إلى تعميق تقدير الجمهور لتراثهم وزيادة وعيهم بالممارسات المستدامة. وبالتالي، يسعون إلى ضمان إيصال القيمة الثقافية لكل موقع بوضوح، وجعلها ممتعة وسهلة الفهم للزوار في كل الأوقات والظروف.

وبدوره، قال السيد عبد اللطيف الجسمي، مدير إدارة حماية التراث الثقافي في متاحف قطر، إن الزبارة هي الموقع القطري الوحيد المدرج على قائمة مواقع التراث العالمي، ويعاني شاطئها باستمرار من النفايات البحرية التي يقذفها الخليج العربي. ومع كل الجهود المبذولة لتنظيم حملات تنظيف دورية، إلا أن استمرار تدفق المخلفات اقتضى إيجاد حل مستدام لا ينحصر في المحافظة على نظافة الشاطئ، وإنما يُحسن أيضًا بيئة الحياة البحرية في خليج الزبارة. إن مشروع حاجز الزبارة للنفايات لتأكيد التزام متاحف قطر بالجمع بين الحفاظ على التراث الثقافي والتدابير البيئية العملية. إننا باستخدام حواجز النفايات نهدف إلى معالجة تدفق المخلفات البحرية بطريقة تنسجم مع التزامنا في استدامة الكنوز الثقافية بدولة قطر في الأمد البعيد، ونعتزم إعادة تدوير جميع النفايات المجمعة وتوظيفها في أشياء تعود بالمنفعة على الموقع والحياة البحرية على حد سواء.

ومن جانبها، قالت الشيخة دانة راشد آل ثاني، كبير مسؤولي برنامج رأس لفان للتواصل الاجتماعي، يُعد مشروع تركيب حاجز النفايات البحرية في الزبارة، الذي أطلقته متاحف قطر بدعم من برنامج رأس لفان للتواصل الاجتماعي، مشروعًا مميزًا لأنه يعالج التلوث البحري بالمواد البلاستيكية في موقع من أهم المواقع الأثرية في البلد مُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. إنه لأمر يُثلج الصدر أن نرى كيف أثمرت جهودنا الجماعية مع شريكنا متاحف قطر وحققت أقصى قيمة من هذا المشروع، ما أسهم في تحسين جودة شاطئ الزبارة وحماية التنوع البيولوجي البحري. استفاد برنامج رأس لفان للتواصل الاجتماعي بشكل كبير من الشراكة مع متاحف قطر التي نجحت في تنفيذ مشروع مبتكر ومعقد في تفاصيله التقنية في الوقت المناسب وبأسلوب يتسم بالكفاءة المهنية.

ويقدم المشروع الذي يدعمه برنامج رأس لفان للتواصل الاجتماعي، الاستخدام الاستراتيجي لحواجز النفايات، وهو تدبير مبتكر مصمم للحد من آثار تلوث المحيط على هذا الموقع الأثري، وتقليل الحاجة لحملات تنظيف الشواطئ التي كانت تُنظم بصورة متواترة.

الشرق القطرية

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: متاحف قطر

إقرأ أيضاً:

بلدية دبا الحصن تغرس «شجر الغاف» لتعزيز الاستدامة البيئية

دبا الحصن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مليونا درهم من «أوقاف دبي» لدعم مستشفى حمدان بن راشد لمرضى السرطان إجماع على سهولة الفيزياء والرياضيات في التكنولوجيا التطبيقية برأس الخيمة وأم القيوين

نظمت بلدية دبا الحصن، ممثلة بإدارة الزراعة، مبادرة بيئية توعوية تمثلت في زراعة شجر غاف في دوار الأقسام الخارجية بالمدينة الفاضلة، احتفاءً باليوم العالمي للبيئة.
وجاءت هذه المبادرة تأكيداً على دعم والتزام البلدية المستمر بقيم الاستدامة البيئية، وحرصها على نشر الوعي البيئي بين الموظفين وأفراد المجتمع المحلي.
وشارك في المبادرة البيئية، طالب عبدالله اليحيائي، مدير بلدية دبا الحصن، إلى جانب مديري إدارات البلدية؛ وذلك بهدف دعم مبادرات التشجير، وجهود التجميل الطبيعي في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تستهدف رفع الناتج المحلى إلى 47.3 تريليون جنيه بحلول 2029.. نواب: المشروعات الصغيرة رقم لا يستهان به في الاقتصاد الوطني
  • مصر تشارك في مناقشات مواجهة التحديات المؤثرة على البيئات البحرية وسواحل الدول بفرنسا
  • وزير الأوقاف السابق: المخاطر المحيطة بنا تتطلب اصطفافا وطنيا لمواجهة التحديات
  • الشعب الجمهوري: على الجميع الاصطفاف خلف الدولة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية
  • مستقبل وطن: التكاتف خلف القيادة السياسية واجب وطني لمواجهة التحديات الراهنة
  • مصر: ملتزمون بإنهاء الحرب والكارثة الإنسانية في غزة
  • متحدث الوزراء: استراتيجية وطنية لإعلان مصر خالية من الجذام بحلول 2030
  • الكونتينر حاجز إسرائيلي يعزل جنوب الضفة الغربية
  • بلدية دبا الحصن تغرس «شجر الغاف» لتعزيز الاستدامة البيئية
  • بوراك أوزجيفيت يوسّع إمبراطوريته العقارية.. ثروته تتخطى حاجز المليار!