منهم عمرو الليثي وريم البارودي.. مُحبين حسن يوسف يواسونه بعد رحيل نجله عبدالله
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
خبر وفاة عبدالله حسن يوسف، كان صادمًا لكثيرين من مُحبي الفنان القدير حسن يوسف، الذين تفاعلوا مع الخبر، معربين عن حزنهم لوفاة عبدالله غريقًا، بالرغم من أنه ماهرًا في السباحة، إلا أنه أُصيب بامتلاء الرئتين بالمياه، مما أدى للوفاة في نفس اللحظة.
أخبار متعلقة
سوسن بدر تنعي عبدالله حسن يوسف وتدعي لوالديه بالصبر
«درس الطيران والإعلام وتجنّب الأضواء».
عصام السقا وأحمد عزمى ينعيان عبدالله حسن يوسف
وحرص عدد كبير من أصدقاء حسن يوسف، ومُحبيه على نعيه ومواساته متمنين أن يلهمه الله الصبر والسلوان، وينتظر الجميع الكشف عن تفاصيل الجنازة والدفن.
الفنانين يواسون حسن يوسف وشمس البارودي
حرص الإعلامي عمرو الليثي على نعي عبدالله نجل الفنان حسن يوسف، ونشر تغريدة عبر حسابه الرسمي بـ«تويتر»، وكتب فيها: «لا حول ولا قوة إلا بالله.. وفاة نجل الفنان حسن يوسف والفنانة شمس البارودي ربنا يصبرهم».
⚫ لا حول ولا قوة إلا بالله.. وفاة نجل الفنان #حسن_يوسف والفنانة #شمس_البارودي ربنا يصبرهم ???? pic.twitter.com/e6jvROMKbV
— Amr Ellissy (@amrellissy) July 30، 2023
وريم البارودي أيضًا حرصت على نعي الراحل، وكتبت في «ستوري» عبر حسابها بـ«انستجرام» عنه: «اللهم أجرهم في مصيبتهم.. اللهم أنزل الصبر والسكينة في قلب والديه والهمهم الصبر والاحتساب واربط على قلوبهم».
ريم البارودي
وكتب الفنان سامح الصريطي في منشور عبر حسابه بـ«فيس بوك» مواسيًا صديقه حسن يوسف: «الأخ الاكبر والفنان القدير حسن يوسف.. أنت تعلم أكثر منيّ مكانة الشهداء عند ربهم وهذه مكانة يرجوها كل إنسان.. ألهمك وعائلتك الكريمة جميل الصبر على الفراق وخالص تعازينا لك والأسرة رحم الله الابن عبدالله حسن يوسف وأسكنه فسيح جناته».
كما نشرت الفنانة نهال عنبر صورة للراحل عبدالله حسن يوسف عبر حسابها بـ«انستجرام»، وعلقت عليها قائلةً: «أنا لله وإن إليه راجعون توفي كابتن طيار عبدالله
ابن الفنان حسن يوسف وشمس البارودي، عن عمر 35 سنة، غرقًا في الساحل الشمالي وتم نقله لمستشفي العلمين التخصصي ولكن كانت أجهزة الجسم قد توقفت.. اللهم صبر أهله وأغفرله وارحمه يا أرحم الراحمين».
كما حرصت زوجة الشاعر الغنائي أمير طعيمة هي الأخرى، على نعي الراحل ومواساة أهله، قائلةً: «ربنا يربط على قلب كل أم فقدت قطعة من قلبها.. البقاء لله.. الحجة شمس الباردوي.. يا رب صبرنا وهون عليها وعلينا.. أيام ثقيلة وصعبة».
عبدالله حسن يوسف حسن عبدالله حسن يوسف الفنان حسن يوسف رحيل عبدالله نجل حسن يوسف رحيل نجل حسن يوسفالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين عبدالله حسن يوسف حسن عبدالله حسن يوسف الفنان حسن يوسف نجل حسن يوسف زي النهاردة عبدالله حسن یوسف الفنان حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
غزة بين مطرقة نتنياهو وسندان ويتكوف
في اللحظة الراهنة، تقف غزة في قلب عاصفة محرقة مزدوجة: من جهة، إصرار حكومة نتنياهو على استمرار الحرب بوصفها «حربًا أبدية»، ومن جهة أخرى، محاولة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف فرض إطار تفاوضي منحاز لا يضمن الحدّ الأدنى من شروط العدالة، بل يُحمّل الفلسطينيين مسؤولية الفشل مسبقًا.
الردّ الفلسطيني، الذي قدّمته الفصائل بذكاء، لم يكن رفضًا أجوف، بل جاء في صيغة تعديلات إيجابية وضعت مطلب وقف إطلاق النار الدائم كأساس لا مناص منه، ليس فقط باسم الفصائل، بل باسم الشعب الفلسطيني والعالم بأسره، الذي يقف الآن في جانب، بينما يقف نتنياهو وترامب في الجانب الآخر.
الإدارة الأمريكية، بشقيها الديمقراطي والجمهوري، متورطة حتى النخاع في استمرار المذبحة. فلا وجود لأي ضغط جاد على نتنياهو، خصوصًا في ظلّ انكفاء إيران، وشلل المقاومة في الضفة، وتواطؤ الموقف العربي الرسمي. كل ذلك وفّر للمحتل مساحة واسعة للمناورة، بينما يكتفي ترامب بتسويق وعود زائفة عن اتفاق قريب، هدفه الحقيقي خدمة نرجسيته، لا حماية أرواح الغزيين، ولا إنقاذ ما تبقّى من أطلال بيوتهم، حيث عصابات الإبادة ترتكب مجزرة ممنهجة ضد العمارات المتبقية في غزة.
في العمق، لا يتعلق الصراع بمقترحات تفاوضية أو بما يُروَّج له كـ«انسحابات حكيمة»، بل هو صراع وجودي. غزة اليوم ليست معركة حدود، بل معركة بقاء، تحمل في رمزيتها صمود النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الخندق، وثبات الشعوب الحرة في مواجهة محاولات المحو. لذا، فإن أي انسحاب أو قبول بهدن شكلية بلا ضمانات دائمة، يعني تسليم غزة لمحرقة الاحتلال، ومحو القضية إلى الأبد، وإلقاء شعبها في خيام صحراء التهجير.
إن بيان الفصائل الأخير لا يعكس فقط مرونة سياسية، بل وعيًا عميقًا بأن أي اتفاق لا يُخرج الناس من الجوع ولا يحمي الأطفال من القصف، هو مجرّد خدعة إعلامية أخرى. ومع ذلك، فهي اليوم مطالبة بتحويل اللحظة إلى إنجاز حقيقي يحمي الشعب، عبر صون الجبهة الداخلية من رعاع العملاء واللصوص، وتمتين العلاقة مع أهل غزة، أيقونة الصبر والثبات على مرّ التاريخ.
لقد باتت الكرة الآن في ملعب ترامب ونتنياهو، لا في يد غزة وأهلها. وليس ثمّ، والله، إلا الصبر والنصر: «والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون».
كاتب فلسطيني