البرلمان العربي: الدفاع عن حقوق الإنسان وحرياته الأساسية رسالة نبيلة نسعى لتعزيزها وحمايتها
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي أن الدفاع عن حقوق الإنسان وحرياته الأساسية والعمل على تعزيزها وحمايتها، هي رسالة نبيلة وسامية، نتشرف بأن نكون جزءًا من الذين يعملون على ترسيخها وتعزيزها في المجتمعات العربية.
جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح الدورة الثالثة والعشرين للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بجامعة الدول العربية ، والمُخصصة لمناقشة التقرير الدوري الوطني الثاني المُقدَّم من مملكة البحرين.
ودعا رئيس البرلمان العربي الدول العربية كافةً إلى أن تحذو حذو مملكة البحرين وغيرها من الدول العربية الأخرى، في الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بتقديم تقاريرها الدورية إلى لجنة الميثاق، ومتابعة تنفيذ التوصيات التي تصدرها اللجنة في هذا الشأن.
وأكد العسومي حرص البرلمان العربي على الإسهام في تحقيق غايات وأهداف الميثاق العربي لحقوق الإنسان، متطلعاً في هذا السياق إلى المزيد من التعاون البنَّاء والمُثمر بين المرصد العربي لحقوق الإنسان ولجنة الميثاق.
وأكد العسومي أن مملكة البحرين تمتلك سجلاً متميزاً في احترام وتعزيز حقوق الإنسان، وذلك بفضل الجهود المتواصلة التي يقودها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، لحفظ وحماية حقوق الإنسان، وفق رؤية حكيمة ومستنيرة جعلت من احترام وصيانة هذه الحقوق ركناً أساسياً من أركان مسيرة التنمية الشاملة التي يقودها جلالته.
وأشار العسومي الى أن أكثر ما يميز التجربة الفريدة والمتميزة لمملكة البحرين، هو حضور البُعد الإنساني في كافة أركانها ومراحلها.
وقال العسومي إن هناك علامات مضيئة تميزت بها التجربة البحرينية في هذا الشأن، مشيرا في هذا السياق إلى قانون العقوبات والتدابير البديلة ونظام السجون المفتوحة، وقانون العدالة الإصلاحية للأطفال الذي جاء ترجمةً لتوجيهات جلالة ملك البحرين بشأن تعزيز قيم ومبادئ حقوق الإنسان في التشريعات الوطنية، بما يسهم في تحقيق الاستقرار المجتمعي بمفهومه الواسع وفق أعلى الممارسات الدولية في مجال حقوق الإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية العسومي أبو الغيط جامعة الدول العربية الوفد البرلمان العربی حقوق الإنسان فی هذا
إقرأ أيضاً:
غباشي: أمريكا تمارس القمع في لوس أنجلوس وتبيع الوهم بأسم حقوق الإنسان
أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن التعامل مع المظاهرات الجارية في مدينة لوس أنجلوس يكشف بوضوح عن ازدواجية المعايير لدى الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصًا فيما يتعلق بملفات حقوق الإنسان، الحريات، والأقليات.
وأوضح مختار غباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه الملفات تستخدم سياسيًا من قبل واشنطن والدول الغربية لتحقيق مصالحها الاستراتيجية، وممارسة الضغط والابتزاز السياسي على بعض الدول، لافتًا إلى أن الجميع بات يدرك هذه الأدوات الغربية المستهلكة والمفضوحة.
وأشار إلى أن ما يحدث الآن داخل الولايات المتحدة من قمع للمتظاهرين، خاصة في لوس أنجلوس وكاليفورنيا، يُعد تجاوزًا صارخًا لمبادئ حقوق الإنسان التي طالما تباهت بها واشنطن، بل يفوق في شدته كل ما كانت تنتقده في الدول الأخرى.
وتابع غباشي قائلًا: "نحن أمام مشاهد حقيقية لانتهاكات، من إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، إلى المصادرة والاعتقال والمطاردة العشوائية، وهو ما يضع صورة أمريكا كدولة ديمقراطية على المحك، ويجعل مسألة تفكك هذا الكيان الكبير أمرًا ليس بعيدًا على الإطلاق".
وأضاف: "نفس من كانوا يهاجمون تعامل الشرطة في ميدان التحرير، هم الآن يواجهون متظاهريهم بإجراءات أمنية أعنف بكثير، وهو ما يفضح زيف خطاب الحريات الذي يتشدقون به على الساحة الدولية".