كندا تتهم شخصين بانتهاك حظر بيع الأسلحة لليبيا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أفادت الشرطة الملكية الكندية بتوجيه تهم التآمر إلى “فتحي المحواك” و”محمود السايح” بتهمة البيع غير القانوني لطائرات دون طيار صينية ومعدات عسكرية متجهة إلى ليبيا.
وأوضحت الشرطة الكندية أن المتهمَين تحايلا على العقوبات الدولية القائمة لتسهيل الأنشطة غير القانونية، بينما كانا يعملان لدى منظمة الطيران المدني الدولي، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة في مونتريال.
وقالت الشرطة إن “السايح” استخدم مخططا لإخفاء بائعي ومشتري المعدات العسكرية، وهو لا يزال مطلوبا، وأصدر الإنتربول نشرة حمراء ضده، فيما جرى القبض على “المحواك” الذي سهل شراء النفط الليبي بين الصين والكيانات المحظورة وسيمثل أمام محكمة مونتريال.
المصدر: الشرطة الكندية
كندا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف كندا
إقرأ أيضاً:
مربية فرنسية تتهم بتسميم أسرة في باريس.. تحقيق يفضح الأسرار المظلمة
تستعد محكمة الجنح في مدينة نانتير بضواحي العاصمة الفرنسية باريس، للنظر غدا في قضية شغلت الرأي العام وأثارت جدلا واسعا، تتعلق بمربية فرنسية تواجه اتهامات جسيمة بتسميم أسرة تعمل لديها.
كشف تحقيق أجرته صحيفة لو باريزيان الفرنسية أن المربية، البالغة من العمر 42 عاما، كانت تعمل لدى الأسرة منذ يناير 2024، مكلفة برعاية ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين سنتين وخمس وسبع سنوات، ووجهت إليها تهمة تعريض العائلة لمواد كيميائية ضارة، مثل الكلور، وسط شبهات محتملة بأن دوافعها قد تتصل بعوامل عنصرية.
أوضحت التحقيقات الأولية أن المتهمة قد تكون صبت مواد تنظيف سامة في الطعام والمشروبات، وأكدت الصحيفة احتجازها منذ فبراير 2024.
ونفت المربية التهم في البداية، ثم عدلت أقوالها لاحقا، مشيرة إلى وجود دوافع مالية واجتماعية، دون تحديد ما إذا كانت الأمور ناشئة عن نزاعات شخصية مع الأسرة.
لاحظت صاحبة العمل طعما غريبا يشبه منتجات التنظيف في النبيذ الذي تناولته، كما شعرت بحرقة مفاجئة في عينيها بعد استخدام مزيل المكياج.
ولاحظت لاحقا رغوة غريبة ورائحة كلور في إحدى زجاجات النبيذ، إضافة إلى طبق معكرونة بالويسكي يحمل طعم العطر، ما دفعها لإبلاغ السلطات وبدء التحقيقات.
أكدت التحاليل المخبرية وجود كميات كبيرة من مادة البولي إيثيلين جلايكول ومواد كيميائية أخرى في الطعام والنبيذ، وصفت بأنها ضارة ولها القدرة على التسبب بإصابات خطيرة في الجهاز الهضمي.
واعترفت المتهمة بأنها صبت المواد رغوة بهدف معاقبة العائلة وتحذيرها، مشددة على أنها لم تقصد القتل، فيما لم تتضح دوافعها بعد بشكل نهائي.
أوضحت محامية المتهمة أن القضية قد تتعلق بخلافات مالية واجتماعية بين المتهمة والأسرة، مؤكدة أن المواد لم تصل إلى مشروبات الأطفال، وهو ما قد يكون نقطة محورية في مرافعات المحكمة.