قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن خطر توسع الحرب الإسرائيلية على غزة لا يزال قائما، مشيرا إلى أنه لا يوجد شيء يبرر استمرار الحرب على القطاع المحاصر.

التحالف الوطني: إدخال 1000 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية إلى غزة لمساندة الأشقاء الفلسطينيين الجيش الإسرائيلي يعلن تعبئة لواءي احتياط لتنفيذ عمليات في قطاع غزة

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأيرلندي ميهال مارتن، حسبما ذكرت قناة "المملكة"، التي أشارت إلى أن الجانبين بحثا تفاقم الكارثة التي تشهدها غزة بسبب استمرار الهجوم الإسرائيلي عليها.

وشدد الصفدي على وجوب وقف الحرب الإسرائيلية فورا، منتقدا ما وصفه بـ"العجز الدولي" عن اتخاذ خطوات عملية رغم "الجرائم والقتل والخراب التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع".

ولفت الصفدي إلى أن الكارثة الإنسانية في القطاع تتفاقم، مشيرا إلى أن السماح بدخول 300 شاحنة مساعدات لا يحل الأزمة، خاصة أن تقديرات الأمم المتحدة تقدر احتياجات القطاع بـ800 شاحنة يوميا، على الأقل.

وقال الصفدي إن الكارثة التي يتعرض لها قطاع غزة وضعت نحو 2.3 مليون فلسطيني في مواجهة مجاعة حقيقية، مضيفا: "هذا الأمر لا يمكن التقليل منه خاصة مع تفاقم الأوضاع الصحية وتحول مئات الآلاف إلى العيش في ملاجئ لا تلبي أقل الاحتياجات الإنسانية".

وحذر الصفدي من مهاجمة إسرائيل لرفح، وقال إن أيرلندا تتفق مع بلاده في وجوب عمل كل ما يمكن لمنع إسرائيل من تنفيذ هجوم بري في رفح، مؤكدا أن "حدوث ذلك سينتج عنه مجزرة جديدة تضاف إلى مجازر الاحتلال الإسرائيلي التي ارتكبها في القطاع منذ الـ7 من أكتوبر الماضي".

وأعلنت وزارة الصحة بغزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى لتتجاوز 34 ألفا و262 قتيلا، إضافة إلى أكثر من 77 ألفا و229 جريحا، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.

كما أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، راح ضحيتها 79 قتيلا و86 مصابا.

من جهة أخرى نفى الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، وجود عمليات دفن جماعي لجثث مواطنين فلسطينيين في مستشفيات قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه استخرج بالفعل جثثا في محاولة للعثور على إسرائيليين احتجزتهم حركة حماس في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأضاف البيان: "الادعاء بأن جنودنا دفنوا جثثا فلسطينية لا أساس له من الصحة"، لافتًا إلى أن القوات الإسرائيلية أعادت الجثث إلى مكان دفنها بعد فحصها.

وأضاف: "تم إجراء الفحص بعناية وحصرا في الأماكن التي أشارت فيها المخابرات إلى احتمال وجود محتجزين. وتم إجراء الفحص باحترام مع الحفاظ على كرامة المتوفى".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الأردني الصفدى الحرب الإسرائيلية خطر غزة القطاع المحاصر الجیش الإسرائیلی قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرئيلي يعلن "وقفا تكتيكيا" للنشاط العسكري.. "نتنياهو" يستوضح و"بن جفير" يصف القرار بالأحمق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه شرع فيما وصفه وقفا تكتيكيا للنشاط العسكري يوميًا على طول طريق رئيسي في جنوب قطاع غزة، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين بالقطاع.
وجاء قرار الجيش الإسرئيلي، بعد يوم من مقتل 11 جنديا، من بينهم ثمانية في عربة ناقلة للجند من نوع "نمر"، احترقت بالكامل بمن فيها من جنود برفح جنوبي قطاع غزة. 
ونقلت صيحفة "تايمز أوف إسرائيل" عن الجيش الإسرائيلي إنه من المقرر أن يسري هذا التكتيك مابين الساعة 8 صباحًا و7 مساءً، يوميا، على طول طريق يؤدي من معبر كرم أبو سالم الحدودي مع إسرائيل إلى طريق صلاح الدين على المشارف الشرقية لرفح، ثم شمالا باتجاه منطقة خانيونس..وقال الجيش الإسرائيلي إن الوقف تم تنفيذه لأول مرة أمس السبت.
ونسب موقع "والا العبري" للمُحلل السياسي الإسرائيلي نير كيبنيس قوله إن إسرائيل منحت حماس جائزة على العملية التي قتلت فيها 8 جنود إسرائيليين بحرق ناقلة جند أمس. وقال: إن تعليق القتال الآن، كان حري به أن ينقذ الأسرى، لكنه في الوقت الحالي لا ينقذ سوى أولئك الذين يخشون لجنة تحقيق.
لكن صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قالت إن هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي "توقفا تكتيكيا" لعدة ساعات في أحياء مختلفة في جميع أنحاء القطاع، ومع ذلك، فإن الإعلان الأخير يمثل توقفًا أكثر أهمية في النشاط العسكري، لساعات أكثر من المعتاد وعبر منطقة أوسع.
ومع ذلك، أوضح الجيش الإسرائيلي في بيان آخر منفصل أنه "يوضح أنه لا يوجد وقف للقتال في جنوب قطاع غزة والقتال في رفح مستمر... وأنه لا يوجد أي تغيير على دخول البضائع إلى القطاع غزة، وأن الطريق المستخدم لتسليم البضائع سيكون مفتوحا خلال النهار بالتنسيق مع المنظمات الدولية، لنقل المساعدات الإنسانية فقط".
وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر دبلوماسي إسرائيلي قوله، إنه عن سماع الإعلان الأولي للجيش، اتصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسكرتيره العسكري وأوضح أن هذا غير مقبول بالنسبة له..وأضاف: "بعد استفسار، جرى إبلاغ رئيس الوزراء أنه لم يطرأ أي تغيير على سياسة الجيش الإسرائيلي وأن القتال في رفح مستمر كما هو مخطط له".
في غضون ذلك، قال وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن جفير إن من قرر مثل هذه السياسة هو "أحمق لا ينبغي أن يستمر في منصبه".. وأضاف: "للأسف لم يتم عرض هذه الخطوة على مجلس الوزراء وهي تتعارض مع قراراته. لقد حان الوقت للخروج من المفهوم [الأمني ​​الذي عفا عليه الزمن قبل 7 أكتوبر] ووقف النهج المجنون والواهم الذي لا يجلب لنا إلا المزيد من القتلى والسقوط".
ومع تدهور الوضع الإنساني في القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة لتسريع نقل الإمدادات إلى القطاع المحاصر، حيث وصلت ظروف الجوع، وفقا للأمم المتحدة، إلى مستويات المجاعة. 
وقالت منظمات الإغاثة إن شمال قطاع غزة، حيث بدأ الهجوم البري الإسرائيلي، يصعب الوصول إليه بشكل خاص.
وجاء القرار تمنح دولة إسرائيل حماس جائزة لإصابة جنود جيش الدفاع الإسرائيلي بجروح قاتلة، وتعلق القتال في غزة بنفسها، لو كان ذلك سينقذ حياة المختطفين، لكنه في الوقت الحالي لا ينقذ سوى أولئك الذين يخشون لجنة تحقيق.
وصباح اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل اثنين آخرين من جنوده في شمال قطاع غزة، ليرتفع عدد الجنود الذين قتلوا منذ بداية العملية البرية على القطاع في السابع والعشرين من شهر أكتوبر الماضي إلى 311.
 

مقالات مشابهة

  • كيف أدى أبناء قطاع غزة صلاة عيد الاضحى؟
  • جيش الاحتلال يعلن وقفا تكيتيكا للنشاط العسكري جنوب قطاع غزة
  • الجيش الإسرئيلي يعلن "وقفا تكتيكيا" للنشاط العسكري.. "نتنياهو" يستوضح و"بن جفير" يصف القرار بالأحمق
  • معارك بجنوب غزة وارتفاع القتلى العسكريين الإسرائيليين إلى 306
  • وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل 8 جنود بتفجير مدرعة في رفح
  • منظمة إسرائيلية: آلاف الجنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة
  • صحة غزة تعلن الحصيلة اليومية لضحايا الحرب في القطاع
  • قائد القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي: سنواصل الحرب في غزة
  • الإذاعة الإسرائيلية: على نتنياهو اتخاذ قرار واضح بشأن الحرب مع حزب الله
  • تقرير أممي يُفصّل جرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة