103 آلاف دينار الخسائر المباشرة لتراجع زوار جبل القلعة خلال الربع الأول
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تراجع زوار جبل القلعة بمقدار 43.9٪ مقارنة بذات الفترة من العام الماضي
وصل عدد زوار موقع متحف الآثار الأردني (جبل القلعة) خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 57,282 زائراً، منهم 27,136 زائر أجنبي و 30,146 زائر أردني، بتراجع مقداره 43.9٪ مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، وفق بيانات لوزارة السياحة اطلعت عليها "رؤيا".
ووفق بيانات الوزارة الرسمية بلغ عدد زوار جبل القلعة خلال الربع الأول من العام الماضي102.100 زائر، منهم 61,593 زائر أجنبي و40,507 زائر أردني.
وتبلغ سعر تذكرة الدخول إلى جبل القلعة للأردنيين ربع دينار، فيما يبلغ سعر تذكرة الدخول للأجانب 3 دنانير.
اقرأ أيضاً : تراجع زوار "المدرج الروماني" 21.3٪ خلال الربع الأول من العام الجاري
وبالنظر إلى سعر تذكرة دخول الزائر الأجنبي إلى الموقع والبالغة 3 دنانير، ومقارنة ذلك بانخفاض عدد الزوار خلال الربع الأول فقد بلغ حجم خسائر انخفاض عدد زوار جبل القلعة إلى 103,371 ألف دينار خلال الربع الأول من العام الجاري.
ويشار إلى أن موقع جبل القلعة يمثل أعلى قمة في عمّان، ويبلغ ارتفاعه 850 متراً فوق مستوى سطح البحر، وهو من أهمّ الأماكن السياحية في الأردن الّتي يقصدها السياح حيث يتضمّن موقع آثار عاصمة العمونيين القديمة التي تعود إلى العصر البرونزي.
وتضم قمة الجبل بقايا معبد هرقل الذي بناه الامبراطور الروماني "أوريليوس" على جبل القلعة وقد نصب هناك تمثالاً لهرقل.
وعند مدخل الهيكل، ستجدون يد تمثال هرقل البيضاء الضخمة وستّة أعمدة ضخمة بقيت من المعبد.
اقرأ أيضاً : السياحة لـ"رؤيا": تراجع زوار مدينة جرش الأثرية 62.9% خلال الربع الأول من العام الجاري
كما ويوجد القصر الأموي الذي تم بناؤه على قمة “جبل القلعة” خلال الفترة الأموية ويحتوي على قاعة استقبال تضمّ غرفًا جدرانها مزيّنة بالزخارف الإسلامية والصخر الطري وتعلوها أنصاف قباب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السياحة اثار خسائر السياح جبل القلعة خلال الربع الأول من العام الجاری
إقرأ أيضاً:
737 مليون درهم صافي أرباح «تيكوم» خلال النصف الأول بنمو 22%
دبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة تيكوم، المدرجة في سوق دبي المالي، نتائج مالية قوية للنصف الأول من العام الحالي، مسجلة نمواً بنسبة 22% في صافي الأرباح ليصل إلى 737 مليون درهم، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.وارتفعت الإيرادات بنسبة 21% لتبلغ 1.4 مليار درهم، مدفوعة بزيادة معدلات الإيجار والإشغال ونمو الإيرادات من الأصول الاستراتيجية.
وسجلت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك نمواً بنسبة 24% على أساس سنوي؛ لتبلغ 1.1 مليار درهم، وبلغ هامش الربح 80% ما يعكس كفاءة العمليات التشغيلية للمجموعة واستدامة النمو.
كما ارتفعت التدفقات النقدية من العمليات التشغيلية بنسبة 17%؛ لتصل إلى 984 مليون درهم، مدعومة بتحسين جودة الإيرادات والإدارة الفعالة لمحفظة الأعمال.
وأقر مجلس الإدارة توزيع أرباح نقدية مرحلية بقيمة 400 مليون درهم عن النصف الأول من العام الجاري، وفق سياسة توزيع الأرباح المعتمدة لدى المجموعة.
وقال مالك آل مالك، رئيس مجلس إدارة مجموعة تيكوم، إن هذه النتائج تعكس مرونة المجموعة، وقدرتها على مواكبة النمو الاقتصادي الذي تشهده دولة الإمارات، مضيفاً أن المجموعة تواصل تعزيز كفاءتها التشغيلية، وتوفير قيمة مستدامة للمساهمين.
من جانبه، أكد عبد الله بالهول، الرئيس التنفيذي للمجموعة، أن الأداء المالي والتشغيلي خلال النصف الأول من العام، يمثل تأكيداً على نجاح الاستراتيجية المعتمدة، ونمو قاعدة العملاء في قطاعات الأعمال الستة التي تديرها تيكوم في دبي.
وأضاف أن أصول المجموعة حققت مستويات إشغال مرتفعة، حيث بلغت 95% في القطاعين التجاري والصناعي، و99% لمحفظة تأجير الأراضي، بدعم من الطلب القوي والبرامج الحكومية مثل «مشروع 300 مليار»، و«اصنع في الإمارات»، و«أجندة دبي الاقتصادية».
وعلى صعيد النتائج التشغيلية، شهدت الفترة الماضية افتتاح شركة باي بال مقرها الإقليمي في مدينة دبي للإنترنت، وبدأت شركة بيور آيس كريم تشييد مصنعها الجديد في مدينة دبي الصناعية بقيمة 80 مليون درهم، كما احتفى حي دبي للتصميم بمرور أكثر من عقد على تأسيسه، وأطلق جائزة التصميم الأولى من نوعها.
وواصلت المجموعة تعزيز التزامها بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة، حيث ارتفع عدد المباني الحاصلة على شهادة الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة إلى 55 مبنى، وساهمت مشاريع الطاقة الشمسية في توليد 8 جيجاواط ساعة من الطاقة النظيفة.
كما بلغت نسبة تمثيل الكوادر النسائية 35.4% من القوى العاملة، وحصلت مجموعة تيكوم على شهادة التوافق مع الضوابط والمعايير الشرعية من دار المراجعة الشرعية للفترة المنتهية في مارس 2025، ما يعزز مكانتها كشركة تلتزم بأعلى معايير الشفافية والتوافق المالي.
ويأتي هذا الأداء تأكيداً على المكانة المتنامية لدبي مركزاً إقليمياً ودولياً للأعمال والاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديد.