معهد إيفو: تحسن مناخ الاقتصاد الألماني للشهر الثالث
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أظهر مسح أجراه معهد "إيفو"، الأربعاء، أن معنويات الشركات الألمانية تحسنت أكثر من المتوقع في أبريل، مما عزز الآمال في أن الأسوأ قد يكون قد انتهى بالنسبة لأكبر اقتصاد في أوروبا.
أظهرت نتائج المسح في أوساط كبرى الشركات الألمانية، تحسنا في مناخ اقتصاد ألمانيا للشهر الثالث على التوالي.
وقال المعهد الاقتصادي الأكبر والأهم في ألمانيا في تقرير من مقره بمدينة ميونيخ إن مؤشر الاقتصاد الأكبر في أوروبا ارتفع في مارس الماضي ليصل إلى 89.
ووفق المعهد فإن ارتفاع مؤشر المناخ في أي اقتصاد للشهر الثالث على التوالي يعني تحولا في أداء النمو نحو الأفضل.
وقال المعهد في التقرير إن البيانات الجديدة تؤشر إلى أن معدلات النمو في جميع المجالات الاقتصادية تقريبا "تستقر وتحديدا في مجال الخدمات".
ويقدم المعهد مرة في الشهر تقريرا عن المناخ الاقتصادي وأنه يعتمد في ذلك على إجراء استطلاع في أوساط أبرز 9 آلاف شركة ألمانية كبيرة ومتوسطة.
وقال مصدر لرويترز الأسبوع الماضي إن الحكومة الألمانية سترفع توقعاتها للنمو لهذا العام إلى 0.3 بالمئة من 0.2 بالمئة في السابق خلال مؤتمر صحفي في وقت لاحق الأربعاء.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن تدخل ألمانيا في ركود فني آخر في الربع الأول من العام الجاري، بعد انكماش اقتصادها بنسبة 0.3 بالمئة في الربع الأخير من العام الماضي.
وكان أكبر اقتصاد في أوروبا هو الأضعف بين نظرائه الكبار في منطقة اليورو العام الماضي، حيث أثر ارتفاع تكاليف الطاقة والطلبيات العالمية الضعيفة وأسعار الفائدة المرتفعة بشكل قياسي.
وقال جيروين فان دن بروك، رئيس أبحاث القطاع العالمي في آي إن جي، إن الارتفاع الثالث على التوالي في مؤشر إيفو يقدم دليلا آخر على وصول الاقتصاد الألماني إلى أدنى مستوياته، مضيفا أن ثلاث زيادات متتالية تميل إلى الإشارة إلى نقطة تحول في الاقتصاد.
وقال "لقد تجاوزنا القاع لكن هذا لا يعني بالضرورة أن التعافي القوي وشيك".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشركات الألمانية اقتصاد ألمانيا ألمانيا معدلات النمو الاقتصاد الألماني اقتصاد ألمانيا الشركات الألمانية اقتصاد ألمانيا ألمانيا معدلات النمو أخبار ألمانيا
إقرأ أيضاً:
تباطؤ نمو الاقتصاد التركي ليسجل 2% في الربع الأول 2025
الاقتصاد نيوز - متابعة
نما الاقتصاد التركي بوتيرة أبطأ من السابق بنسبة 2% في الربع الأول من 2025، في حين كانت التقديرات تشير إلى نمو 2.3%.
هذا وكان الاقتصاد التركي قد أنهى العام الماضي بنمو قوي بلغ 3% في الربع الأخير من 2024، ما دفع إجمالي النمو السنوي إلى 3.2%، متجاوزًا التوقعات رغم مستويات الفائدة المرتفعة.
ولكن التوقعات للعام الجاري تشير إلى بعض التباطؤ، إذ يتوقع خبراء الاقتصاد نموًا بنسبة 3% فقط في 2025، في ظل التأثيرات المستمرة لسياسات التشديد النقدي التي ينتهجها المركزي التركي.
الفائدة والتضخم.. ضغوط مستمرة على الاقتصاد
وفي كانون الاول الماضي، بدأ البنك المركزي التركي دورة تيسير نقدي، بعد أن أبقى معدل الفائدة الرئيسي عند 50% لمدة 8 أشهر متتالية.
وبالرغم من أن التضخم تراجع من الذروة البالغة 75% في ايار من العام الماضي، فإن البيئة الاقتصادية لا تزال مضطربة في البلاد.
وفي نيسان، اضطر البنك المركزي لرفع الفائدة بمقدار 350 نقطة أساس إلى 49%، استجابةً لهزات السوق التي أعقبت اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام