جنوح نحو 100 حوت طيار على سواحل أستراليا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
العُمانية: كشفت السلطات الأسترالية أن نحو 100 حوت طيار قد جنح في المياه الضحلة بالقرب من بلدة دنسبورو الصغيرة، التي تبعد حوالي 250 كيلومترًا جنوب بيرث على سواحل غرب أستراليا.
وهرع العديد من نشطاء حقوق الحيوان والسكان المحليين إلى الشاطئ لصبّ المياه على الحيتان لإبقائها على قيد الحياة.
وحثت السلطات المحلية الأشخاص المتواجدين على الاقتراب من الحيتان فقط بإرشاد من الخبراء لأن هذا قد يتسبب في إصابات أخرى وإزعاج للحيوانات ما يعيق جهود الإنقاذ المنسقة.
يشار إلى أن أكبر عملية جنوح جماعي في أستراليا قد وقعت في المنطقة نفسها عام 1996، بعدما جنح 320 حوتًا. وفي عام 2018، نفق 100 حوت طيار في خليج هاملين غرب أستراليا بعد جنوح جماعي آخر.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
خبيرة تحذر: أستراليا ونيوزيلندا فقط ستكونان آمنتين في حال اندلاع حرب نووية
وكالات
حذرت الخبيرة المتخصصة في الأمن العالمي آني جاكوبسن من أن أي حرب نووية شاملة ستُحدث دمارًا واسعًا يجعل معظم مناطق العالم غير صالحة للحياة، مؤكدة أن أستراليا ونيوزيلندا قد تكونان الموقعين الوحيدين القابلين للعيش في حال وقوع مثل هذا السيناريو الكارثي.
وفي تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أوضحت جاكوبسن أن دول نصف الكرة الجنوبي ستكون الأقل تضررًا، وقد تظل قادرة على دعم الزراعة، على عكس مناطق الشمال التي ستشهد انهيارًا بيئيًا شاملاً، يتسبب في مجاعات وهلاك جماعي.
وبحسب ما جاء في كتابها الجديد “الحرب النووية: سيناريو”، فإن الانفجارات النووية ستطلق كميات هائلة من الدخان والغبار إلى طبقة الستراتوسفير، ما يؤدي إلى حجب أشعة الشمس وانخفاض حاد في درجات الحرارة، خاصة في أمريكا الشمالية وأوروبا، مشيرة إلى أن أماكن مثل أوكرانيا وأيوا الأميركية قد تغطى بالثلوج لعقد كامل، مما يجعل الزراعة مستحيلة.
وأكدت جاكوبسن أن تدمير طبقة الأوزون نتيجة الإشعاع سيجبر البشر على العيش تحت الأرض لفترات طويلة، لافتة إلى أن التلوث الإشعاعي سيمنع الناس من التعرض لأشعة الشمس، في ظل بيئة غير قابلة للبقاء.
واستشهدت بدراسة نُشرت عام 2022 في مجلة نيتشر فود أجراها البروفيسور أوين تون، وتُظهر أن شتاءً نوويًا سيقضي على قرابة 5 مليارات إنسان بسبب المجاعة ونقص الغذاء.
وبحسب جاكوبسن، فإن الكائنات الحية، بما في ذلك الحيوانات والأسماك، ستكافح من أجل البقاء، في حين سيتقلص عدد سكان العالم بشكل حاد، ويبقى فقط من يتمكن من الوصول إلى أماكن قادرة على الاستمرار في الزراعة، مثل أستراليا ونيوزيلندا.